أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي غالب - كلام لا يقبله عقل ولا منطق














المزيد.....

كلام لا يقبله عقل ولا منطق


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1430 - 2006 / 1 / 14 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلام لا يقبله عقل ولا منطق
منذ إلقاء القبض على رمز النظام السابق صدام حسين و أعوانه الواحد تلو الآخر و وضعهم في السجن و دخول الفرحة بقلوب المظلومين و المعذبين الذي عانوا من هذا النظام المجرم و إجراء محاكمتهم داخل العراق و إمام جميع العراقيين و بشكل مباشر و علني بدأت تتوارد أخبار و تصريحات مختلفة و كثيرة بنفس الوقت عن عودة رموز النظام السابق و على رأسهم صدام حسين للحكم أو لتولي مناصب مختلفة و رغم أن هذه الأخبار و التصريحات جاءت من جهات إعلامية مرموقة و معروفة و ذات ثقل في الشأن الإعلامي إلا أنه بالنهاية تبين زيفها و عدم صحتها بشكل قاطع ولا يدعو للشك فكيف يدخل لعقل المواطن العراقي عودة النظام السابق لوضعهم الطبيعي أو بوضع مختلف قليلا عما كان عليه و هل كل ما قام به العراقيين من جهود لإسقاط النظام السابق و معهم جيوش و قادة دول العالم يذهب هكذا هباء بالرياح و يعاد الوضع من جديد فهل مثل هكذا كلام يقبله عقل أو منطق و كذلك تاريخ العالم المليء بالأحداث الكثيرة و الهائلة لا توجد فيه مثل هذا الأمر بتاتا و كذلك نأتي إلى مسألة ثانية و هي أهم مسألة في هذا الموضوع و هو هل يقبل الشعب العراقي بعد كل ما عانه من النظام السابق بأن تعود رموزه إلى ما كانت عليه في ما مضى أن هذه الأخبار و التصريحات حتى لو كانت صحيحة فهي غير ذا أهمية و لن تشكل شيء بالنسبة لشعبنا لأن ما ذهب لا يمكن أن يعود و كذلك الدماء و الأرواح الطاهرة التي ذهبت من أجل إنهاء هذا النظام الوحشي لن يقبل شعبنا أن تذهب رخيصة و أن يعود الوضع كما كان عليه سابقا و هذا ما يقبله العقل و المنطق و لا شيء غيره
حسين علي غالب - العراق - رئيس مجموعة النخلة العراقية
[email protected]
www.geocities.com/babanbasnaes









ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صحف و مواقع انترنيت – قصة قصيرة
- بين المحافظة و التطوير على ما نملك
- السفر أصبح الحل لمشاكل العراقي
- العراق و وصوله لمرحلة الإدمان على المخدرات
- مجرد حالة تعبيرية
- عربة الخضراوات – قصة قصيرة
- القبر – قصة قصيرة
- شعب محروم و ثروات كثيرة
- السارق – قصة قصيرة
- الديمقراطية تلك التجربة الجديدة
- فرانس فان آنرات و بداية النهاية
- العرب السنة و معادلة الأكثرية
- الطريقة القانونية و اجتثاث البعث بشكل كلي
- الأوجه الثلاث لسوق العمل
- حسابات لا تدخل ضمن اهتمام المواطن
- القطاع النفطي و القطاعات الأخرى
- الحافلة و الموت – قصة قصيرة
- أخيرا أدركوا أهمية العملية السياسية
- لجان و مجموعات حكومية بلا فائدة
- الجثتين – قصة قصيرة


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علي غالب - كلام لا يقبله عقل ولا منطق