أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علي غالب - صحف و مواقع انترنيت – قصة قصيرة














المزيد.....

صحف و مواقع انترنيت – قصة قصيرة


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1429 - 2006 / 1 / 13 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


أقوم بقراءة الرسائل التي وردتني على عنوان بريدي الإلكتروني و أنا أشعر بالحزن و الألم بنفس الوقت ..!!
لقد كانت الرسائل قادمة من عدة صحف يرفضون فيها نشر قصصي و مواضيعي لأنني كاتب مبتدئ و لست مشهور.
فأغلقت بريدي الإلكتروني و بدأت بالتجول بين مواقع الانترنيت لكي إقراء المواضيع و الأخبار المختلفة فوجدت موضوعا تحت عنوان " النشر عبر مواقع الانترنيت " فقمت بقراءة الموضوع و كان يتحدث عن بساطة النشر عبر مواقع الانترنيت و بأن هذه الخدمة متاحة للجميع في عدة مواقع .
قمت بحفظ الموضوع على جهاز الكومبيوتر و بدأ يخطر لي سؤالين و هما هل أرسل قصصي و مواضيعي للنشر عبر هذه المواقع ..؟؟
و السؤال الآخر أن هذه المواقع متاحة للجميع فهل سوف تتميز قصصي و مواضيعي على ما يكتبه الآخرين..؟؟
سؤالين جوابهم هو بأن أجرب النشر في هذه المواقع فأنا لا أملك أي شيء أخسره .
فقمت بعرض الموضوع الذي قمت بحفظه سابقا و دخلت المواقع الواحد تلو الآخر و أرسلت قصة قصيرة من تأليفي لهم ..!!
و قمت بإغلاق بعدها جهاز الكومبيوتر و قررت بأنه بعد عدة ساعات سوف أقوم بقراءة بريدي الإلكتروني و الإطلاع على قصتي التي بالتأكيد وجدت طريقها للنشر في تلك المواقع.
و مرت الساعات و توجهت بخطوات بطيئة نحو جهاز الكومبيوتر بغاية قراءة بريدي الإلكتروني و لكنني أصبت بالذهول لما وجدته فلقد وصلتني رسائل عديدة للغاية فيها تعليقات من قراء قصتي .
و توجهت مسرعا لأحد المواقع التي أرسلت لهم قصتي لتفاجأ بأن عدد من قام بقراءة قصتي تجاوز الألف شخص ..!!
فعدت لبريدي الإلكتروني و الفرحة تغمرني و قمت بالرد تدريجيا على الرسائل التي وصلتني حتى انتهيت منها و قررت بأن أول شيء سوف أقوم به غدا هو بأن أرسل قصة جديدة للمواقع لتجد طريقها للنشر كما حدث اليوم و أغلقت جهاز الكومبيوتر و توجهت لكي أنام فلقد عم المساء .
و عند استيقاظي توجهت بخطوات بطيئة نحو جهاز الكومبيوتر و قمت بتشغيله و بدأت بكتابة قصة جديدة و عندما انتهيت بدأت بإرسالها عبر بريدي الإلكتروني و حين انتهيت أغلقت جهاز الكومبيوتر و بدأت بالانتظار لعدة ساعات مثلما فعلت البارحة .
مرت عدة ساعات و توجهت مسرعا و قمت بتشغيل جهاز الكومبيوتر لأجد أن بريدي الإلكتروني مليء للغاية بالرسائل فقررت الرد عليها بالتدريج و أن لا أهمل ولا رسالة و إذ كانت إحدى الرسائل رسالة من صحيفة تطلب مني الكتابة بين صفحاتها بعدما أطلعوا على القصتين التي قمت بكتاباتها فقمت على الفور بالرد و الموافقة على ما ذكروه برسالتهم و منذ ذلك اليوم أصبحت كاتبا مشهورا أنشر ما أكتبه على مواقع الانترنيت و على صحيفة تحتضن إبداعاتي و كتاباتي فمواقع الانترنيت هي من أمسكت بيدي و جعلتني أصعد في عالم الأدب و القصة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين المحافظة و التطوير على ما نملك
- السفر أصبح الحل لمشاكل العراقي
- العراق و وصوله لمرحلة الإدمان على المخدرات
- مجرد حالة تعبيرية
- عربة الخضراوات – قصة قصيرة
- القبر – قصة قصيرة
- شعب محروم و ثروات كثيرة
- السارق – قصة قصيرة
- الديمقراطية تلك التجربة الجديدة
- فرانس فان آنرات و بداية النهاية
- العرب السنة و معادلة الأكثرية
- الطريقة القانونية و اجتثاث البعث بشكل كلي
- الأوجه الثلاث لسوق العمل
- حسابات لا تدخل ضمن اهتمام المواطن
- القطاع النفطي و القطاعات الأخرى
- الحافلة و الموت – قصة قصيرة
- أخيرا أدركوا أهمية العملية السياسية
- لجان و مجموعات حكومية بلا فائدة
- الجثتين – قصة قصيرة
- المنقبين في الجانب السيئ


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علي غالب - صحف و مواقع انترنيت – قصة قصيرة