تقاسيم الشر والفرح /2

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5420 - 2017 / 2 / 2 - 10:21
المحور: الادب والفن
    

كل ما في الفلك العظيم
يمجد التعاطف
فالتعاطف يقود الى النجوم
حيث يتربع على العرش من ﻻتعرفة
شيلر
----------
5
نبضه العليل في الواطئ والعالي
وأنا تجتاحني صهباء الترانيم
أرشفها مهشم الكيان
مقطع السيمفونية التاسعة الرابع لبيتهوفن
تستقبل المفوض السامي عن القارة العجوز
يجوس ..بهوس الشبق
اعتاب جروف بحيرة ساوة*
الشعيبة
عقبة**البحر الميت
مزهوا يراقص الزهور
في فسقيات بوهيمية
اصطناعية
حملها معه هدية
أنا في عربه*نعيت اﻵغوار
ونهر اﻷردن
شفتي شيف سنديان مر البذور
بطعم اﻵناناس
تلبسته الغواية فذعن للزغاريد
والصخرة تتحرج عندما
تسرب صباح أصيل اﻵقحوان
فأفشيت السر
لكني لست نادما
6
قلبي شجرة وارفة مورقة
لكنها معتلة ؛عبء التشذيب
ترتعش فرائص موسم التحطيب
ﻻتسل ماذا دهاني؟
الكافور عماني
في البرزخ أقنط بلا قنوت الروح
قرم بني آدم
قلبي يستظهر التكريز
يحتسي عرق الزيتون
ويستذكر المجدلية*
الحرالرياحي*
ركز سنان القلوب العارية

7
المصلوب حمل جسده الفاني
مهتريء الذنوب
قلعة أنطونيا سمعان*حمل
الخشبة أعياه اﻹيمان
أعلن التوبة
سلم للأب
أبكوا لتغسلوا ذنوبكم
ان فعلوا بالغصن اﻵخضر ذلك
ماذا سيجري للفرع اليابس؟
أبكوا أبن البتول
كان يوما على الخشبة فوق الجمجمة
متصالب الاضلاع النحيفة
تبكيه المسامير
8
ليس ذنب الشجرة
ليس ذنب الفأس
وﻻ الكف
الجاني هو الحطاب
لابد السنهدرين
تلبث أصحاب الكهف
9
مرقومة أسماء اللوح
المعلوم
10
هرمجدون*ستنتصر فيها الخرفان البيضاء
فردي على رداءك خفره
تأزري بمواعيد الناقوس
تذكري لقلق النور
عفن وجه القدر
كحل الرموش
العلامة
الطائر لسعه في
بردى حبره*
الحزن تجعد موج الريح
ركب القلب قصيدة الحرمان
بالمنظوم
الكلمة
اشتقت لي
إشتقت اليك
صوتك صوتي
صوتي صوتك
*ثرثرة النوافير في الساحات
العامة ﻻتصمت
عكس ضجيج العصافير
أعبدك يا نزقتي
وولهي الرهيب
عبادة الكاهن:
وثنه*

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل