أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - للذين رقصوا على دماء ليبيا














المزيد.....

للذين رقصوا على دماء ليبيا


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 13:46
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


للذين رقصوا على دماء ليبيا

30/1/2017م
عاشت ذكرى القذافي وسقا الله عهده الزاهر .
لا شك ان سكان ليبيا عاشوا في درجة من الرفاهية وان يكن بشكل متفاوت .
فالنظام حقق انجازات ماموسة على صعيد مستوى المعيشة للسكان ودرجة ملموسة من الخدمات اللازمة .
فالنظام امن التعليم للجميع كما أقام منشلآت التعليم اللازمة التي امنت دخول جميع الاطفال في المدارس والإلتحاق بالجامعات ، ونشر التامين الصحي وامن كافة المؤسسات الطبية اللازمة وبأفضل الأجهزة كما استقدم افضل الكادرات الطبية ، وامن معظم الخدمات الرئيسية للمجتمع والأفراد ، وامن المؤسسات والبنية التحتية الضرورية للتنمية الإقتصادية والمجتمعية في حدود لزوميات المجتمع وعقلية نظام الريع النفطي .
وكان هذا باإعتماد على النفط . والنفط كان ملك ليبيا بفضل تأميم النفط منذ قيام ما عرف بثورة القذافي التي قضت على الرجعية الملكية الليبية وأدخلت ليبيا دروب الحداثة والعصرية.
هذا كان قبل تدميلا ليبيا علىى يد حلف الناتو واعداء ليبيا من الخارج ومن الداخل .
هذا كان قبل تشكيل ما عرف بالمجلس الوطني الليبي الذي من اللحظة الولى لتشكيله تقدم بطلب تدخل الأجنبي لتدمير ليبيا وحصل معه كما مع ذكر النحل . فلا وجود اليوم للمجلس الوطني الليبي.
وكان الدين السياسي يرقص فرحا مع قصف ليبيا وتدمير مؤسساتها كما لو كانت لبلد عدو .
لقد كانوا يرقصون ويصفقون مع كل حملة قصف ابتهاجا بتدمير ليبيا وتفوق الناتو ، وناشرين أوهاما بان الناتو سيقيم حكم الإسلام في ليبيا . وكانوا يعلمون انهم يكذبون على مريديهم وعلى المجتمع الليبي والأمة العربية . إن الكذب والتضليل هو جزء مهم من خطاب الدين السياسي ، ويكون مترافقا مع نقديم الأوهام عن عزة الإسلام ومستقبل الإسلام وعدالة الإسلام بل انهم يصورون عهود الدولة العربية الإسلامية على انها عهد الرفاه ... الخ.
والآن لنر ومن خلال تقرير من أهل البيت كيف أصبحت حياة الناس


عن موقع اخبار ليبيا

" كانت ليبيا قبل 2011 نموذجا لاقتصاد الريع النفطي الذي يوفِّر بعض الرفاهة للمواطنين، شرط عدم التدخل في شؤون السياسة والحكم، ومنذ تغيير النظام بالقوة (من قِبَلِ حلف شمال الأطلسي) يعيش معظم المواطنين وضعا بائسا، وطلبت إحدى الحكومتين من منظمة الصحة العالمية إعلان حالة الطوارئ الصحية القصوى في ليبيا لأن ثلث سكانه
(مليونين من إجمالي 6,3 ملايين نسمة) يحتاج لمساعدة صحية عاجلة، بسبب نقص "الكادر" الطبي وواللقاحات والادوية (التي تحتاج لتوفيرها ثلاثة ملايين دولار يوميا)، مثلها مثل العراق وسوريا واليمن وجنوب السودان وافريقيا الغربية حيث ينتشر وباء ايبولا، وأغلق ثلثا المستشفيات، منذ بداية قصف طائرات أوروبا وأمريكا البلاد في شباط/فبراير 2011 وكانت ليبيا تُصَدِّر 1,7 مليون برميل يوميا من النفط ويصنِّفها البنك العالمي ضمن البلدان الغنية، وانخفضت الصادرات حاليا إلى أقل من 300 الف برميل يوميا، بأسعار منخفضة مقارنة بسنة 2010 أو 2011، وأصبح الشعب الليبي (بفضل قنابل الناتو) من أفقر شعوب العالم، إضافة إلى انعدام الأمن والغذاء والدواء والمسكن والكهرباء والماء الصالح للشرب الخ، وبعد تدمير نظام الرعاية الصحية تفشّت الأمراض، وسيطرت المنظمات الإرهابية (التي قدّمتها وسائل الإعلام الغربية سنة 2011 كمنظمات "ثورية")، ما شَرَّدَ ثلاثة ملايين مواطن من ديارهم أو من مناطقهم الأصلية، ولجأ نحو 1,8 مليون ليبي إلى تونس في أوج القصف الأطلسي... عن موقع "أخبار ليبيا
إنة هذا ليس كل شيء : فبالإضافة إلىى تقلص أسعار النفط والكمية المباعة ، فإن عائدات النفط لا تنفق في المجتمع الليبي والإقتصاد الليبي ، وقد توقفت كل مظاهر التنمية المجتمعية والإقتصادية ولم يتمكن العهد الجديد بكل أطرافه من الدين السياسي وغيره من المباشرة في إعادة الإعمار ولا يمكنهم إعادة سلطة الدولة الليبية في ليبيا موحدة ، حيث يتقاسم الوطن أصحاب النفوذ والإمتيازات .
إن كل عاقل سيقول : الرحمة للقذافي وسقا الله عهده الزاهر قياسا بما هو قائم حاليا.



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة بناء المنازل المهدمة يتم بالتنسيق مع إسرائيل
- يا ويل اسرائيل
- فتلوا القذافي كي يقتلوا ليبيا
- إدانة تصريحات زعماء تركيا لا تكفي
- شروط الدخول إلى بيت الطاعة
- زيوس كبير الآلهة القدماء يحاكم آلهة اليوم
- مولد المسيح
- المسألة مش لعبة يا حماس
- تعليقات على الإرهاب
- تأسس الإستيطان في العهد العثماني بتواطؤ من السلطنة
- من وحي دعاء الشيخ
- فصل الخطاب في الموقف من تحرير حلب
- من هو الذي ارسل طفليه للموت
- تحية للكرك
- مشاركة لصرخات مؤلمة في التحقيق
- قراءة بين سطور خطاب مشعل
- إنطلاقات الفصائل والأقدمية
- عن تحرير حلب
- إعادة تصويب للقاموس السياسي الفلسطيني
- الحزب الشيوعي الفلسطيني يعود إلى الحياة


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - للذين رقصوا على دماء ليبيا