أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمود فنون - تعليقات على الإرهاب














المزيد.....

تعليقات على الإرهاب


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5391 - 2017 / 1 / 3 - 18:38
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تعليقات على الإرهاب
محمود فنون
3/1/2017م

نشر الأستاذ فايز الخواجا سؤالا نصه
سؤال في التاريخ"


" ما اوجه الشبة بين نشر الاسلام,ونشر الوهابية في الجزيرة العربية؟
وشاهدت السؤال وشاهدت التعليقات

فكتب رمضان عيسى وهو يساري تقدمي :

" سؤال مهم : هل الاسلام هو الوهابية ، أم الوهابية هي الاسلام ؟ +++ هل الاسلام هو الاخوان أم أن الاخوان هم الاسلام ؟؟ لا تنتبه الى الأقوال ، بل راقب الأفعال !!!!!!!!"
فعلق عليه الإخ يوسف عجلوني :
"الاثنين فرضوا بحد السيف والارهاب وهذا ما تقوله كتب التاريخ وداعش تمارس اجرامها وارهابها معتمده على نصوص تشريعيه واحاديث من كتب الصحاح فلا يأتي احد ويقول لنا الارهاب لا دين له حرر عقلك وانظر للحظه بحياديه وستكتشف ما يصدمك "

الأخ يوسف عجلوني : يقولون الإرهاب لا دين له بمعنى أن الإرهابيين في التاريخ ليس فقط من المسلمبن بل من مختلف الأديان ومختلف البلدان ومختلف الألوان ،وكانوا موجودين عبر التاريخ .
ولكنني أوافق ان اشد الممارسات الإرهابية هي التي تستند إلى وازع ديني مزروع في ذهنية ساذجة تريد ان تتخلص من عذاب جهنم كما تعتقد وبضربة واحدة .كما ذكر يوسف في مداخلته : " تمارس اجرامها وارهابها معتمده على نصوص تشريعيه واحاديث من..."
هذا من جهة المجندين للإرهاب وهم يؤخذوا من بيئة تربت بعقلية معينة أعدت المجتمع بحيث يسهل جذب وتجنيد الإرهابيين من بين أفراده فيكون المجتمع مصدرا للمجرمين والجواسيس والقتلة بحكم الدين بمعنى أن قادة الإرهاب وأي اتجاه آخر يرغب في استغلال الدين ، يجدون ضالتهم وجنودهم بسهولة في مجتمع تربى كل يوم بعقلية التدين والتخويف والتحريض على الآخر من غير حزبهم او طائفتهم او دينهم بل والتربية بضرورة التخلص من الآخر وعلى نطاق واسع . ولذلك ترى التفجيرات المهمة والكثيفة في ثلاث مواقع هامة جدا في مجتمعنا وكل من فيها مستهدف ، وكذلك كل من فيها موجود بالصدفة أي ان الكل الجماعي هو المستهدف في الشوارع والأسواق والجوامع . هنا لا يستهدفون أحدا بعينه بل عامة الناس من العابرين والموجودين بالصدفة . فقد تربى القتلة على النظر لهم على انهم "غير" أو أغيار كما يقول اليهود.وكما في الثقافة والتربية الشعبية اليهودية ونقلا عنها . فاليهودي تربى بذهنية أن هناك اليهود وهناك غير اليهود ويسمون ب"الأغيار" والأميين وكلهم يجوز قتلهم بل يتوجب قتلهم .
لقد قامت العقلية الرجعية هذه بتربية الناس عموما والأتباع خصوصا أن الناس كل الناس من الغير وهم : إما مرتدين وإما منافقين أو يأخذون ببعض الكتاب ويتركون الباقي أو يتوافقون مع أناس من غير المسلمين وإما من دين آخر وإما كفار. وهذا بحد ذاته يجعلهم مستهدفون جماعيا للقتل والسبي وأخذهم ومالهم على انهم من الغنائم ويعطى الخمس للخليفة أمير المؤمنين . ولهذا يتحول الأمير إلى ثري وصاحب مصلحة في النهب والسلب ويجيز النهب والسلب . وهذا ما يفسر كل اشكال القتل المتبعة بما فيها تفجير الجوامع السنية والشيعبة على يد قتلة من السنة .
.
وكما حصل ويحصل اثناء الحرب على سوريا فهم قد أجازوا سبي النساء واقتناء الغلمان كما أجازوا جهاد النكاح وتدمير الأخضر واليابس .
أما على قول الرفيق رمضان حول التماهي بين الأسلام والإخوان أو بين الإسلام والوهابية ، فالإسلام هو دين ينتمي له الناس والحركات والإتحادات والمنظمات ، ولكن هناك من يدعي منهم أن هذه الفرقة فقط هي على الدين وهم أصحاب الإسلام ودعاته دون غيرهم ، وفي الحقيقة أن القوى السياسية تستطيع أن تفعل ذلك وتدعي انها هي على الإسلام الصحيح دون غيرها وتنفي الفرق الأخرى وتنفي الطوائف الأخرى بل تستطيع أن تدعي أنها الفرقة الناجية من بين " 73 فرقة من المسلمين منها 72 في النار وواحدة في الجنة ".
هذا يفسر أنه يجوز قتل الأغيار ونهبهم وسلبهم فهم أصلا من اهل النار مما يقتضي تطهيرهم.
أو مما يقتضي دعوتهم بالرجوع إلى الله بالقتل والتخويف إن لم يستجيبوا للدعوة ويدخلون مع هذه الفرقة ويؤيدوها .
إن الوهابية وكل حركات الدين المسيسة أصبحت مجندة لأهداف الأجنبي وتحت شعار الدين ونشر الدين ومحاربة من يعترض طريق حكم الدين وشرع الله من القوى والطوائف الأخرى وبما يخدم أهداف الطرف المعادي للمجتمع والبلد والأمة العربية .





#محمود_فنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأسس الإستيطان في العهد العثماني بتواطؤ من السلطنة
- من وحي دعاء الشيخ
- فصل الخطاب في الموقف من تحرير حلب
- من هو الذي ارسل طفليه للموت
- تحية للكرك
- مشاركة لصرخات مؤلمة في التحقيق
- قراءة بين سطور خطاب مشعل
- إنطلاقات الفصائل والأقدمية
- عن تحرير حلب
- إعادة تصويب للقاموس السياسي الفلسطيني
- الحزب الشيوعي الفلسطيني يعود إلى الحياة
- كاسترو ما مات
- ابو مرزوق والمصالحة والقرار الفلسطيني المستقل
- أستقلال أم إعلان الإستقلال
- ماتت فصائل المقاومة الفلسطينية وظلت قياداتها
- مشاركة مع عادل سمارة تعليقا على مبادرة شلح لمن لا زال يتذكره ...
- وعد بلفور لم يكن البداية
- ما لم يقله المعلقون على خطاب شلح
- دفن العفن مع استمرار التغني بالماضي هو الحل
- مطلوب تدمير اليمن وتفكيكه اجتماعيا واقتصاديا وجهويا ومذهبيا


المزيد.....




- مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية يدين بأشد الع ...
- بيان منظمة البديل الشيوعي في العراق حول أحداث قرية لاجان وال ...
- There They Go Again:
- الفقراء يتحولون إلى موديلز في محلات الأثرياء الجدد
- أحدث عاصمة شيوعية: ما اسمها؟ أين تقع وما الحقائق التي تميّزه ...
- لمواجهة إستحقاقات القرار 2803، يؤكد المكتب السياسي على أهمية ...
- “القضاء الإداري” تنظر طعن أهالي طوسون على إزالة منازلهم
- Why Are We Failing to End One of Humanity’s Oldest and Most ...
- Why CBC Needs a Co-op Revolution
- How Trump Fueled an Affordability Crisis


المزيد.....

- الإقتصاد في النفقات مبدأ هام في الإقتصاد الإشتراكيّ – الفصل ... / شادي الشماوي
- الاقتصاد الإشتراكي إقتصاد مخطّط – الفصل السادس من كتاب - الإ ... / شادي الشماوي
- في تطوير الإقتصاد الوطنيّ يجب أن نعوّل على الفلاحة كأساس و ا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (المادية التاريخية والفنون) [Manual no: 64] جو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية(ماركس، كينز، هايك وأزمة الرأسمالية) [Manual no ... / عبدالرؤوف بطيخ
- تطوير الإنتاج الإشتراكي بنتائج أكبر و أسرع و أفضل و أكثر توف ... / شادي الشماوي
- الإنتاجية ل -العمل الرقمي- من منظور ماركسية! / كاوە کریم
- إرساء علاقات تعاونيّة بين الناس وفق المبادئ الإشتراكيّة - ال ... / شادي الشماوي
- المجتمع الإشتراكي يدشّن عصرا جديدا في تاريخ الإنسانيّة -الفص ... / شادي الشماوي
- النظام الإشتراكي للملكيّة هو أساس علاقات الإنتاج الإشتراكية ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمود فنون - تعليقات على الإرهاب