أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - الحزب الشيوعي الفلسطيني يعود إلى الحياة














المزيد.....

الحزب الشيوعي الفلسطيني يعود إلى الحياة


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5367 - 2016 / 12 / 10 - 21:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


الحزب الشيوعي الفلسطيني بعود إلى الحياة
محمود فنون
10/12/2016م
في مقابلته مع صحيقة النداء ، صحيفة الحزب الشيوعي السوداني , لفت انتباهي نقطتين كلاهما أكثر إثارة من الأخرى :
الأولى وهي الأقل اهمية تتعلق بتحضيرات الحزب لمؤتمر يقرر فيه تغيير اسم حزب الشعب مجددا إلى اسم الحزب الشيوعي الفلسطيني . وليس أبلغ تعليقا على الموضوع مما قاله هو : " يدرس حزب الشعب الفلسطيني "حشف" في مؤتمره العام القادم العودة لاسمه القديم "الحزب الشيوعي الفلسطيني" والذي تخلى عنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وقال أمين عام الحزب بسام الصالحي في حوار مع جريدة الميدان الشيوعية السودانية إن تغيير اسم الحزب وبعض منطلقاته البرامجية في ظل مرحلة حرجة مرت بها الحركة الشيوعية العالمية بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي ومنظومة الدول "الاشتراكية".
وتابع أنه كان الطموح أن يساعد هذا التغيير في تجنيب الحزب الاهتزازات العنيفة التي مرت بها بعض الأحزاب
واستدرك الصالحي موضحًا أنه "يمكن القول بوضوح أن تغيير اسم الحزب لم يؤدي الى استقطاب أو توسيع القاعدة الاجتماعية للحزب، وهذا ما يجعل التساؤل مشروعاَ على الدوام حول صحة تغيير اسم الحزب".
إلى هنا الإقتباس
ونضيف أن الحزب عاش تاريخا من تغيير الأسماء .
فبعد أن كان اسمه العصبة الشيوعية " عصبة التحرر الوطني " عام 1943 بعد مخاضات وانشقاقا بين العرب واليهود في الحزب الشيوعي وفي غام 1948 ظهر الحزب الشيوعي الإسرائيلي، وفي الضفة الغربية عاد وسمى نفسه الحزب الشيوعي الأردني حيث " قامت العصبة بتوحيد نفسها مع الحلقات الماركسية التي كانت قائمة في الأردن، وتشكَّل الحزب الشيوعي الأردني عام 1951 م
في بداية سبعينات الفرن الماضي وإثر الإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ورفع شعار السلطة الوطنية ، تداعى شيوعيوا الداخل إلى الإنفصال عن الحزب الشيوعي الأردني وسموا انفسهم التنظيم الشيوعي الفلسطيني وهذا يعني انه أقل من حزب بمفهومهم الحزبي ثم جرى التوحد مع شيوعيي قطاع غزة وسموا انفسهم الحزب الشيوعي الفلسطيني . وبعد انهيار الإتحاد السوفييتي وضعف الحركة الشيوعية العالمية غيروا اسمهم إلة حزب الشعب الفلسطيني .
واليوم وكما يقول الرفيق بسام الصالحي امين عام الحزب بأنهم استدركوا انفسهم ووجدوا ان التغيير لم يحقق الفائدة المرجوة وسوف يعودون إلى اسم الحزب الشيوعي الفلسطيني ؟
والحزب مثله مثل البقية لم يساهم في تحرير أي جزء من فلسطين أي خير ما منه خير غير ان غباره يعمي العيون .وهنا نأتي للنقطة السيئة النقطة الثانية :
بسام الصالحي يدعو الأحزاب الشيوعية العربية للتطبيع مع الحزب الشيوعي الإسرائيلي .
يقول الصالحي :" دعا الصالحي الأحزاب الشيوعية العربية للتخلي عن نظرة التوجس تجاه الحزب الشيوعي الإسرائيلي والذي تربطه علاقات تاريخية مع الحزب الشيوعي الفلسطيني "حزب الشعب".
وطالب الصالحي اليسار العربي للارتباط بالحزب الشيوعي الإسرائيلي بعلاقات وطيدة لـ"تقويته أمام هجمة قوي اليمين والعنصرية داخل الكيان الإسرائيلي".نقلا عن امد للإعلام.
نلاحظ أن تسبيب الدعوة أسوأ من الدعوة ذاتها ونغطية على فكرة التطبيع مع العدو الإسرائيلي . إنه يدعو الأحزاب الشيوعية إلى الإعتراف صراحة بإسرائيل وتوطيد العلاقة مع حزبها الشيوعي الذي بدوره سيدفع هذه الأحزاب إلى تطبيع معمق مع العدو الإسرائيلي .
طيب يا رفيق إذا كنتم غارقين في عسل التطبيع والإعتراف بإسرائيل منذ عام 1967 في مؤتمر نابلس إستمرارا لموقفكم من قرار التقسيم والإعتراف بإسرائيل سابقا ، فإننا نتمنى عليكم ان لا تحاولوا جر الآخرين إلى عسلكم هذا .
كان أجدر بالرفيق بسام ما دام في حالة مراجعة أن يراجع الموقف السياسي للحزب من مسألة الإعتراف بإسرائيل والتطبيع معها ولا يكتفي بمراجعة مسلسل تغييرات الإسم وهي لا أهمية لها وطنيا على الإطلاق كما انه لم تعد أهمية للحزب وبقية الفصائل في الساحة الوطنية ما دامت لا تناضل من أجل تحرير فلسطين . بقي ان نقول : الحزب مهما كان اسمه لا يناضل من أجل تحرير فلسطين ويناضل من أجل دفع الأحزاب الشيوعية العربية وتشجيعها للتطبيع مع إسرائيل من خلال علاقة مع الحزب الشيوعي الإسرائيلي .







#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاسترو ما مات
- ابو مرزوق والمصالحة والقرار الفلسطيني المستقل
- أستقلال أم إعلان الإستقلال
- ماتت فصائل المقاومة الفلسطينية وظلت قياداتها
- مشاركة مع عادل سمارة تعليقا على مبادرة شلح لمن لا زال يتذكره ...
- وعد بلفور لم يكن البداية
- ما لم يقله المعلقون على خطاب شلح
- دفن العفن مع استمرار التغني بالماضي هو الحل
- مطلوب تدمير اليمن وتفكيكه اجتماعيا واقتصاديا وجهويا ومذهبيا
- لماذا قتل ناهض حتر ؟
- نعي رفيق وصديق
- خالد مشعل يقول
- أين يقع خالد مشعل
- يا نقب كوني إرادة
- في محكمة عادل سمارة : آمال وهدان هي المتهمة
- لا نظير لمفهومية وجرأة وليد عساف
- أنفاق قطاع غزة ضحية الإعترافات في التحقيق
- دمروا الحركة الطلابية
- ربيحة ذياب اسم وطني
- بيان للتوقيع


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - الحزب الشيوعي الفلسطيني يعود إلى الحياة