إعادة بناء المنازل المهدمة يتم بالتنسيق مع إسرائيل

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5413 - 2017 / 1 / 26 - 12:32
المحور: القضية الفلسطينية
    

إعادة بناء المنازل المهدمة في غزة يتم بالتنسيق مع إسرائيل
محمود فنون
21/1/2017م
كي لا يكون هناك مخدوعون.
جأر الحكام العرب بنواياهم عن إعادة بناء المنازل التي هدمتها القاذفات الإسرائيلية المجرمة في حربها الإخيرة على غزة .
وادعوا بتأمين الأموال واللوازم ...
ولكن أحدا لم يصرح بأن دخول الأموال والمواد من أي من المعابر لا بد وأن يحصل على موافقة الإحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة وفلسطين كلها .
إن إعادة إعمار البيوت وبالإسم يتطلب موافقة العدو أولا ، وبعد ذلك تجري عملية إدخال المواد والأموال حسب الأصول.
قال المهندس ناجي سرحان المسئول في أشغال حماس بغزة وهو المختص بهذا الشأن : " إن سلطات الاحتلال وافقت على إعادة بناء 1500 منزلاً مدمراً في قطاع غزة بدخول الأسمنت وفق آلية روبرت سري بالكميات المطلوبة، بعد تقليصها لأكثر من ثلاثة شهور..."
والموافقة الإسرائيلية تتم بالإسم والكميات معا وليس بالكميات فقط . كما ان المنحة الكويتية تنفذ بالإسم وتحتاج إلى موافقة إسرائيل بالإسم أيضا .
وأوضح المهندس ناجي سرحان " أن سلطات الاحتلال وافقت على أسماء للمواطنين قدمتها وزارة الأشغال بالتنسيق مع وزارة الشؤون المدنية لإدخال الأسمنت لهم خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن الاحتلال وافق كذلك على أسماء المنحة الكويتية."
إن كل ما يدخل ويخرج من فلسطين المحتلة وعبر أبي معبر من المعابر إنما يتم بإشراف العدو وموافقته عبر الآليات المتفق عليها مع الأطراف الفلسطينية المختصة .

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل