هل تشفط أميريكا مليون فلسطيني ؟

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5416 - 2017 / 1 / 29 - 23:39
المحور: القضية الفلسطينية
    

كنا نتحدث أيام الهجرة الأخيرة للسوريين وقبلها العراقيين وقبلها الأفغان ودول شمال أفريقيا الذين ذهب العدد الأكبر لأوروبا وخاصة ألمانيا ودول أوروبا بأن هناك خطة اقتصادية اجتماعية لهذه الجتمعات لتعويض النقص في الكثافة السكانية الفتية الشبابية ...وكنت دائما أقول سيأتي يوم لشفط مليون فلسطيني من الداخل والخارج لمصلحة اسرائيل .. كنت أقول ألمانيا إختارت السوريين فمن الدولة يا ترى التي ستشفط الفلسطينيين في وقت محدد له علاقة بتشكيل المنطقة وكان الجميع يجمع بما فيهم أنا على أنها هذه الدولة ستكون كندا .. الآن ينتابني شعور بعد مجيء ترامب رئيسا للولايات المتحدة وموجة المنع التي بدأت من دخول بعض الجنسيات المسلمة وكما هو معروف كل ادارة جديدة في الولايات المتحدة تأتي بمهمات محددة تعتبر مهمات استراتيجية في العالم ... فهل من المهمات الاستراتيجية لحقبة رئاسة ترامب خطة شفط مليون فلسطيني لتخفيف العبء السكاني والقنبلة الديمغرافية التي تقلق اسرائيل ... هذا الشعور راودني مباشرة بعد قرار اسرائيل منع تعدد الزوجات .. ومن يا ترى الذين يعددون الزوجات في اسرائيل .. إنهم الفلسطينيون المتكاثرون طرديا بتعدد الزوجات .. لا شيء في السياسة بريء من التخطيط والمؤامرة لدى الغرب والولايات المتحدة واسرائيل على أمتنا وخاصة الفلسطينيين .. هل تشفط أميريكا مليون فلسطيني جديد بعد الذي نراه من مؤامرات على شعبنا تدفعه للهجرة؟ .. وهل يفعلها ترامب ؟؟!!
29/1/2017م

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل