أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - واعطوه ألف درهم














المزيد.....

واعطوه ألف درهم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5416 - 2017 / 1 / 29 - 10:22
المحور: كتابات ساخرة
    


في تاريخنا المكتوب والمنقول اطنان من النجاسة المزودة بعشرات البراميل من مقويات الزور والبهتان والضحك على الناس دون رادع حتى من "شوية" غيرة.
هذا التاريخ هو في حقيقته مجموعة من البشر حكّموا السيف على رقابنا رغم انهم خلفاء لوطيون ومن سلالة "نغولة" جاءوا من بيوت يرفع على بابها العلم الاحمر فهم لا أب لهم، استلموا السلطة بالعنف والسيف وقربوا من يجدوه يمجد سيرتهم رغم انها مكشوفة الحجاب ولا يحجبها حتى الملابس الداخلية.
كم قرأنا في بطون التاريخ وافخاذه بعض قصص هؤلاء وكيف يحكم غلمانهم بدلا عنهم وكيف يتصرف الغلام "المدلل"بمصائر الناس وحياتهم ، ليس هناك اقسى من تلك الفقرة التي قرأناها مئات المرات حين يصيح الخليفة معجبا بهذا الشاعر او ذاك (اعطوه الف درهم) ... لم لا؟ فاموال الخزينة ملكه وملك اللي خلفوه وما على اولاد الخايبة الا دفع الخمس او الجزية وهم صاغرون.
وتبدل ثوب الخلفاء وجاء الرؤوساء والزعماء بثيابهم الحديثة، ولكن ( اعطوه الف درهم) ظلت ترن في الاذآن وتفعل فعلها في النفوس.
ازعجكتم بهذه الثرثرة التي اردت من تسطيرها الوصول الى رؤوساء هذا الشعب "النايم" الذين استبدلوا الالف درهم بقطعة ارض وكانوا يهدوها في غفلة من شعبهم وياويل من يذيع الخبر اذ سيقصون له اذنه كما لو كان فارا من الجيش.
كل جيراننا والحمد لله قضموا ارضنا... الكويت وهي تسحب البترول من اراضينا منذ عشرات السنين وسلطتنا "الوطنية" راضية مرضية ثم جاءت السعودية لنهديها عدة اميال من صحراء البادية الحدودية فهم اولاد عمنا والهدية في موسم من مواسم الحج الاعظم تستحق الأجر والثواب.
ثم جاءت ايران وكلكم تعرفون ماذا يحصل الان.
وجاءت الولاية الاولى لسيدنا نوري المالكي حفظه الله ورعاه وادخله فسيح جناته (اليوم قبل بكرى) ليجد ان السلاطين السابقين ليسوا افضل منه وعليه ان يهدي ارضا لجيرانيه اذ ليس من المعقول ان يتخلف وهو رئيس مجلس العوراق العظيم عن الركب.
فكانت هديته الاولى محافظة الموصل وتوابعها ولكنها لم تشبع غليله فانتظر ولايته الثانية وهو على احر من الجمر ليوقع اتفاقية تمليك خور عبد الله الى الكويت .
ولأن الزمن اغبر فقد وافق عليها مجلس الوزراء آنذاك ثم مجلس النواب ورئاسة الجمهورية.
ستجدون نص القانون الخاص منذ سنة 2013
وجاءت الحكومة الحالية لتظهر هذه الاتفاقية الى الوجود وصاح العبادي (واعطوه خور عبدالله) بدلا من الالف درهم.
هكذا يضيع الوطن ايها السادة واذا لم تستردوا ارضكم فلعنة الاجيال المقبلة ستلاحقكم حتى في قبوركم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افتتاح روضة اطفال داخل قبة البرلمان العراقي
- جلال الصغير متنبىء عسكري
- زعاطيط السياسة يشترون حفاظات هذه الايام
- رادود للبيع
- مصروف جيب لو حفر خنادق
- شباب... عبعوب قادم اليكم
- اين انت ياحسنة ملص
- فلك صابكم ياكفّار
- بشرى سارة جدا جدا للعراقيين
- لكم حسنة لو تجيبوني
- بغداد تصيح للمغتصبين: هل من مزيد
- شريف بدل ضايع
- المقص -المزنجر-
- انهم يستوردون الزبالة ياناس
- العدل اساس الملك..صدق الله العظيم
- أمن كربلاء افضل من أمن كندا وفرنسا... ياللهول
- لدينا فساد عملاق ونحن لاندري؟
- لدينا خبراء امنيون ولكن صفر على الشمال
- اصغر تظاهرة احتجاج بالعالم في كربلاء
- أي فريق تشجعون


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - واعطوه ألف درهم