أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - افتتاح روضة اطفال داخل قبة البرلمان العراقي














المزيد.....

افتتاح روضة اطفال داخل قبة البرلمان العراقي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5415 - 2017 / 1 / 28 - 12:17
المحور: كتابات ساخرة
    


كان هروبنا من المدرسة الثانوية ب"طفرة" من السياج هو اقصى مانتمناه للتخلص من مدرسي مواد الجبر والفيزياء وعلم الحيوان. ورغم مجازفتنا لورآنا احد الاساتذة فقد كنّا لانبالي فسرورنا في "الطفرة" من فوك سياج المدرسة لايعادله اي سرور آخر.
ويبدو ان طلاب قبة البرلمان العوراقي شعروا بالحنين الى تلك الايام ولكنه – ويالاسف- لم يجدوا سياجا بل وجدوا ان باب قبة البرلمان مفتواحا على مصراعيه في أوقات الدوام الرسمي.
توكلوا على الله ونخيلوه سياجا وبدأوا "يطفرون" منه.
ويوم امس فقط تنبه مراقب الصف سليم الجبوري الى ذلك فاصدر تعليماته المشددّة باقفال الباب الرئيسي لقبة البرلمان اولا تفاديا لهروب الطلاب خصوصا في وقت التصويت على مشاريع القوانين.
وجاء في التعليمات المشار اليها اعلاه انه تم انتداب احد المقاولين لوضع اسلاك مدببة فوق سياج القبة لتمنع الهروب خصوصا وانها ستكون مزودة بشحنات كهربائية غير مميتة.
ولكن الطلاب المشاكسين وهم "كثرو" في هذه القبة قد استعانوا بزملائهم في نفس الكتلة "السياسية" للتصويت بدلا منهم بعد ان تمرنوا على كتابة اسمائهم لتكون طبق الاصل ليتسنى لهؤلاء الطلاب البرلمانيين التسكع في بلاد الكفار تارة والتسوق من دبي تارات اخرى او شد الرحال الى اسواق الخضرة في لندن للتسوق من هناك بناءا على تعليمات الزوجة التي عرفت مؤخرا ان معظم الخضروات في الاسواق العراقية ملوثة وتسبب السرطان وانتهاء مدة صلاحيتها للهضم منذ اكثر من سنة.
اولاد الملحة شاركوني في قراءة خبر اغلاق بوابة قبة البرلمان لمنع الهروب الجماعي اكثر من مرة وكيف تمكن رئيس البرلمان سليم الجبوري من تغيير منصبه الى منصب "ناظر مدرسة" على الطريقة المصرية.
وكان الجبوري قد نوه يوم الخميس الماضي الى نية رئاسة المجلس اغلاق بوابات البرلمان لمنع بعض الاعضاء من "الهروب" وعدم مشاركتهم في التصويت على عدد من المشاريع المهمة.
وكرر تصريحه امس حين اكد على إن "هيئة الرئاسة لديها توجه بإصدار قرار بغلق باب البرلمان أثناء وجود قوانين للتصويت عليها لتحاشي"كسر" القوانين اثناء التصويت.
اول مرة نسمع ان القوانين تنكسر!.
وقد لاحظ عدد من الاعضاء المستقلين ان عددا لايستهان به من النواب يوقعون في دفاتر الحضور فقط ثم يعودوا من حيث اتوا.
سبحان مغير الاحوال حين ينقلب البرلمان الى روضة اطفال.
فاصل عائلي مرجعي: المرجعية الدينية العليا قلقة من ارتفاع نسبة الطلاق بالعراق وسينضم لها لاحقا نقيب القلقين العالميين كي امون سكرتير الامم المتحدة المنتهية ولايته حتى تكمل السبحة رغم ان شاهودها مازال مختفيا.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلال الصغير متنبىء عسكري
- زعاطيط السياسة يشترون حفاظات هذه الايام
- رادود للبيع
- مصروف جيب لو حفر خنادق
- شباب... عبعوب قادم اليكم
- اين انت ياحسنة ملص
- فلك صابكم ياكفّار
- بشرى سارة جدا جدا للعراقيين
- لكم حسنة لو تجيبوني
- بغداد تصيح للمغتصبين: هل من مزيد
- شريف بدل ضايع
- المقص -المزنجر-
- انهم يستوردون الزبالة ياناس
- العدل اساس الملك..صدق الله العظيم
- أمن كربلاء افضل من أمن كندا وفرنسا... ياللهول
- لدينا فساد عملاق ونحن لاندري؟
- لدينا خبراء امنيون ولكن صفر على الشمال
- اصغر تظاهرة احتجاج بالعالم في كربلاء
- أي فريق تشجعون
- مراحيض وجوع


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - افتتاح روضة اطفال داخل قبة البرلمان العراقي