خالد البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 01:23
المحور:
الادب والفن
ملك النار
النار من توجتكَ
والعنادلُ من كتبوا سورتها فيك
وكيف تماهى الشجر المقتول معك
والعشبُ ادركَ سر الانتشاء
فمن رقصة الوجد نصحو و يعلو النحيب
وانت تطوف البساتين مثل يعقوب
تبحث عن حطبٍ لتدفئ ارواحنا
و عن طائرٍ يطلق الامنيات
فالعنادل يا صاحبي
تلبس الحزنَ في كل المواسم
وتنشدُ اجملُ اشياءنا في سطور الورق
وتسكبُ خمر الحياة في عيون القدح
لسنا مجوساً
ولكننا نعشق النار مثل النساء
نرتمي كالعصافير في جمر المحبة
نفتحُ ابواب اوجاعنا حين يمنحنا صوت فيروز
سحراً من العشق والمطر
ويشعلنَ ذاكرة الجنون النساء اللواتي افتقدنا
وكنَ لنا الصيد الثمين
انت لا تكره الصيد حقاً
وتنعمُ في قصص الصيادين
حتى اذا لا يصدُق القول الا القليل
وما عادَ يمشي على الجسرِ الا الفرادى
وزحام الشيب يغزو جبهة القلب حيناً
و عارض الروح حيناً ويزداد بياضاً
حينَ تسود السنين
يا صديقي
اذ يسموكَ الشيوعي البسيط
اسميك الملك
سوف تبقى توقد النار لتحمي روحنا
من خراب العقلِ
في هذا الضنك
#خالد_البهرزي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟