أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - تامر البطراوي - عن النفس والعلاقات الإنسانية بالمصري














المزيد.....

عن النفس والعلاقات الإنسانية بالمصري


تامر البطراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 20 - 08:23
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


العلاقات الإنسانية هي العلاقات اللي بيتشرك فيها الناس كلهم أيا كان المجتمع أو الزمن اللي اتولد فيه الإنسان أو عرقه أو جنسه أو دينه أو حتى عمره...، صحيح الحاجات ده بتأثر على الخصائص الإنسانية لكن بيبقى دايما في شئ مشترك بيجمعنا كلنا كبشر وهو ذلك الإنسان اللي جوه جسد كل واحد فينا، تشابه الإنسان اللي جوانا دا زي بالظبط تشابه أجساد البشر، كلهم نفس الشئ لكن في اختلاف، اختلاف بسيط راجع للبيئة أو العرق واختلاف البصمة المميزة لكل انسان، طبعا الجانب المعنوي من الإنسان دا معقد بنفس تعقيد الجسد المادي اللي بيحويه، الجسد الإنساني أو النفسي بيحكم الإطار العام لشكله الموحد ما بين البشر المستوى الغريزي للجينات الوراثية، وبعدين بيبدأ يتحدد اختلافات وفروق طفيفة في لون الجسد النفسي بناء على المعلومات الوراثية المرتبطة بالعرق والقرابة البعيدة، وأخيرا تتحدد البصمة النهائية للجسد النفسي بناء على المعلومات الوراثية المرتبطة بالقرابة القريبة والوالدين، الجسد النفسي أو الإنساني بيترتب عليه ميول وحاجات تعرف بالحاجات الإنسانية فوق العضوية واختصارا الحاجات الإنسانية، تفرق بالتأكيد عن الميول أو حاجات الإنسانية العضوية وهي كل ما يحتاج إليه أعضاء الجسد المادي واختصارا الحاجات المادية، الحاجات الإنسانية عبارة عن حاجة أو رغبة لعاطفة وسلوك مترتب تجاه كائن مادي أو معنوي، ومن حيث اتجاهها فهي إما علاقة ذات اتجاه واحد من الإنسان تجاه الغير أو من الغير تجاه الإنسان أو متبادلة، العلاقات الإنسانية بتنشأ زي ما قلنا من المستوى الغريزي ثم بيحدد اتجاهها البصمة النفسية المرتبطة بمستوى المعلومات الوراثية وأخيرا بتأخذ اللون الإجتماعي اللي بينشأ فيه الإنسان، على سبيل المثال الجانب النفسي من علاقة الميل ما بين الرجل والمرأة علاقة إنسانية غريزية، وبناء على الميول النفسية والطباع الموروثة والمختلفة من شخص لشخص بيتحدد اتجاه ذلك الميل، ثم تتحدد العلاقة بشكل شخصي مع المتغيرات الإجتماعية اللي بينشأ فيها الإنسان، النفس الإنسانية أو الإنسان دا بالأساس شئ معنوي مرتبط تكوينه بالمستويات اللاواعية متوغلة العمق والمستويات الواعية، يعني انت عارف طباعك زي ما انت عارف شكلك، بس في نفس الوقت تكوينك الداخلي متوغل العمق متعرفهوش ولا يمكن رؤيته إلا بالميكروسكوب أو بالمناظير...وهكذا ونفس الشئ بالنسبة لنفسك، النفس محكومة داخل إطار الجسد مبتخرجش منه زي بالظبط ما الهوا جو كاوتش كورة القدم (في فلسفة بتقول غير كدا) وبيستدل على شكلها الشخصي (الشخصية) وبصمتها المميزة بالمظاهر المادية زي الكلام، الكتابة، الحركات، التصرفات...، واللي بيظهر فيها بصمة النفس بدأ من أعمق المستويات اللاواعية إلى أكثر المستويات الواعية، ودا تحديدا اللي ممكن يخلي اتنين يميلوا لبعض ومش فاهمين تحديدا السبب أو العكس ينفروا ومش عارفين السبب، لإن فعلا بيكون في رسائل وصلت من المستوى اللاواعي توافقت أو اختلفت مع المستويات المقابلة ليها، لما عضو من جسمك بينجرح بيرسل إشارات للمخ اللي بيدي أوامر بسلوك الألم ، نفس الشئ بيحصل مع النفس الإنسانية لما بيحصل أي تهتك فيها بترسل إشارات للمخ اللي بيعيد إخراجها في شكل سلوك من الألم، طيب جرح غائر في الجسد ممكن يؤدي إلى موته وفناؤه، الكلام دا ممكن يحصل مع النفس؟ أكيد ممكن ودا بنسميه فقد عقله بس في الحقيقة هو فقد نفسه!



#تامر_البطراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل عملية التنمية الإقتصادية بطبيعتها سريعة أم بطيئة؟
- التنمية الإقتصادية مفاهيم وتساؤلات
- التواصل البيئي: الأرض على طاولة المناقشات مرة أخرى ولكن من م ...
- حوار التنمية بين الشمال والجنوب بالعقدين الأول والثاني
- نظرية التنمية الإقتصادية - الجزء الأول
- نظرية الثورة على التبعية للرأسمالية الإمبريالية: الإرهاصات ا ...
- قراءة أكرونولوجية للتحولات المفاهيمية للسببة التراكمية والدا ...
- روشتة مختصرة للخروج من الأزمة الإقتصادية المصرية الحالية
- ماكليلاند والدافعية للإنجاز.. دفع الهمم نحو التميز والتفوق و ...
- هايجن ورؤية ثقافية لتغيير المجتمعات النامية..
- الدرجة التحصيلية والإضافة العلمية ما بين النظرية والتطبيق وع ...
- ذِكرياتٍ فاحشة وآمالٍ لامُوحِشة
- السائحة (لا عفيف)..
- عاهرةٌ في حَيِّنا
- مقاربة أبستمولوجية
- الأصول النظرية لمفهوم العلم
- النظرية الإقتصادية الكلية مُقاربة تأصيلية
- المدرسة الإقتصادية للإسلاميون الجُدد
- مناقشة لبعض مواد الدستور المصري
- دستورية موضوع الهوية (دراسة مقارنة)


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - تامر البطراوي - عن النفس والعلاقات الإنسانية بالمصري