تامر البطراوي
الحوار المتمدن-العدد: 5291 - 2016 / 9 / 21 - 09:39
المحور:
الادب والفن
السائحة (لا عفيف)..
أشعلتني ..
شعللتني ..
أردفتني ..
من خصْرها مَكْنَتني ..
أهيم حرثاً بِوجْنتيها أم نهديها..
تسللتُ إلى زهرةِ فَخِذيها..
إستقبلتني..
بعينيها إبتدرتني..
قابلتُها وبشفتيها قابلتني..
أحكمتُ قبضة ردفِها..
أَذَّنَت أَجْراسُ القلوب..
لنحتسي خمر المُجون..
فجَّرنا عُهراً فاحِشاً..
دارت قصصاً لا تنبغي..
ورهزاً كما ينبغي..
ساحت المُهرةُ صاخبة..
بكل أرضٍ ماهرة..
بنوة شتاء تُعاقر بُركاناً ثائراً..
غرقت فيها تِلك الجارية..
فسابت حِبالُ الصارية..
إهتزتِ الأرضُ لغرقها..
وانسكبت السماءُ بِوديانها..
أشرقت شمسُ المُنى..
ثم غابت وظل نِجمها..
هجرتني قبل أن تُخبرَني من هي..
ربما تعود وربما لا تعود..
#تامر_البطراوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟