أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مشعل يسار - ألا انتظريني .. وسوف أعودُ














المزيد.....

ألا انتظريني .. وسوف أعودُ


مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)


الحوار المتمدن-العدد: 5406 - 2017 / 1 / 18 - 17:38
المحور: الادب والفن
    


هذه ترجمة شعرية جديدة تماماً لقصيدة (انتظريني.. وسوف أعود ) للشاعر والكاتب المسرحي قسطنطين سيمونوف الذي أصبح فيما بعد مراسل حرب ...
في شهر فبراير عام 1942 م عندما تراجعت جيوش هتلر عن موسكو، نشرت صحيفة "برافدا" ("الحقيقة") قصيدة ( انتظريني) الغنائية هذه، وبسرعة فائقة استحوذت على قلوب الجنود الذين اقتطعوها من الصحيفة، وراحوا يتبادلونها في خنادقهم، حفظوها عن ظهر قلب، وكتبوها في رسائلهم إلى زوجاتهم وخطيباتهم، وعُثر عليها في جيوب الجنود الجرحى والقتلى. وقد بلغت هذه القصيدة شهرة لا مثيل لها، فقد ترجم الألمان هم أيضا القصيدة وتغنى بها جنودهم....

ألا انتظريني .. عساني أعودُ
إليكِ فألقاكِ تستنظرينا
ألا انتظريني إذا المطرُ
الأصفرُ اشتدّ يوماً وهلّ حزينا
ألا انتظريني إذا الثلجُ أندى
الثرى فاستدرّ الندى والمَعينا
ألا انتظريني إذا الحرّ أهدى
لكِ الدفء والمرتع المستكينا
ألا انتظري حين غيرُكِ ينسى
الذي كان امسِ الحبيبَ الأمينا
ألا انتظريني إذا لم تصلكِ
الرسائل مني زماناً زَمينا
وحين ينالُ الضنى والسآمُ
وطولُ انتظارٍ من الصابرينا
ألا انتظريني .. فسوف أعودُ
ولا تَرتجي الخيرَ من مُتعَبينا
نساءٍ حَفِظنَ وعن ظهر قلبٍ
أنِ الوقتُ قد حان كي يَنتسينا
وإن صدّق ابني وأميَ أني
لما عدتُ حياً ولا يَحزنونا
وإن مَلَّ كل الرفاق انتظاري
استجاروا بنارِ الأسى صادقينا
وعَلُّوه كأساً من الخمر مُرّاً
على روح من هبَّ يفدي العرينا
الا انتظريني.. ولا تعجَلي الأمرَ
لا تشربي الخمرَ مع مُحبَطينا
ألا انتظريني .. فسوف أعودُ
ورغماً عن الموتِ والحاسدينا
ومَن شكَّ في عودتي فليقلْ: إنه
الحظُ أبقاهُ حياً مَصونا!!
فلن يُدركَنْ باخِلٌ بانتظارٍ
أنَ انتِ بحبك قد تُنقذينا
من النار خِلاًّ صَدوقاً وفيّاً
أحبَّكِ حُباً توالى سِنينا
وكيف تسنّى ليَ العَودُ حياً
لأنتِ الوحيدةُ مَن تدركينا
لأنكِ لم تبخلي بانتظاري
فلستِ كأيٍّ من الآخرينَا

م.ي.
16/1/2017



#مشعل_يسار (هاشتاغ)       M.yammine#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو أكتوبر جديد: لا بد من النضال من أجل السعادة!
- أحلى النساء
- شكوك فلاديمير بوشين
- مجاعة 1932-1933 في أوكرانيا لا علاقة لها بالسياسة السوفياتية ...
- يوجد مثل هذا الحزب!
- نحن والحب صنوان
- زهرة السوسن
- نحن لا نؤمن بآليات الديموقراطية البرجوازية
- شيوعيو إيطاليا وأخطاء الماضي
- هل تُعرِض العروس التركية عن حبها الأول؟
- هل يكون التحدي الأطلسي في وارسو نذير حرب عالمية ثالثة؟
- المنشفي تروتسكي ووقائع ثورة أكتوبر
- لا ترتبك يا رفيقي!
- من القصيدة الملحمة -فلاديمير إيليتش لينين- - عام 1924 لشاعر ...
- سلطة النهب
- في مثلِ هذا اليومِ هبَّتْ ريحهمْ
- جهل النظرية باب إلى الانتهازية!
- روسيا ذاهبة لتبقى!!
- مصالحهم ليست مصالحنا
- حول قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تشديد العقوبات ضد كوريا الدي ...


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مشعل يسار - ألا انتظريني .. وسوف أعودُ