أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مشعل يسار - حول قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تشديد العقوبات ضد كوريا الديمقراطية















المزيد.....

حول قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تشديد العقوبات ضد كوريا الديمقراطية


مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)


الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 18:56
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بيان
جمعية أصدقاء الشعب الكوري الجمهورية البيلاروسية باسم كيم ايل سونغ وكيم جونغ ايل، والجمعية البيلاروسية لدراسة أفكار زوتشيه، والجمعية الجمهورية غير الحكومية "في سبيل الاتحاد السوفياتي والحزب الشيوعي السوفياتي"، والجمعية الشعبية الوطنية "الوطن"، والجمعية الشعبية الدولية "من أجل الوطن! من أجل ستالين! "، والتنظيم الجمهوري البيلاروسي للاتحاد الدولي للضباط السوفيات باسم بطل الاتحاد السوفياتي الأدميرال خوفرين
مدينة مينسك، 5/3/2016

"حول قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تشديد العقوبات ضد كوريا الديمقراطية"

اتخذ مجلس الأمن الدولي بعد توافقات طويلة، تعرضت خلالها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لضغوط من قبل الولايات المتحدة، قرارا بتشديد العقوبات ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الدولة ذات السيادة والعضو في الأمم المتحدة.
إن منظماتنا تصف هذا القرار بأنه عمل جديد من أعمال تسعير الحرب المستمرة منذ 65 سنة ضد الشعب الكوري المحب للحرية والسلام، والذي تحرر من النير الياباني واختار لنفسه طريق التنمية الاشتراكية، الحرب التي قد تتطور الى حرب عالمية تستخدم فيها الأسلحة النووية.
فبعد أن بدأت الولايات المتحدة عدوانها في عام 1950، وهزِمت، وإجبِرت على قبول وقف إطلاق النار عام 1953، لم توقف ولو للحظة أعمالها العدائية ضد كوريا الشمالية، وام تتخلّ عن محاولاتها لتغيير النظام الاجتماعي والسياسي، وتعطيل عملية إعادة توحيد كوريا سلميا ودون تدخل من الخارج، وضم كوريا الديمقراطية بالقوة الى كوريا الجنوبية بحكومتها المؤيدة للولايات المتحدة، والإبقاء على قاعدة عسكرية في شبه الجزيرة الكورية وتعزيز قوتها العسكرية المتسلحة بالأسلحة النووية بمحاذاة أراضي الصين والحدود الروسية.
هذا السلوك هو جزء من الخطة الامريكية الهادفة إلى كسب السيطرة على العالم بلا منازع. ولتنفيذ هذه الخطة تميل الولايات المتحدة إلى استخدام الأمم المتحدة أيضا، مما يحول هذه المنظمة الدولية من أداة سلام إلى أداة توسع أميركي. هكذا، حازت الولايات المتحدة دعم العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لعدوانها على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في أعوام 1950-1953 وتواطؤَ ومشاركةَ عدد من الدول الأخرى، وحتى تنظيم قيادة قوات الأمم المتحدة في شبه الجزيرة الكورية، والتي لم تحل حتى الآن.
وتحاول الولايات المتحدة، دون أن تتخلى عن نيتها العدوانية ضد كوريا الشمالية في الانتقام للهزيمة العسكرية، تحقيق نفس الغرض بالوسائل الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية والنفسية والإعلامية. وفي الوقت نفسه تواصل استعمال ورقة الضغط العسكري الدائم. وتحقيقا لهذه الغاية تجري الولايات المتحدة سنويا على الحدود مع كوريا الديمقراطية مناورات عسكرية على نطاق واسع مع الجيش العميل الكوري الجنوبي، وهي شنت حملة خادعة لاتهام كوريا الديمقراطية بأنها غير ديمقراطية وتنتهك حقوق الإنسان، وتُعمِل تجريحا في زعيم الشعب الكوري المحترم كيم جونغ أون، ولا تخفي خططها للقضاء جسديا عليه مثلما فعلت ضد زعيم يوغوسلافيا، سلوبودان ميلوسيفيتش، والزعيم الليبي معمر القذافي وصدام حسين في الجمهورية العراقية.
ولنفس الغرض تطالب الولايات المتحدة كوريا الديمقراطية بوقف تطوير الصواريخ النووية، هذه الصواريخ الوحيدة القادرة على حماية البلاد وشعبها من عدوان مسلح جديد تقوم به الولايات المتحدة وتوابعها، وتدعم الأخيرة الحكومة العميلة في جمهورية كوريا وقواتها المسلحة، وتسعى، كما في أي أماكن أخرى، لشن حرب بالوكالة على كوريا الديمقراطية، وتبقي في شبه الجزيرة الكورية على قوات الاحتلال، وتسعى إلى خنق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اقتصاديا، وإضعافها وإجبارها بالقوة في نهاية المطاف على الاستسلام لـ"رحمة" الإمبريالية الأمريكية.
ويخدم تنفيذ هذه السياسة الإمبريالية، التي تقف خلفها مصالح رأس المال العالمي، القرار العدائي الجديد لمجلس الأمن ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
والشيء الجديد الخطر على السلام في اتخاذ هذا القرار هو، في البداية، في العدوان الاقتصادي الوحشي خاصة، الذي يفرض على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لأجل الخلاص الذاتي اتخاذ تدابير استثنائية ذات طابع عسكري، وثانيا - في تواطؤ الدول المجاورة لكوريا الشمالية كما تفعل جمهورية الصين الشعبية والاتحاد الروسي. ولمن المفارقات دعم روسيا فرض عقوبات على كوريا الشمالية، رغم أنها هي نفسها تخضع لعقوبات من قبل قوى العدوان نفسها تقريبا.
ولئن كان قدم كل من جمهورية الصين الشعبية واتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في الماضي الدعم الكامل لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وساهم مساهمة كبيرة في الانتصار على الولايات المتحدة وتوابعها في 1950-1953، بما في ذلك القوات المسلحة التابعة للأمم المتحدة، فإن هاتين القوتين المجاورتين تتصرفان الآن بما يتماشى مع السياسة الإمبريالية للولايات المتحدة الأمريكية خلافا لمصالح شعبيهما، فانضمتا إلى العقوبات، مما يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية جديدة، وهذه المرة باستخدام الأسلحة النووية. وخطر هذه الحرب ليس بأي حال افتراضيا. فالولايات المتحدة سبق أن قالت بالفعل إنها على استعداد لتوجيه ضربة وقائية ضد المنشآت النووية الصاروخية على أراضي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
إننا ندين قرار مجلس الأمن الدولي وندعو:
- شعوب العالم، والحكومات المسؤولة أمامها إلى أن تطلب بقوة بإعادة النظر في القرار، وكذلك عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
- الحكومة الأمريكية لإلغاء المناورات العسكرية الجديدة، التي تهدف علنا إلى إجراء بروفة هجوم نووي على كوريا الديمقراطية والجلوس إلى طاولة المفاوضات مع حكومة كوريا الديمقراطية لإبرام اتفاق سلام أخيرا، وسحب قواتها من شبه الجزيرة الكورية.
- حكومتي الصين وروسيا دعوة مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع لإعادة النظر في القرار بشأن العقوبات.
- القيادة في جمهورية روسيا البيضاء إلى إدانة قرار مجلس الأمن وطرح مسالة حظر إصدار عقوبات ضد الأمم والشعوب ذات السيادة جنبا إلى جنب مع الدول الأخرى المحبة للسلام في الأمم المتحدة.
ينبغي اليوم قبل فوات الأوان وقف الحرب في شبه الجزيرة الكورية وكبح تطورها الى حرب عالمية يمكن أن تدمر الإنسانية جمعاء.

ليونيد شكولنيكوف، رئيس هيئة الرئاسة الدائمة لجمعية أصدقاء الشعب الكوري الجمهورية البيلاروسية باسم كيم ايل سونغ وكيم جونغ ايل، الامين المنسق للمنظمة غير الحكومية ""في سبيل الاتحاد السوفياتي والحزب الشيوعي السوفياتي"، السكرتير الأول للجنة الجمهورية لحزب الشغيلة الشيوعي البيلوروسي
. .



#مشعل_يسار (هاشتاغ)       M.yammine#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب السورية وموقف الشيوعيين من التدخل الأميركي والروسي
- رد على منتقدي الدعوة للتضامن مع جمهورية كوريا الديمقراطية ال ...
- إلام يمتدحون ويتغنون بهذا الذي -يوقف روسيا على قدميها-!
- لينين ك-مدمر- للاتحاد السوفيتي وبوتين ك-جامع- له!!!!!
- لنفهم كوريا ولندافع عنها
- بيان - حول التفجير التجريبي للقنبلة الهيدروجينية في جمهورية ...
- طلقة تحذيرية
- التقدم العلمي والتقني واهتراء المجتمع في ظل الرأسمالية ومهام ...
- الإرهاب سلاح الامبريالية
- لنحافظ على الروح الثورية للماركسية!
- مفاجأة السلطات الروسية- حول مسألة التدخل الروسي في الحرب في ...
- اغتيال الحريري و«ثورة الأرز» وطرد الجيش السوري: حلقات مترابط ...
- ما الذي يجعل زوغانوف يساعد بوتين؟
- تفكك «سيريزا» والمحاولة الجديدة لخداع الجماهير في اليونان
- -الأله كوزيا- كمرآة للسوق الروسية
- سيل جديد من أكاذيب قديمة
- -سيريزا رقم 2» محاولة جديدة لخداع الشعب
- انتفاضة لبنان: اليأس أم الإصرار؟
- مشروع الرئيس بوتين تعزيز دكتاتورية الطبقة البرجوازية
- ميرتنز ليس مارتنز - من حزب شيوعي ذي تاريخ مجيد إلى حزب تحريف ...


المزيد.....




- -كان في حالة غضب-.. أول تعليق من نجل عبد الناصر على حديثه ال ...
- تركيا: اعتقال المئات من المتظاهرين في إسطنبول خلال مسيرة بمن ...
- فيديو – مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين بمناسبة عيد ال ...
- كلمة الرفيق رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس ال ...
- تظاهرة فاتح ماي 2025 بالدار البيضاء (الكونفدرالية الديمقراطي ...
- الشيوعي العراقي: نطالب بالتمسك بقرار المحكمة الاتحاديّة وضما ...
- مولدوفا.. مسيرة للمعارضة ضد حكومة ساندو
- معا من اجل انهاء كل اشكال الاستغلال والتهميش والتمييز
- تسريبات لعبد الناصر تعيد الجدل حول موقفه من إسرائيل
- الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فو ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - مشعل يسار - حول قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تشديد العقوبات ضد كوريا الديمقراطية