أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - فلم بر بحر وغسيلنا الأسود














المزيد.....

فلم بر بحر وغسيلنا الأسود


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 5405 - 2017 / 1 / 17 - 16:39
المحور: الادب والفن
    


فلم بر بحر , من أكثر الأفلام الشفافة الواضحة المميزة والمتميزة المبهرة لأبعد الحدود بجرأته, الذي تم إنتاجه مؤخرا , الذي نجح في نشر غسيلنا الأسود بامتياز عبر مشاهد حقيقية, صارخة مؤلمة , وأحيانا فكاهية, ومبكية لحد الوجع, من حياتنا اليومية.
وسؤالي للمجتمع ولكل إنسان حر ومنفتح لماذا نحن نتهكم ونلعن ونشتم كل من يحاول نشر حقيقة البعض كما هي دون مساحيق ,لماذا لم يلتفت أي من هؤلاء إلى العلاقات الإنسانية التي ربطت بين الفتيات الثلاثة , رغم اختلافهم ,واحترامهم الواحدة للأخرى. لماذا لم يلتفت احد لدور أبو نور ,هذا الإنسان الفحماوي الشهم الطيب الأصيل, الذي يدعم ابنته ويعتز بها ويثق بها لأبعد الحدود . للأسف الشديد وجدنا أصوات كثيرة تهاجم وتكفر وتتهم الموساد أن له يد في إنتاج وتمويل وإخراج الفلم ليس لشيء
فقط إنما لأنه طرح قصص حقيقية موجودة بمجتمعنا مثل قضية المثليات قضية الاعتداء الجنسي الاغتصاب الذي تعرضت له نور من قبل خطيبها الملتحي المتدين النتن الذي يستغل دينه ليحلل لنفسه ما يحرمه على غيره هذا الجبان النتن المقزز الذي ينحني لمشيئة نور في الانفصال ليس احتراما لرغبتها بل خوفا من أن يتم تعريته أمام الجميع بفضحه علانية ونشر صور له وهو يتحرش بفتيات ويخسر سمعته ومنصبه أمام رجال الدعوة أو الحركة الإسلامية التي لا تعرف حقيقته من ناحية أخرى يكشف لنا هذا الفلم أن الأهل لا يعرفون شيئا عن أبنائهم وحياتهم ولا يتقبلونهم كما هم . فهنالك اختلاف في نمط الحياة والتفكير ,ويظهر ذلك عبر أبو جورج وأم جورج الذين لا يتقبلون كون ابنتهم مثلية ويتم نعتها بالجنون بمحاولة حبسها وسجنها بالبيت إلى أن ترضى بالأمر الواقع يوما ما وتتزوج ,أو تذهب لمستشفى لتلقي العلاج, وذلك خوفا من حديث الناس والمجتمع ,حقيقة بعض الشباب العرب الذين يدعون أنهم من أصحاب العقول المنفتحة المتحررة والمودرن ولكنهم في الواقع يعكسون عكس ذلك إن حدث ودخنت الصديقة أو الحبيبة أمام احد من أفراد أسرته . وأيضا وجدنا في الفلم نموذج للمرأة الحرة المتحررة التي ترفض ازدواجية المعاملة وترفض ان تتنازل عن شخصيتها إرضاء لأي كان. فهي لا تعترف بالعلاقات المشروطة وهي تحب أن تكون كما هي دون أقنعة لأنها مؤمنة بنمط حياتها ولها الحرية أن تكون ما تريد وتعيش كيفما تريد طالما لا تؤذي احد
وأخيرا على الأهل أن يتقربوا أكثر من أبنائهم أن يتعرفوا على عالمهم الجديد وان يحترموا الاختلاف بين جيل الأمس وجيل اليوم بقي أن نذكر ان




بر بحر” ● بطولة: منى حوّا، شادن قنبورة، سنا جمالية، محمود شلبي، هنري اِندراوس، سمر قبطي، أحلام كنعان، سهيل حدّاد، إياد شيتي، أيمن ضو، أمير خوري، خولة حاج – دبسي، فراس نصّار ورياض سليمان، تامر نفّار، وآخرون ● تصوير: إيتاي غروس ● موسيقى: نيل غيبس ● إنتاج: شلومي إلكبيتس ● سيناريو وإخراج: ميسلون حمّود.



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغلق الملف ولكن..
- مسرحية الزوج العجيب مسرحية كوميدية من الدرجة الأولى
- في رحيل عمتي طيبة الذكر نهى عبد المسيح مرجية
- نريمان وسندس
- حدود وأمّ
- خيانة لا حدود لها
- في وداع احمد حجازي
- في وداع من نحب
- فريسة داخل دائرة المجتمع
- رفيف الروح لحنان عابد جبيلي
- يصلبون المسيح كل يوم
- الى امير مخول
- سونيا ونزار .. رائدا الفن الفلسطيني
- من يحمي مغتصبة منكم؟؟
- يُمهل ولا يُهمل
- الى ميسان صبح
- الأبناء .... فلذات نكباتنا!
- لملاك في السماء
- إلى استاذي وصديقي الغالي وديع -ابو سامر مرجية – رانية مرجية
- القديس


المزيد.....




- الموت خبزنا اليومي.. السينما الفلسطينية شاهدة على المجازر ال ...
- صدر حديثا ؛ الأدب الشعبي الفلسطيني الدكتورة جهينة عمر الخطيب
- كوسوفو.. اختتام فعاليات المهرجان الدولي للجداريات
- مطاردة أشبه بالأفلام… لصّان يسرقان مركبتين وشاحنة ويُجبران ا ...
- تايلور سويفت تُعلن عن ألبومها الجديد -The Life of a Showgirl ...
- هل هناك إشارات صهيونية في أدب كافكا؟
- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...
- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - فلم بر بحر وغسيلنا الأسود