أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سينثيا فرحات - د. توماس سوْل: الفقر هو القاعدة والثروة هي الأستثناء















المزيد.....

د. توماس سوْل: الفقر هو القاعدة والثروة هي الأستثناء


سينثيا فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 5403 - 2017 / 1 / 15 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن أن نتحدث في أي حلول أقتصادية حقيقية دون أن نتعرف علي د. توماس سوْل أو مدرسة السوق الحر في الأقتصاد التي ينتمي لها. مدارس السوق الحر متعددة، ولديها اسس فلسفية متباينة، ولذلك أبجدية الأمانة الفكرية هي دراسة فكرة من خلال أدابيتها ومصادرها وليس من خلال ما يقول عنها أعدائها. فدراسة الرئسمالية يكون من خلال أدبيات السوق الحر وعملاقته وليس من خلال ألأدبيات اليسارية الدعائية المضاده للسوق الحر.

ولذلك نلقي الضوء اليوم علي الدكتور توماس سوْل وهو يعد من أنبغ العقول الأقتصادية في العالم، والذي أعلن مؤخراً أنه نوي التوقف عن الكتابه، بعد عزمة للخروج الي المعاش في سن 86 عاماً. أعلن د. سوْل توقفه عن كتابة عموده في جريدة "كرياتورز" أي الخلاقيين، بعد ربع قرن، ليترك فراغ لن يملئه غيره. وإن كان سوْل توقف عن الكتابة، فروشتاته المتعددة للأزدهار باقية.
د. سوْل بروفسور أقتصاد وزميل بارز في معهد هوفر في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا. العديد من كتبه كانت الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة، وأثر في العديد من الشخصيات البارزة في العالم. تخصص ذلك العقل النابغ في الأقتصاد ولكنه له العديد من الأعمال الثقافية وخاصة في مجال العلاقات بين الأعراق، لكونه من خلفية أفريقية. من أشهر جمل د. سوْل: "المشكلة ليست هي إن جوني لا يقرأ. المشكلة هي ليست أيضاُ أن جوني لا يعرف كيف يفكر. المشكلة هي أن جوني لا يعرف ما هو التفكير، ويخلط بينه وبين بالمشاعر." ولقد عاش د. سول حياة عقلانية تبرهن علي ذلك، فهو أمريكي أفريقي، ولكنه رفض أن يتم تعريفه بلون جلده أو تاريخ شعبه في أمريكا، فهو لم يتطرق لأي مشكلة فكرية من خلال التحجج بمظالمه، ولكنه أصبح عنواناً للعقلانية والأتزان. ولذلك لكي لا نكون مثل د. سوْل وليس كجوني، يجب أن يتسع صدرنا لتقبل نقض الفكر اليساري الذي نجني ثماره الأقتصادية اليوم، وننظر للنماذج الناجحة في العالم حولنا، ولذلك نلخص أحدي روشتات توماس سوْل في المهمة للأزدهار.

أهم كتب توماس سوْل، هو كتاب الذي أصبح من المؤلفات الكلاسيكية في الأقتصاد، بعنوان "الأقتصاد الأساسي: دليل المواطن للأقتصاد." وله كتاب أخر يماثلة في الأهمية بعنوان، "الثروة، الفقر، والسياسية: نظرة دولية." في هذا المقال أقوم بتلخيص بعض أفكار الكتاب، وبعض النقاط التي أثيرت في الحوار حول الكتاب والذي تحدث د. سوْل عنه في برنامج معهد هوفر، "معرفة نادرة،" للمقدم والباحث بيتر روبينز. يمكن أن نحاول تلخيص فكر هذا الأقتصادي العظيم في نقاطة بسيطة:

الفقر هو القاعدة، والثروة هي الأستثناء:

التجربة الرأسمالية الأمريكية هي الوحيدة التي استطاعت القضاء علي الفقر بمفهومه الدولي والتاريخي. فيقول سول، "إن ما يعرفه الأمريكان علي أنه فقر، هو الطبقة الوسطي العليا في المكسيك." والبرهان والواقع هو الدليل الوحيد الذي يُعتد به عندما ننظر لفقرائنا في مصر وننظر لما يتم تعريفه بالفقراء في الولايات المتحدة. طبقاً لأخر تقرير مفصل للحكومة الأمريكية عن معدلات الحالة المعيشية للفقراء في الولايات المتحدة عام 2013، هذا هو حال "الفقراء" تحت ما يسميه اليسار المصري والعربي ب"الرأسمالية المتوحشة":

- 97.8% من الفقراء لديهم ثلاجة، أي لديهم كهرباء.
- 96.6% من الفقراء لديهم بوتجاز كهرباء أو غاز طبيعي.
- 96.1% من الفقراء لديهم تلفاز.
- 93.2% من الفقراء لديهم مايكرو ويف.
- أكثر من 83% لديهم تكييف مركزي.
- 83.2% لديهم جهاز تسجيل فيديو أو دي في دي.
- 80.9% من الفقراء لديهم هواتف محمولة.

ففقرائهم لا يتم تعريفهم نهائياً بفقدانهم للحاجة المادية الأساسية للحياة ولكن فقدان أعلي مظاهر رفاهيتها! بل فقرائهم يعيشون أفضل من كافة أغنياء كوكب الأرض الأخرين، لأن لديهم أعلي مستوي من الأمان في العالم، وأعلي مستوي من الحريات السياسية والأجتماعية المطلقة، وبالطبع بالأضافة الي كل أساسيات الحياة.
وهذا ما يجهلة دعاة تقسيم الثروة والتأميم. فيقول د. سوْل، "إن التختبط الرئيسي لدي دعاه تقسيم الثروة ناتج عن خلطتهم بين أمرين، الفرص والنتائج. فمثلاً حينما كنت طفل حاولت لعب كرة السلة، وكنت سئ فيها. ولكن الحقيقة هي إنه تم أتاحة لي نفس الفرص للعب كرة السلة كالتي كانت لدي لاعب السلة الشهير مايكل جوردان! لا يمكن قياس مدي أتاحة الفرص من خلال النتائج. وهذا ما يصر عليه دعاه تقسيم الثروة." أما العوامل المتسببة في غياب الرخاء بحسب د. سوْل هي الأتية:

العامل الجغرافي:

يقول د. سوْل في كتابه، "هناك أختلاف شاسع وأساسي بين النظر الي التفوات الأقتصادي بسبب أختلاف في أنتاج الثروة، وبين النظر الي التفاوت الأقتصادي علي أن سببه هو نقل الثروة من فرد الي أخر." العديد من البشر ينظرون الي تباين حجم الثروة بين الأفراد، علي أنه وضع يحدث نتيجة عدم التدخل الحكومي، وإذا تدخلت الحكومة سنكون متساويين في الدخل! بأختصار كل العوامل المتداخلة في خلق الثروة والدخل شديدة التباين، بين مجموعات، بين دول، بين أفراد يقطنون أرض جغرافية مستوية، وأخرون يقطنون الجبال، ليس هناك حد لتباين وأختلاف العوامل.
إذا نظرت الي تاريخ البشرية، إن الجنس البشري لم يمارس الزراعة غير فقط من 5% الي 10% من تاريخه. هذا يعني أن البشر كانوا يأكلون من خلال الصيد وجمع الثمار وتربية المواشي، وهذا يعني إنه لم يكن ممكن أن يكون مدن، لأن يجب أن يكون لديك مقدار أرض من أجل الفرد. وإذا نظرنا لتلك الفكرة، إن حداثية أنشاء المدن مشروطة بثقافة غير بدوية.
يبدأ سوْل بالجغرافية لأنها عائق. والجغرافية ليست بأي شكل من الأشكال أعتيادية. ليس هناك شئ متساوي، هناك أنهار علي كل قارة، ولكن ليس هناك نهر مثل الأخر. فيقول في كتابه، "الأنهار في أوروبا الغربية كثيراُ ما تنفتح علي البحار، وتعطي مداخل الي مواني عبر العالم. ولكن أغلب الأنهار في أوروبا الشرقية والجنوبية مختلفة تماما." فالأنهار في أوروبا الغربية أغلب الوقت تؤدي الي مدن، ولكن مثلاً النهر في روسيا، يقود الي المحيط المتجمد الشمالي وهذا يعني أنك لا تستطيع أن تمارس التجارة والصناعة كالتي في أوروبا الغربية. والأهم من ذلك، أنك لست متصل بباقي الجنس البشري بنفس الدرجة. ويقول سول، "الأنعزالية دوماً تعني فقر وتخلف. فليس لديك دراية كيف تقوم الأمور في مناطق أخري من العالم. "فهناك أناس يولدون في أوروبا حيث الأنهار تقود الي مواني مدن، وهناك أخرين يولدون في روسيا حيث كل ما أمامهم هو المحيط المتجمد، هذا حدث بمحض الصدفة، ولم ينتج عن سرقة شخص للأخر! بل وأكثر من ذلك العوامل الجغرافية يمكن أن تؤثر في أختلاف معدلات الذكاء.

العوامل الأجتماعية الثقافية:

"بدون الشروط الثقافية المسبقة لتطوير الموارد الطبيعية الي ثروة حقيقية، تكون للمواد الخام قيمتها ضئيلة، أو لا يكون لها قيمة علي الأطلاق." وهذا ببساطة يعني معرفة طريقة أستخدام الأشياء. فالفرق بيننا وبين رجل الكهف هو ببساطة الموارد البشرية. فرجل الكهف كان يملك كل المواد الطبيعية التي نملكها اليوم، بل وأكثر منا لأنها لم تكن أستخدمت بعد، ولكنه لم يكن يمتلك المعرفة التي تلزم تسخير تلك المواد لحاجته. هناك طاقة أنتاجية محددة، لدي ثقافات مختلفة، وتستطيع رؤيتها بمقدار أنتاجيتها بمعدلات مختلفة في العالم، مثل الألمان، والصينيون واللبنانييون، واليهود والهنود، فيقول سوْل، "الأنتاجية هي ظاهرة ثقافية تظهر من خلال مجموعات أتت لدول أفقر منهم ولشعوب أفقر منهم، ولكنها أستطاعوا أن يعلوا فوق المستوي الأقتصاد لمن سكنوا المنطقة قبلهم." فمثلاً الصينيون الذين هاجروا الي جنوب شرق أسيا أغلبهم سافروا هناك فقط بالملابس التي يرتدونها. أحدي المليونيرات الصنيين كان لديه في مدخل قصره عصا بخرقة مربوطة فيها لأنه عندما بدأ لم يكن يمتلك غير عصا وخرقة قماش ولكنه وأزدهر من هناك. وأما عن اليهود، فمثلاً في عندما أستقروا في الجانب الشرقي من نيو يورك، كان مكان رث فقير قذر، والأن تحولت الي ضاحية من أغلي الضواحي في العالم. وتلك الظاهرة نتج عنها العديد من الأضطهاد التاريخي مثل الذي تعرض له اليهود تاريخياً، والذي تعرض له أيضاً الصينيون في ماليزيا والهنود في أفريقيا الشرقية، والأمثلة العديدة الأخري. وأحدي الأسباب هو عدم تواجد توقع لدي المواطنيين الأصليين أن يكون لهم نفس المهارات كالتي يتحلي بها الوافدين عليهم، والأسؤ من ذلك هو أن القادة دوماً يلقون لوم تأخرهم علي المجموعات الأكثر تطوراً. ومن الجمل المشهورة التي يتم ترديدها هي، "أن مجموعة ما سيطرت علي صناعة ما!" ولكن في العديد من الأحيان، لم تكن تلك الصناعة موجودة من الأساس حتي أتوا هم وبنوها، فهم لم يستولوا عليها. فهذا مثال علي كيفية تأثير الثقافة في البناء.

أما عن العكس، اكبر مثال هو الأتحاد السوفيتي. يقول سوْل، "الأتحاد السوفيتي كأنه كان مصمم خصيصاً لدحض فكرة الحتمية الجغرافية." لقد كان الأتحاد السوفيتي أغني دول العالم من حيث الموارد الطبيعية. كان لديهم كميات هائلة من بترول ونسبة عالية من الغاز الطبيعي في العالم، كان لديهم الحديد الخام والمنغنيز، لم يكن هناك مورد طبيعي يفتقدوه، في فترة من الزمن، نصف الألماس في العالم أتي من الأتحاد السوفيتي. الأرض كانت غنية لدرجة أن عندما أرسل هتلر جيوشه لأحتلال الأتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية كانت جيوش هتلر تجرف الأرض والتراب وتأخذه الي ألمانيا! ولكن سخرية القدر، هي أن أسؤ مجاعات في تاريخ البشرية حدثت في الأتحاد السوفيتي بسبب سؤ إدارة الحكومة. قال الأقتصادي ميلتون فريدمان، "إذا تسلطت الحكومة فوق الصحراء الجرداء، سيكون هناك نقص في الرمال." وهذا بالضبطت ما حدث في الأتحاد السوفيتي.

- عوامل سياسية:

تحدث د. سول عن العوامل السياسية للفقر في مختلف دول العالم وعبر مختلف الأزمنة. ولكن عندما تطرق لمنطقتنا تحدث عن شئ في غاية الأهمية. وهو الفرق بين معيارين للحكم: المعيار العفوي، والمعيار الأخلاقي، عند أختلاق أعزار لتبير التدهور الأقتصادي.
يقول د. سوْل، متحدثاً عن الأحتلال في عهد الأمبراطورية البريطانية، "هناك دولاً مثل أستراليا، نيوزيلاندا، كندا والولايات المتحدة الأمريكية، لم تزدهر بعد الأحتلال من خلال نقل الثروة اليها. بالطبع تلك الأراضي المحتلة ومواردها كان لها قيمة، ولكن القيمة التي خلقها تراكم العمل والثروة أصبحت أعظم بكثير عندما تم توارثها من قبل شعوب بحضارة مدنية ثم صناعية، من شعوب أعتمد بشكل كبير علي الصيد وجمع الثمار. وهذا ليس بأي حال من الأحوال يغير من المعيار الأخلاقي القيمي لأدانة القتل، والذبح والأضطهاد ولكن يجب أن نفرق بين الحكم الأخلاقي والمعيار العفوي مهما كانت قوة الأغراء في الأنجراف الأيديولوجي لدمج الأثنين." وهذه الجملة يفهمها دعاة تقسيم الثروة والتأميم والحرب، علي أنها دعوة للأحتلال! لأنهم لا يعتمدون علي أسس التفكير النقضي أو التحليلي لفهم المنهج الرأسمالي في التفكير، من حيث التعلم من الأخرين، ومن أخطائنا وكيف نستفيد من التحديات ونجعلها تعمل لصالحنا.

ويضيف سوْل، "ففي دول العالم الثالث، أو قادة ومثقفين تلك الدول، يفضلون تفسير تأخرهم الأقتصادي بأن دولهم مستغلة من قبل الأمبريالية الغربية. وبغض النظر إن كان هناك حقيقة لذلك من المنظوراً العفوي، هذا التوجه في غاية الأهمية عندما نحاول ألأجابة عن ما يجب تحقيقه اليوم لتحسين مستوي معيشة الأفراد، حيث أنه لا شئ سيغير الماضي."
وهنا تحدث سوْل تحت ما أسماه ب"المعيار العفوي،" في لعب دور الأبتزاز الأيديولوجي والسياسي لعقبات موضاوضية لتبرير قصور الحاضر، لأن حتي تحت تلك الظروف كان هناك تغيرات أقتصادية كان يمكن أستغلالها لصالحنا. فهكذا فعل الأمريكان الذين حاربوا الأحتلال البريطاني في 1776، وهكذا فعل اليابانيين بعد حربهم النووية مع الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، وهكذا فعلت جزيرة سنغافورة والتي لم تستقل من المملكة المتحدة غير عام 1963، وهكذا فعلت ألمانيا أيضاً بعد الحرب العالمية الثانية. فلم تعد حجة الوصاية البيريطانية التي أنتهت في خمسينات القرن الماضي، أو الحرب مع إسرائيل التي أنتهت في السبعينات من القرن الماضي، حجاً مشروعة لتبرير الفقر والجوع والفساد والمرضي والجهل والتطرف المتفشي في مصر.

وأخيراً قال د. سوْل، "إن قادة المجموعات المتأخرة يشكلون عائق رئيسي للتطور. لأن مصالحهم الشخصية مرتبطة ببقاء مجموعاتهم في عزلة، والعزلة متلازمة بالفقر تحت كافة الظروف، بغض النظر عن المكان في العالم."
فلم تعد حجة أن الأيديولوجية الأشتراكية جيدة ولكننا نحن من فشل في تطبيقها، يصدقها أحد. لأن الأفكار الجيدة تحمل أدوات والأليات تحقيقها. والأفكار الرديئة المعادية للواقع البشري والتي لم ولن تتحقق، ساهمت في كثير من الحروب والخراب وهذا لن يتغير. فيجب أن نخرج من خانة المشاعر ويجب أن نبدأ جدياً أن ندخل في خانة التفكير، حتي لا نكون مثل جوني، ونكون مثل د. توماس سوْل!



#سينثيا_فرحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعلن السعودية الحرب علي مصر من خلال صفقة تيران وصنافير؟
- أحذر من أعلام له صوتاً واحد!
- ويكيليكس: هل مول مجلس المشير طنطاوي الأخوان وتواطئ معهم ضد ا ...
- خيمة أستعمارية
- أمة من الفلاحين؟
- البرادعي: هل كان دوماً معارضاً أم حليفاً للنظام؟
- تحتاج بيتهوفن لتتحضر
- القاهرة لا تعاني من أزمة مرور
- ما يفرقه الله لا يجمعه انسان
- اكترار اكترار
- اعتزار للبهائيين المصريين
- صفحة من مذكراتي عام 1994
- انتي دينك ايه؟
- لدواعي امنية
- وحي الوحدة
- كُنّ نَفسَكْ
- فضيلة القماش
- يسهر جنوني
- ذات الصمت
- اوقفوا هذا العار الذي يحط بالبشرية، اوقفوا الرجم


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سينثيا فرحات - د. توماس سوْل: الفقر هو القاعدة والثروة هي الأستثناء