إشبيليا الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 5400 - 2017 / 1 / 12 - 19:51
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة جدا
1.
مهزومةٌ انا، لا شارع ولا رصيف، أتأملُ كبرد الخريف المشرد، كأوراق شجرة تائهة في غابة، والوجع يفتقه دبوس ضوء شمعة هزيل، كشبابيك حارة قديمة، والقرميد الأعمى، فالازقة صامتة.. ممدة بالمطر. و الخطوات تائهة كطويات ثوب راقصة الفلامنكو.!
2.
تسللي بذراعيك يا جميلتي، أيتها الأغنية النائية ذات اللحن الجنائزي، دعيني أمشط شعرك المبلل، وأستحم بين جديلتيك المشيبين، لأمسح دمعتي وسهرتي. الحزن يتسع، وكلماتي تنتهك كمنشورات سرية، فضفائرك تتبعني كمويجات حصاة في نهر، كسفح شلال طليق.!
3.
أنه استغرق بعض الوقت للمضي في القبو قلبي، واضح. وهناك طفيف الغبار، جديد قادم إلى الأرز، وايضا أكتب؛ "الشكر لك عن كل شيء".. أنا لا أنسى، الرياح القادمة من السهر، هو السهر الذي جاء مع الريح. تيقظ!
طوكيو 11.01.2017
#إشبيليا_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟