إشبيليا الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 5371 - 2016 / 12 / 14 - 09:23
المحور:
الادب والفن
إلى ماما فاتن الساعاتي في هولندا
حديقة ماتسوديرا في الصباح
منحت لنفسي بها، مقعدا للتأمل
اتنفس أعشابها من النَّفَس
تحت ظلال أشجارها، أسمع الطيور.
لدينا موعد يومي: كلما تقادم دفء الشمس
كلما ارتفعت الزقزقات بعطر الزهر.
على وشك، لن يعود بمقدوري
أن أقترب للحقيقة
على وشك يجب أن تتركني.
لا اعرف إلى أين؟
2
في كل ذاكرتي
وشم
من الاوجاع.
عندما ألتمس الأخيرة.
أشتاق في وهج جديد
لن يكون هنا بلسم، سوى قلبك
يسمعني، ويبلغ الخير
و لا عين
ترى شيء، سوى حسك يدلني.
3
كلماتنا تحلق
في الالحان القديمة ذاتها.
لا تهشموا
جناحي
لا يوجد الريش بعد،
أحن لأطير إليك
ماما حبيبتي.
طوكيو 12.12.2016
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* حديقة الأعشاب والازهار الطبيعية الملكية في طوكيو، تحيط ببحيرة وصفاء طبيعي نقي.
#إشبيليا_الجبوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟