رحل عنا المناضل الدكتور زهدي محمد خورشيد الداوودي

طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5397 - 2017 / 1 / 9 - 06:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

رحل عنا ألمناضل ألدكتور زهدي محمد خورشيد ألداوودي مواليد 1940 في طوزخرماتو ألذي أمتاز بأخلاقه ألعالية وروحه ألثورية ألوثابة , وتواضعه وحبه واحترامه لمبدأ ألرأي وألرأي ألأخر, أنضم الى صفوف الحزب الشيوعي العراقي عام 1958 أنضم الى حركة ألأنصار بعد أنقلاب شباط الفاشي عام 1963 والقي القبض عليه بعد انقلاب عارف على البعثيين بقليل من قبل ألشرطة رحيل ألأديب والروائي والكاتب ألأنساني ألدكتور زهدي ألداوودي
يوم ألجمعة ألموافق 6-1-2017رحل ألسرية ودخل السجون والمعتقلات المختلفة في العراق وأمتاز بصلابته ألتي لم تستطع كسرها الشرطة أنذاك , وعندما جاء ألى جمهورية ألمانيا ألديمقراطية ألسابقة شغل مكانة قيادية في الحزب وأمتاز بتواضعه وجماهيريته , أحب ألأصدقاء وعلى سبيل المثال لا الحصر كان يسافر الى النمسا لزيارة صديق عزيز عليه ويسافر الى مدينة كوتبوس ايضا لزيارة صديق أخر , وبرحيله فقدنا علما ثقافيا وقد ترك أرثا ثقافيا اسطره حسب التواريخ
1-ألأعصار مجموعة قصص صدر عام 1962
2-رجل في كل مكان صدر عام 1974
3-ألزنابق ألتي لا تموت مجموعة قصص صدرت عام 1978
4-رحلة الى بابل القديمة ترجمة عن ألألمانية
5-أسطورة مملكة السيد قصة طويلة 1990
6- اطول عام رواية 1994
7- زمن الهروب رواية 1998
8- فهد والحركة الوطنية العراقية دراسة نقدية بألأشتراك مع الدكتور كاظم حبيب 2003
9- وداعا نينوى رواية 2004
10- تحولات رواية 2007
11- فردوس قرية ألأشباح رواية 2007
12- ذاكرة مدينة منقرضة رواية 2010
اما مؤلفاته باللغة ألألمانية فهي كالتالي
1- ألأكراد تاريخ حضارة وكفاح وقد تمت ترجمته للتركية
2- 2- سعار مجموعة قصص 1993
3- 3- اطول عام رواية 1993
4- وداعا نينوى 2001

#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 708186 - الذكر الطيب
2017 / 1 / 9 - 06:19 التحكم: الحوار المتمدن	عبد الرضا حمد جاسم
نَمْ....قرير ألعين نَمْ يا أيها الجبل الأشم نَمْ....فالنوم حتم ومصيرنا يوماً ننم ما جئت أرثيك وهل ترثى الشجاعة والشيم ما جئت أرثيك وهل ترثى الثرى والنجم ما جئت أرثيك وهل يرثى عالياً غالياً علم ما جئت أرثيك وهل لمثلي في رثائك فم نَـــــــــــم ما حدت عن خط المبادئ مخلصاً أوفيت القسم ما خفت أنْ في غفلةٍ تنم بل خفت أن العدل قد نموت ولم يقم ما ركعت لظالمٍ متوسلاً .....وصرخت بمن تردد..قم ما تكاسلت عن واجبٍ وقلت لمن تعثر هِم ولمن عَزَمْ شجعته.... ما خاب من عَزَم عكرت كل صعابها وطويتها ومشيتها قمماً قمم أخذت طيب صفاتها..... بالحق حجراً عتيدا أصم يا أيها الجبل ألذي قذف الحمم في وجه كل حاقدً قسراً أراد أن يعم يا من بصم ...يامن وشم ...في حاضر الأيام والقِدَم يا من أراد العيش للإنسان لا يذل به ولإيهان ولا يذم سطرت والماضين والباقين أن المبادئ حيةٌ لا تنهزم وسقيتموا الحق طيب زلالها والحقد زؤام سَم لم يعرف التاريخ وهو بّحارها لو هاجت النقم لكنه بفقدِ مثلك قد علم وقد صدِم يامن تعمد بالعراق وبالعراق تيمم. ..وذائداً عن حماه تقدم نم المات لا أنت..المات من فيك يوماً ذم المات لاأنت المات من فيك يوما نم إرسال شكوى على هذا التعليق 42 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع