أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امل كاظم الطائي - في ذكرى تاسيس الجيش العراقي














المزيد.....

في ذكرى تاسيس الجيش العراقي


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 5394 - 2017 / 1 / 6 - 20:37
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في ذكرى تاسيس الجيش العراقي
تمر علينا اليوم ذكرى عزيزة على كل عراقي يحب الوطن وليس له انتماءات طائفية او اقليمية ,انها ذكرى تأسيس الجيش العراقي السادسة والتسعين, الذي ابتدأ بتاسيس اول فوج له باسم "فوج موسى الكاظم" في العام 1921 , وكان نوري السعيد اول من تولى وزارة الدفاع ,عقبه ياسين الهاشمي وعبد المحسن السعدون والقائمة تطول.
كان معظم هؤلاء الضباط ذات اصول او امتدادات عثمانية ولذلك اصطبغ الجيش العراقي بتلك الصبغة وظلت تسيطر عليهة ليست بالقصيرة,ونرى ان عقلية زعمائه ووزرائه او من تناوبوا على قيادته , لاترتقي بمستواها التقني او التقدمي وبقيت الصراعات القومية لتصفية الخصوم السياسية طابعا ابان ثلاثينات و اربعينات القرن الماضي ,فبدلا من مقارعة الاحتلال الاجنبي تم استخدام هذه الالة الخطرة لتصفية الحسابات الشخصية بين كبار الضباط وتم استخدام الجيش في القضاء على ثورة النجف العام 1919, وثورة الاكراد وهذا يبرهن على عدم ولاء الجيش بقادته للوطن وانما ولاءاته لاشخص وساسة متنفذين في السلطة.
تم استخدام الجيش العراقي كذلك في انقلاب 8 شباط والمعروفة ب " ثورة 14 رمضان" حيث وجهت الدبابات مدافعها لاغتيال انظف ثورة في تاريخ العراق واغتيال زعمائها دون محاكمة والقضاء على حركة حسن سريع الذي شكل ورفاقه حركة لتغيير مسار انقلاب 8 شباط لكنها لم تجد نفعا ,اذ كان البطش والقتل والاغتيال والسجون والقمع ذكريات مؤلمة رافقت هذا الانقلاب ,و لازال الكثيرين ممن كانوا ضحايا وسجناء سياسيين شهود عيان على ماحصل ولازال يحصل حتى يومنا هذا.
كان من المفروض ان يبقى الجيش بعيد عن الخصومات السياسية والقومية والطائفية ولكن للاسف ,لان قياداته لم تكن لها عقلية متنيرة ولها تبعات اقليمية وتسع للمنافع السياسية الشخصية.
وزج الجيش العراقي بحروب لاطائل منها ابان الاعوام (1979-2003" كان الغرض منها اضعاف الجيش العراقي تمهيدا لتجزئة العراق وادخاله في غياهب الظلمات ,حيث لم يكن بالامكان التخلص من عدده وعدته خصوصا وانه احتل المرتبة الخامسة بين جيوش المنطقة وذلك لن يرضي دول جوار قريبة وكان لابد من القضاء عليه تدريجيا , والتخلص منه ,وذلك ماحصل فعلا بعد احتلال العراق العام 2003.
كان هذا القرار مرعب لانه لايعقل في الدنيا وجود دولة دون جيش يحميها وهذا القرار لم ياتي من الفراغ فكان يوجد بعده خطط ومسارات خبيثة اعد لها مسبقا.
وبالفعل نشات عدة تيارات عسكرية ومليشيات خطيرة لها انتماءات مختلفة وتحمي وتخدم احزاب سياسية وتأتمر بامرة اشخاص معينين يتم تمويلهم من جهات مختلفة .
وماذا كانت النتيجة ؟ مرعبة ومريعة ومرور العراق بنفق مظلم استمر لاعوام عدة في الحرب الطائفية البغيضة تلاها وجود مكونات ذات ابعاد سياسية واقليمية وصراعات مريرة ومآسي دموية قل نظيرها في تاريخ العالم.
لا اظ توجد دولة في العالم تكالبت عليها قوى الشر من كل حدب وصوب كما العراق.وربما تعرض العراق لهجات شرسة جعلته يفوق تدريجيا من الهوة السحيقة التي كان فيها وصحوة جميلة افاقت الجميع من غفوتهم وربما صحوة ضمير تصرخ انه آن الاوان للم الشملوضمد الجرح ,وعادت ثقتنا كبيرة برجال العراق وجيشه لتحرير كامل ارضه بعد ان هدرت الارض بصراخها مستنجدة برجال تاقت لهم لشيمتهم وعزيمتهم ,نبارك اليوم لجيشنا عيده الاغر ونتمنى له النصر والسؤدد .

المهندسة امل الطائي
السادس من كانون الثاني 2017



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهلا العام 2017
- امهات قيد الانتظار
- المفصولون السياسيون في العراق مآرب ومكاسب
- التهجير الممنهج للعراقيين
- بارقة امل في عراق اليوم
- في ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة في عامها الثامن والخمسين
- حقوق المراة في العراق ما بعد 2003
- المعلم بين اليوم والامس
- عراق اليوم ,الى اين وجهته؟؟؟
- من هنا نبدأ...
- بعيد الحب اهنيك
- امسيات سوداوية 53 عاما على ذكرى انقلاب 8 شباط الاسود.
- امسيات كومبيوترية
- المدارس الطينية في العراق وصمة عار في جبين وزارة التربية الع ...
- الثورة على الابواب
- عام جديد
- الفساد الاداري
- الاستجابة لمطالب المتظاهرين بين الواقع والطموح
- التظاهرات السلمية في العراق خطوة على الطريق القويم
- منهج الكومبيوتر في المدارس العراقية بين الواقع والطموح ...


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - امل كاظم الطائي - في ذكرى تاسيس الجيش العراقي