أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - امل كاظم الطائي - اهلا العام 2017














المزيد.....

اهلا العام 2017


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 5389 - 2017 / 1 / 1 - 13:13
المحور: المجتمع المدني
    


أهلا العام 2017
ونحن على اعتاب عام ميلادي جديد نحلم بغد آخر وعراق آخر, نامل ان يكون عام سلام وامان ومودة تجمع جميع العراقيين على الحب والاخوة وبناء عراق جميل خال من العنف والطائفية وحكومة تعبأ بالشعب .
كثيرة هي تطلعاتنا واحلاما تقنا لها طويلا راودتنا منذ نعومة اظلافنا تتراءى وتتهادى لنا نرومها ولكنها تبتعد كشبح او طيف قلما تكون حقيقة.
ولكن يبقى الامل رغم الصعوبات , لعلها سنة تبدأ مع خيوط الفجر الاول بتحرير كامل تراب الوطن على ايدي شجعان العراق جميعا دون مسميات .
لعلنا نحظى بحكومة وطنية حقيقية تحمل هموم المواطن وتبتعد عن حب المال , لعله عام جديد منه نبدأ اصلاح ذات البين واصلاح الامور الادارية والمالية ومكافحة الفساد الاداري والمالي الذي استشرى بكل مفاصل الدولة دون استثناء, حتى الدوائر المناط بها كشف هذا الفساد كدوائر المفتش العام والنزاهة الذي باتت اسم على غير مسمى لم تخلو من الفساد .
فلنبدأ بتقييم انفسنا اولا ومراجعة اعمالنا لعام مضى والوقوف على نقاط الضعف والنقاط السلبية , لو فكر كل مواطن باصلاح نفسه لارتقى المجتمع بصورة تلقائية دونما الحاجة الى رقيب , الضمير هو الرقيب , لو كان الضمير صاح!!!
عدما استذكر قراءتي لتاريخ المانيا بعد الحرب العالمية الثانية واليابان ومقدار الدمار الذي حل بهاتين الدولتين و اتساءل كيف عبروا المحنة واصبحتا من اقوى دول العالم ماديا واقتصاديا رغم خسارتهما الفادحة بالارواح والمعدات؟
كيف استطاعوا خلال اعوام النهوض بواقع الحال رغم الانكسارات الحادة التي حصلت بمجتمعاتهم والانهيار النفسي للفرد والاسرة والمجتمع برمته ؟
لم لا نستلهم خطواتهم لم لا نستفيد من تجاربهم ؟
حقيقة شعبا هاتان الدولتان يعدا انموذجا قل طرازه بالعالم ,فقد ابتدأوا من الصفر بل دون ذلك وتعدوا المحنة , ولو تساءلنا كيف تجاوزا كل هذا الكم من الدمار الشامل؟
ملخص القول الانتماء الى الوطن وحبه والاعتزاز والاعتداد بالنفس , خلق منهما شعبان اصيلان ,واستطاعا النجاح والاستقرار , بل اصبحوا اقوى من ذي قبل ,اصبحتا دول تقود العالم ومثلا يحتذى به.
الشعب هو من اخذ على عاتقه النهوض ورسم خطى سديدة لعبور المحنة رغم وجود هجمات للحزب النازي بين الفينة والاخرى, ولكن فرض الشعب كلمته وقوَم مسار الحكومات المتتالية والمتعاقبة عليه رغم تقسيم المانيا الى شرقية وغربية ووجود عاصمتين, بل وجود نظام راسمالي في المانيا الغربية ونظام اشتراكي في المانيا الشرقية ,ولكن الشعب قال كلمة الفصل حين صمم على تهديم جدار برلين العام 1989 ,وعادت المانيا موحدة ليبرالية لها سيادة رغم العقوبات التي فرضت عليها منذ العام 1949, ليتنا بالعراق نستوعب الدرس ونخطو خطاهم.
شعب المانيا شعب يستحق الحياة ,ولايقل عنهم روعة الشعب العراقي رغم المحن والماساة الذي عانى منه الشعب العراقي ولازال يعاني من الاحتلال ةالتبعية , ومن مخططات دول الجوار ,جراحاتنا كبيرة , نامل ان نشفى منها .
ولنبدا اولا بالتحضر وذلك يحتاج الى جهد من قبل الاسرة والمدرسة و الدولة, لم نعد شعب متحضربوجود عشرة ملايين لايقرأ ولايكتب .
لم نعد شعب مسالم وهادئ لقد ادمنا على الفوضى وعدم احترام القانون وعدنا الى الحكم العشائري بدلا من ان نتطور عدنا الى الوراء
وعدنا نحتفلل بالاطلاقات النارية في الاعراس او اي من الماسبات فمنذ امس والاطلاقات النارية والمفرقعات تدوي في سماء بغداد واغلب الظن ستستمر لثلاثة ايام , اتساءل هل نحن بحاجة لمزيد من الاطلاقات المدوية والصاخبة واغلب الظن هذه الالعاب النارية والمفرقعات غير خاضعة للسيطرة النوعية, لقد خضنا حروب بما فيه الكفاية شبعنا من الصواريخ التي انهالت علينا كالمطر وبت اكره اي صوت مشابه لها , , لم لانطلق بالونات بدلا من المفرقعات , لم لا نعلق الزهور او نحتفي بالاضواء والعاب اللايزر الصامتة الصديقة للبيئة, لم نلوث جونا الذي ماعاد يحتمل مزيد من التلوث , فالمولدات الكهربائية التي تعمل دون عوادم والسيارات التي تنفث انواع الغازات السامة و المميتة اضافة الى التفجيرات كافية لتلويث الجو ولسنا بحاجة الى مزيد من الصخب فقد عانينا بما فيه الكفاية.
ندائي لجميع المواطنين من شباب وصبية اخواني جيراني واعزائي تعالوا نستبدل الضجيج بالموسيقى والمفرقعات بالعاب اللايزر ولنكن شعب متحضر وهادئ
مع تمنياتي للجميع بالسعادة وتحقيق الامنيات
دعونا نرى الابتسامة على وجوده اطفالنا وهم يرفلو بالسعادة والامان
الى عراق آت خال من الفساد الاداري والمالي...
هل هذه امنيات كبيرة ام...


المهندسة امل الطائي



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امهات قيد الانتظار
- المفصولون السياسيون في العراق مآرب ومكاسب
- التهجير الممنهج للعراقيين
- بارقة امل في عراق اليوم
- في ذكرى ثورة 14 تموز المجيدة في عامها الثامن والخمسين
- حقوق المراة في العراق ما بعد 2003
- المعلم بين اليوم والامس
- عراق اليوم ,الى اين وجهته؟؟؟
- من هنا نبدأ...
- بعيد الحب اهنيك
- امسيات سوداوية 53 عاما على ذكرى انقلاب 8 شباط الاسود.
- امسيات كومبيوترية
- المدارس الطينية في العراق وصمة عار في جبين وزارة التربية الع ...
- الثورة على الابواب
- عام جديد
- الفساد الاداري
- الاستجابة لمطالب المتظاهرين بين الواقع والطموح
- التظاهرات السلمية في العراق خطوة على الطريق القويم
- منهج الكومبيوتر في المدارس العراقية بين الواقع والطموح ...
- دعوهم يلعبون


المزيد.....




- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - امل كاظم الطائي - اهلا العام 2017