الفساد الاداري

امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)

الحوار المتمدن-العدد: 4996 - 2015 / 11 / 25 - 01:24
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

الى اين يتجه العراق ؟؟؟
الفساد الاداري ليس فقط في تعاطي الرشوة وشيوعها في الدوائر العراقية وفساد الذمم والضمير ,الفساد الاداري بوجود وتولي مسؤولين غير اكفاء وغير قادرين على ادارة الدولة علاوة على وجود المافيات والارهاب وظواهر غريبة وعجيبة شاعت في المجتمع كالفصل العشائري والكوامة ويكون ضحيتها المواطن ,وذلك يدل على ضعف القضاء وفساده.نعود الى القطاع العام الذي استحوذ على مناصبه الاحزاب والمحاصصة وبالتالي عدم وجود اكفاء لادارة الدولة بفكر واسلوب جديد.ومن المفارقات ان اعلب مدراء الاقسام ومسؤولي الشعب لا يجيدون استخدام التقنية الجديدة كاستخدام الحواسيب الالكترونية وغير قادرين على مواكبة التطور وبعضهم لايجيد استخدام حتى برنامج الطباعة ولكنه يشغل منصب مرموق ,هذه كارثة حقيقية علينا الالتفات لها حيث يجب ان يتم تطوير مهارات العاملين بما يتلاءم ويواكب التطور الحاصل وذلك لاجل سرعة ودقة الانجاز .لابد من وجود جهة تقوم بتطوير اداء الموظف اضافة لوجود جهة اخرى تقوم بالابتكار والتطوير ضمن آلية جديدة نعنمد وننلاءم مع تطورات العصر ومكننى نطة جديدة لاعتماد الحاسوب في العمل بدلا من الاعتماد على العمل اليدوي القديم والسجلات والاهتمام بعمل قواعد بيانات جديدة لحفظ وارشفة المعلومات علاوة على امكانية التعامل معها بدقة وامكانية تحديثها وبغير ذلك لايمكن النهوض بواقع العمل
نحلم بعراق آخر قادر على المبادرة والصمود

#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل