أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امل كاظم الطائي - الثورة على الابواب














المزيد.....

الثورة على الابواب


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 5046 - 2016 / 1 / 16 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثورة على الابواب
"لات ساعة مندم"

مما لاشك فيه ان العراق اليوم يخوض مخاض صعب وخطير ولا ادري هل سياسيوا الديمقراطية يدركون حجم خطورة الموقف ؟ ام انهم لا همَ لهم سوى ملئ جيوبهم بالمال والغنائم مما لذ منها وطاب تاركين زمام الامور على الغارب ,حتما يوجد منهم وطنيين ولكني لا استطيع ان اعطي نسبتهم ام كم يمثلون على وجه الدقة.المرحلة القادمة لا تبشر بخير خصوصا ونحن مقبلين على تقشف يشابه الى حد كبير تقشف السنين العجاف التي مر بها العراق في تسعينيات القرن الماضي وربما تكون اقسى لانه م سك عملة خمسون الف دينار ومئة الف دينار وذلك يعني ان معدل سعر الدينار الى الدولار سينخفض بنسبة الثلثين لانه كلما تم سك عملة كبيرة كلما قلت قيمة هذه العملة بنفس معدل نسبة قيمتها .
لم يستشيروا اناس اقتصاديين حينما اقبلوا على ابرام صفقات عقود النفط ولم يحددوا سعر معين والزموا الجهات التي ستشتري واليوم يولولون على ميزانية العراق الخاوية هذا من جانب ومن الجانب الآخر استنفذوا كل ميزانية العراق لملئ جيوبهم وصرفوا مبالغ خيالية للرئاسات الثلاث وارضوا البرلميانيين لتكميم افواههم وبقى المواطن بين مطرقة الحكومة وسندان اليرلمانيين مشدوها لا يدري الى ماذا ستؤول الامور وهذه كارثة حقيقية ان يكون اغنى بلد بالعالم لا يستطيع توفير رواتب الموظفين الذين لا يمثلون نسبة ثلث السكان وربما اقل ويمثل الجزء الثلث الاخر من الشعب مواطنين يعيشون تحت خط الفقر ؟
اتساءل وفي قلبي غصة كبيرة هل يعقل ان يعوم العراق على بحيرة من النفط وليس لديه مولدات لتوليد الطاقة الكهربائية ؟ وهل يعقل ان يوجد نهران بروافدها والمواطن يشتري الماء الصالح للشرب ؟ انها مفارقات ومهازل يندى له الجبين ولايوجد من يمتعض او ...
منذ ستة اشهر هناك تظاهرات في ساحة التحرير وكثير من المواطنين شاركوا بها ومن مختلف شرائح امجتمع ولكن السؤال هل هي مظاهرات حقيقية ولم تخترق من قبل التيارات التي تمثل الحكومة ام انهم اندسوا معهم ليخربوا آخر خط وطني ممكن ان يقود للتغيير او حتى تشكيل ضغط على الحكومة لتغيير نهجها ؟
لم يلحظ الشعب اي بادرة لاصلاحات حقيقية تلوح في الافق ولا حتى في الافق البعيد ؟كل ذلك خلق حالة من الانكفاء لدى المواطن واثر سلبا على اداء الموظف خصوصا بعد الطروحات اللامسؤولة التي ابداها السيد وزير المالية ليشعل الشارع العراقي بموجات ممزوجة من الغضب و حالة من اليأس والقنوط والفوضى في الشارع العراقي وبعد يومين تستدرك وزارة المالية بان السيد وزير المالية خانه التعبير ولم يقصد ما قاله "الاغلبية يعرفون لمصلحة من يعمل زيباري وتوليه وزارتي الخارجية والمالية على التوالي جاء من جهات اخرى لها مصلحة مباشرة بانفصال الاقليم الذي اصبح عبئ على الحكومة العراقية كانه ورم خبيث سلط على جسد ضعيف " ا
لاقليم مدعوم من اسرائيل بشكل مباشر والجميع يعرف مآرب اسرائيل في الاستحواذ على النفط وثروات اخرى لن اسبق الزمن وسيعرف الاخوة الاكراد ان البحبوحة التي يتمتعون بها حاليا غير مدعمة باقتصاد ثابت لعدم وجود مشاريع صناعية حقيقية وعدم وجود غلات زراعية تكفيهم واهم مقومات الدولة هو الاقتصاد والجيش يقول رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام "لا خير في امة تاكل اكثر مما تنتج" هذه العبارة لها مدلوللاتها في تكوين واستقامة وديمومة الدولة وليت المتسلطين على رقابنا من رجال الدين يعون ذلك لكنهم يعملون من اجل ملئ جيوبهم فقط ,وقد فضحتهم البنوك البريطانية والامريكية واشهرت ممتلكاتهم لديها كل واحد منهم صدام .
لم ياتوا للوطن الا بالخراب والتمزيق والتهجير والقتل والمليشيات لم يعد عراقنا كما عهدناه واصلاحات السيد العبادي ترقيعية لا تمت باي صلة لاصلاح الحال فقد ازداد الغني غناء وجعش وهيمنة وازداد بؤس الفقير وانكفائه ,وعمت حالى الفوضى والتساؤلات في الشارع العراقي وادوائر الدولة عن السلم الجديد لوزارة المالية وعن طروحات المسؤوليم الغير مسؤولة صرت اشعر بان الشارع العراقي ممكن ان يثور باي لحظة فالوضع متأزم وسينفجر ذات يوم والكارثة انه لايوجد تنظيم او قائد لتلك الثورة التي سيقودها الغاضبون وسينضم اليهم السراق والرعاع ويحصل فرهود رابع على غرار ما حصل العام 48 او العام 2003 وعندها لن يبق شئ اسمه المنطقة الخضراء ولن يسكت غضب الشعب الا القصاص من الظالمين الذين اقمحموا انفسهم في السياسة وهم بعيدون كل البعد عن معنى هذه الكلمة وعندها لن يلوموا الا انفسهم وسوء تصرفهم.



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام جديد
- الفساد الاداري
- الاستجابة لمطالب المتظاهرين بين الواقع والطموح
- التظاهرات السلمية في العراق خطوة على الطريق القويم
- منهج الكومبيوتر في المدارس العراقية بين الواقع والطموح ...
- دعوهم يلعبون
- اصبوحات ثورية
- سلامات ياوطن
- نحن والعولمة


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امل كاظم الطائي - الثورة على الابواب