أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - حسبُكَ أنك الفرقدين..














المزيد.....

حسبُكَ أنك الفرقدين..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5394 - 2017 / 1 / 6 - 17:14
المحور: الادب والفن
    


ألتلك يممتَ وجهك،
عطشاً لهذيان الليل،
وبعض جهاتك،
لا تكترث..
إلا أنت،
وما أقسى واجهة الأوبئة
أن يوقدك الوقادون
حنجرة لملح الارض،
ومزاحاً لعصافير البرِ.
ولكفر فيك،
لا تألف غبشاً
لا ينسل من وضوء جرحك.
وحسبك أنك الفرقدين،
بين ما ينسكب
وما يطل بلا معجزة،
كلاهما يظل بلا واجهة.
تَذكّر،
وأنت الآس،
لا تحترس من شتاتِ شطوطٍ
لا تلتمس غير رجع الماء،
تهادن مذاق الثورة، عشقاً،
وصدح الباقين على طينهم.
وجع عريك
كفارة لإله لا يمارس الاختباء
ولذاكرة لا تنزاح ألا للغيث،
ولا تهفو
إلا لصبٍ،
طوال الليل، يجن
برمشِ يموء لنزقِ الكحل.
يا جنحا يتوسم عناق الضوء
على مرمى لا يدركه،
ويباغته،
أن تدفقهِ مدىً
يتخندق في رئتيه.
يا هذا المدمن اغترابك
شجو المختلف
ووجه التيه،
فتش عن روحك عارية
كأني أُحصيك لأرض ترتديك شمالا
وسليلا لجنوب كظيم الجرح،
أن لا تبدد جزعك لسوادٍ
لا يرسو بأرض سواد الوعد.
في زمن التيه
لا يلتمس العُميّ
الا استنشاق القلق،
وأنت تبصر بفيض لا يُقصيك.
مجرتك حرث الصبر
جحافل جمر،
وحروبا باردة.
تدفق بالموعود،
وليوم مباهلة
سترتد بصيرا..
متأصلا..
نسقا لصلاة
لا تستعذب قياما،
إلا اضطرابك..
وما لا ينفك من الأسئلةِ.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيء، ودفء الفضة...
- رهان ...
- شيء من - الحب في زمن الحرب -.
- نهاية الذروة..
- لابداية أبداً !.
- رسو الأنواء..
- أعرني صداك...
- اكتشاف .. - لماذا؟ -.
- هو، أنا وأنتِ !..
- بوسع الخيال، غموضي !..
- اكتمال الانصاف...
- صلاة المسك...
- لسماء جائعة...
- ربما.. وربما، لا أعرف!
- عشبة الأبدية قصة قصيرة
- تفاوت اللحظة !..
- ما تحت اللحاء...
- ما يطيح بنا...
- المعالم...
- سجين الإلهيات...


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - حسبُكَ أنك الفرقدين..