قوق محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5394 - 2017 / 1 / 6 - 16:04
المحور:
الادب والفن
عند باب حياتنا وقفت لأساعدك في الدخول ، لقد وعدت أن أكون أول من يحمل يديك سيدتي وأول من يضع خطواته على الأرض قبل أن تضعين رجلك كي أتأكد من سلامة الطريق... عند باب الحب سيدتي قد وقفنا قبل أيام وحينما تأكدت بشربتي الأولى أعطيتك الأمان أن تشربي ، لم يفهمها غيري ولن يرعاها غيري .
أتعلمين ؟!!..
لقد أخبرتك بذلك يوم أخبرتني أنك قطعة مني فلا ضير أن أشاركك حتى النفس عندما يدخلني ليضفي الحياة على رئتي ويرسل عبر الشرايين تلك المواد التي لا أفهمها إليك .. إلى قلبي كي ينبض أو تنبضين ...
انتظري..
قلت لك حينها ضعي يدك في يدي ..
هيا لندخل عالمنا ، لا تخشي شيئا لا أحد يرانا ، فالجميع يشاهد ، ولا أحد يسمع همساتي إليك حينها والكل صامت والحب يتكلم فينا ، أخبرتك أنني أستحي من الجميع ولكن استحيت فقط منك يومها ، هل تراني نقضت وعدي ؟؟ ، أم أنك أيتها القطعة دخلتي في فاكتملت أو أن الله كما جمعنا في يوم مضى لأول مرة كان قد أدخلنا في هذا اليوم إلى جنته دون أن يعرف من حولنا قمة السعادة التي فاضت في وجوهنا حتى ملأت الغرفة واكتس الجميع ابتسامة أهل الجنة !!...
أشعر كأني طفل صغير بين يديك سيدتي ، فهل تعرفين كيف تحمليني بين ذراعيك فلا أسقط ؟ أرجوك كما اتفقنا ، لا ضير أن تحمليني فلا تملّي ولا تضعفي ولا تكلي ولا تجعلي لقلبك غير اسمي يحركه ، فأنا لا أستطيع الحراك بدونك ولا أقدر على النفس بدون دخول ذرّات حبك في رئتي ...
سيدتي ...
لقد كنت أحمقا حينما قبلت يديك وكنت أحمقا حينما ألبستك شرفي وشخصي وكياني في " البنصر" .. لم يكن يحتاج الأمر كل هذا كان علي أن أخطفك حينها وأطير ، فنحن كنا قد في الجنة وكنا عصافير ...
أريد أن أخبرك أمرا ..
أنا احبك جدا ...
#قوق_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟