أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قوق محمد - صلاةُ عيد الميلاد ، ميلادُهَا !!...














المزيد.....

صلاةُ عيد الميلاد ، ميلادُهَا !!...


قوق محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 19:45
المحور: الادب والفن
    


أرسلت إليها أنني أحبها ...
فسألتني كيف تحب من لم تره ؟
قلت : هل كافرة أنت ؟
قالت مسلمة هداك الله
أجبتها : تعلمت الحب حينما علموني حب الله الذي لم أره....
سكتت دقائق مهملات ثم مسكت المصحف وقرأت : حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الخيام..
مسكت عنها المصحف وقرأت : إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ ...
ثم أخبرتها عن ميلادها كيف هو بالنسبة لي حين نزولها في ليلة قدر حياتي ، وخروجها إلى هذا العالم في مثل هذا اليوم ..
قالت بمذا تميز هذا اليوم الذي ولدت فيه إذن ؟
اغتسلت حينها أنا بالصدق الذي يجمعنا ، وتوضأت بالخواص التي بيننا ، ثم لجأت لسجادة الورقة ، ومسكت القلم وأوقفته على الورقة وكبرت به ليدخل الصلاة وانطلق يتلو :
أحس أنك آية تجذب دمعاتي حينما أجوًد اسمك ..
وأرى في وجهك القرآن , فأهرع مرتلا سورة حبي إليك ..
أتلوك بإخلاص ..
أتململ في جمالك الروحي ويخر إعجابي ساجداً نحوك ..
أراك فأستنشق حقيقتك ..
وقبل أن آخذ نفسي جمالك يأخذ جنوني ..
سألطم نفسي شيعيا وأجلد تقصيري كلما حنت الذكرى !!.
وألبس حجابا نسائيا وأندبك حتى تبكي عيوني
في كل ليل تقوم عواطفي تصلي إشتياقك
تدخل الإحرام تبجل جمالك , تركع مفتخرة وترفع منه معتزة
تسجد معترفة بسلطان حبك ، تجلس مستريحة لتسترد النفس من حبك الهائل , تسجد مرة أخرى مرمية كل شيء على براءتك ثم ترفع منه موقعة وراضية ومفتخرة على كل ما بيننا
ثم تشهد بعدها أنك آية بين الناس سأتلوها !!



#قوق_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناجاة لغياب الآلهة وفشل الإنسان ..
- بالحب نجعل الجبال دكّا !!..
- الدولة ذراعها طويل ..
- آمال !!..
- مرآة ...
- خمسة دنانير من الحب !!..
- حُبٌ مُسَلَّم !!..


المزيد.....




- خير الدين بربروس، حكاية قرصان الجزائر الذي أصبح -ملك البحار- ...
- تمصير الضحك.. كيف عكست الكوميديا واقعها السياسي والاجتماعي؟ ...
- الشيف الأردنية ناصر تسخّر دراستها لفنون الطهي لمواجهة التجوي ...
- الشيف الأردنية ناصر تسخّر دراستها لفنون الطهي لمواجهة التجوي ...
- حماس تنفي الرواية الإسرائيلية بشأن هجوم مستشفى ناصر
- أفضل فيلم رعب لعام 2025.. -أسلحة- يكشف وجها جديدا للخوف
- رحيل الفنانة سليمة خضير.. وداع أيقونة الدراما العراقية
- كريستيان سنوك هورغرونيه.. المستشرق الذي دخل مكة متخفيا تحت ا ...
- الموت يغيب الفنانة العراقية سليمة خضير
- ألفريد هوبير مع القرآن.. رحلة مستشرق ألماني بين الأكاديميا و ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قوق محمد - صلاةُ عيد الميلاد ، ميلادُهَا !!...