محمود العكري
الحوار المتمدن-العدد: 5391 - 2017 / 1 / 3 - 02:50
المحور:
الادب والفن
حلمها أن تكونَ هناك، مكانَ ذلك المستبد الذي لم يتعبْ بعدُ من مهمةِ الضرب بالعصى على مؤخرات أطفال لم تتعدى أعمارهم السابعة بعدُ!
كبرت هناكَ وسطَ الجبال والغابات الموحشة المخيفة، كانَ عيباً أن تذهبَ الفتاةُ للمدرسة، مكانها البيت ومهمتها الطبخ في إنتظار الزوج..
وسطَ كلّ المضادات وقفتْ سداً منيعاً، هدفها تحقيقُ أحلامها؛ بماذا؟ عن طريق العقل الذي وهبهُ الله لها، لم تعرفْ بعد أنها عورةً ولا ناقصة عقلٍ ودين.. لا تزال صغيرة على هذه المفاهيم المقدمة.
وحجتها في ذلك: تُريد تغييرَ شيء ما، تحلمُ بالأفضل، تطمحُ للأجمل..
هكذا، التقينا أول مرةٍ بالجامعة..
حكتْ لي كلّ ذلك الواقع الذي يجمعنا، كلانا قادمٌ من عمقِ الجبال، لا ماء ولا ضوء، لا صحة ولا معدات، لا شيء من أبسطِ مقوماتِ الحياةِ هناكَ موجودٌ.
لربما كانَ يجمعنا أيضا نفس الحلم: أن نصبحَ معلمين أيضا وأن تعود للجبال التي أتينا منها والتي ستكون قد تغيرت بفعل الزمن لنضفي عليها لمستنا عن طريق كلّ التجارب الحياتية والمحطات التي مررنا عبرها!
المقال كاملا على الرابط التالي: http://www.da3waa.com/2016/12/blog-post_79.html
#محمود_العكري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟