أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف جريس شحادة - الرعاية الافتراضية















المزيد.....

الرعاية الافتراضية


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5387 - 2016 / 12 / 30 - 21:33
المحور: المجتمع المدني
    


نشر صاحب السيادة اسبيرو سابا هذه المادة ولأهمية الموضوع لما يدور في الأبرشيات عامة وخصوصا في بلادنا ارتأينا ان ننشر هذه المادة ومعقّبا عليها لما يحدث والنص المرفق المقتبس .
"في زمننا الحالي، ينشغل الكثيرون بما تصحّ تسميته بالرعاية الافتراضيّة، التي تقوم على استعمال وسائل التواصل الاجتماعي، وتسخيرها للبشارة والتواصل في ما بين الراعي والرعيّة. يكمن خطر هذه الوسائل في أنّها قد تغري الكاهن وتخدعه، عن طريق مدّه بما يقنعه حقّاً وصدقاً، بأنّه يبذل الكثير من وقته وجهده أمام شاشة الكمبيوتر أو الجوّال، في سبيل خدمة "خراف" المسيح، التي أُوكلت إليه، ورعايتها.
لكنّه قد ينسى، وهذا وارد، وموجود للأسف، أنّ رعايته تقوم على التمثل برعاية سيّده، الذي ما اكتفى بالتعليم، بل رافق الناس في كل أوضاعهم. وسائط التواصل مفيدة ويمكن استعمالها في حقل محدّد، ألا وهو إيصال كلمة نافعة، أو رسالة الأحد، أو العظة وما إليها، إلى عدد كبير من الناس. كذلك تفيد في المجال الإخباري، وتبليغ الناس بصلاة أو محاضرة أو نشاط ...إلخ. لكنّها تبقى افتراضيّة،
يعتبر الافتقاد الشخصيّ من أساسيّات الخدمة الكهنوتيّة. وتقوم هذه الخدمة على السؤال عن الشخص ووضعه وحالته، وعلى متابعته شخصيّاً. الافتقاد هو التعبير الأهمّ عن اهتمام الكاهن "بقطيع" المسيح، الموكل إليه. يرعاه، يهتم به، يواسي الحزانى منه، ويخفّف عن المتألمين. يرعى نموّهم الروحي. يسعى وراء "الخروف" الشارد بغية استرجاعه، ويجبر المكسور، ويقوّي الضعيف. هاجس الكاهن الأساسيّ هو خلاص أبناء رعيّته، وتعريفهم بالمسيح المخلّص شخصيّاً، وتنمية حياتهم فيه، حتى يعرفوه "ربّي ومخلّصي"، لا الربّ والمخلّص، عموماً، فقط.المطران سابا اسبيرو".
كلام وربّ صحّته،ولكن المقولة الاستطرادية:" الموجود والمنشود" بون واسع شاسع بين ما هو اليوم من سلوكيات للخوارنة وما بين المنشود بحسب مقالتك يا سيدنا والكتب التي تتحدث عن الكهنوت وعلى رأسها كتاب الذهبي الفم.
قبل أن اضرب أمثلة حيّة من الواقع الأليم للكنيسة والكهنوت،لا بد من التنويه أن ليس بالأمر الشمولية أو التعميم فعلميا أكاديميا غير سليم وصحيح،وحديثنا عن بعض الخوارنة.
افتقاد الرعية واجب وحقّ ولزام على الخوري ولكن كيف لخوري يقوم بافتقاد أبناء رعيته وهو مخاصم للأغلبية منها، وحتى التحية لا يلقيها عليهم ولا في أعيادهم ولهم اكبر الأعياد من السيدية ومن الدرجة الأولى؟ وكيف يقيم قداسا وهو مخاصم؟ عن افتقاد تتحدثون؟وأي كهنة تقصدون؟ صح من سمى بعض هؤلاء" حوارنة".
كيف "لخوري" بنظري باللباس خوري هو، أن يفتقد الرعية؟ وهل يمكن لخوري باللباس ائتمانه للدخول للبيوت وهو خائن؟فخان زوجته والقصة الكل يعلمها ويعرفها وعلى وشك الطلاق من زوجته،فكيف لي كعلماني أن أستضيفه في بيتي؟ إذا خوري يدخل بيت الرب دون الإذن؟ولخبيري اللاهوت"الكيرون"؟ كيف يمكن إدخاله بيوتنا؟ حين خوري فسق وحرقوا مكتبه،هل يمكن إدخاله بيوتنا والنسوة هناك؟ إذا خوري اشترط حضور اللينات بالفساتين القصيرة هل يؤتمن في بيوتنا؟
وعن أي نشاط تتحدث يا سيّدنا، حين تطلب منه للقاء إنجيلي يهرب ويترك الكنيسة، أو لقاء روحي بينما لرحلة تدرّ عليه الأرباح الدولاراتية فما من معترض؟ كيف تطلب من خوري لإقامة "تنشئة مسيحية" ورفض ؟بينما إقامة ساعتي غناء بألفي دولار يستجيب؟لان له نسبة مئوية من الأرباح؟ حوارنة الفلوس ومتاجرة النفوس؟حوارنة اللينات ومقابلتهن في القاعات.
كيف يبحث عن الخراف الضالة وهو يقول لك إنني بحاجة لجهال من حولي في الكنيسة؟ ليعمل ما يشاء وهذا ما يحدث؟ فكيف لخوري يجرؤ أن يرش مياه من الحنفية دون صلاة التقديس ؟في عيد رفع الصليب الكريم المحيي؟فان كان سلوك الخوري عن معرفة ولم يقم بالصلاة فكارثة ومهزلة واستهتار بالناس، وان كان سلوكه عن عدم المعرفة فمصيبة اكبر ففي كلتي الحالتين نحن في ورطة؟
أين المطران ؟أين الرقيب؟أين الحسيب؟ فما لك إلا ربّك؟ والرب يجازي الخطاة حتى الخوري الخائن الفاسق؟ والتعزية لا شماتة، تراه ينكوي تحت الشكاوي والانجرار للمحاكم والاهانة والتوبيخ وخلافات وزوجته وأهله ومكان عمله ويد الرب ستنام منه ومن حوله واولاده.
إن ما ينشر اليوم في العديد من المواقع الالكترونية، ليس من الفراغ، بل من سوء الحال والحالة للعديد من رجال الدين والنبؤات التي نسمع عنها مثل فيرونيكا والكهنة والرسائل لوالدة الإله في الكتاب الأزرق ونبؤة نيلوس المفيض الطيب، كلها تتمحور حول خيانة الكهنة للجسد والدم الإلهيين كل يوم احد.
سر الكهنوت سر عظيم لمن يقوم به كما يجب ولكن هو سر مُدين وقاتل لصاحبه ومن يتبعه حين يخون السر والتعاليم، سمعنا وسنسمع عن كهنة تنكوي وتصطلي وتفضح وتهان لخيانتها للرب مهما كان جلدها سميكا ومهما كان مغطى بالشحوم فيد الرب ستنال منه ومن زوجته التي خانها والمصيبة بناته كيف يمشين بالشارع والكلّ يشير للوالد الخوري العاشق؟!.
ملعون ابن ملعون يا رب كل من ضل عن وصاياك من الاكليروس
أكثروا من عمل الرب كل حين
القافلة تسير والكلاب تنبح
بعض من المواقع التي ننشر مقالاتنا بها. يمكن كتابة الاسم في ملف البحث في الموقع أو في جوجل للحصول على مجمل المقالات: يوسف جريس شحادة
www.almohales.org -- http://www.almnbar.co.il -- http://www.ankawa.com -- http://www.ahewar.org -- http://www.alqosh.net -- http://www.kaldaya.net -- http://www.qenshrin.com http://www.mangish.net



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراعي والافتقاد
- راتب الخوري
- ملعون من يتّكل عى الانسان
- دعم العلاقات المحبة والاحترام
- حسرة في قلوبنا
- ويلٌ لهم
- نوال الدرجات الكهنوتية
- قبل الميلاد
- المناولة الاولى ما لها وما عليها
- تبارك الله
- ركن للصلاة
- العلاقة في الابرشية!
- اختلاف عقائدي بين الكنائس؟
- الكاهن الذي ليس قديسا؟
- من يرغب بتناول؟!
- ابواب الجحيم!
- المرأة المنحنية
- خروقات عقائدية مشينة
- المعلم الصالح
- النفاق الاكليريكي


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف جريس شحادة - الرعاية الافتراضية