أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف جريس شحادة - المعلم الصالح















المزيد.....

المعلم الصالح


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5360 - 2016 / 12 / 3 - 12:25
المحور: المجتمع المدني
    



الإنجيل الأحد الثالث عشر من لوقا 27 _18 :18
كفرياسيف_www.almohales.org
" في ذلك الزمان سال يسوع رئيس قائلا: أيها المعلم الصالح ماذا اعمل لأرث الحياة الأبدية. فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا ، انه لا صالح إلا الله وحده. قد عرفت الوصايا لا تقتل لا تزن لا تسرق لا تشهد بالزور أكرم أباك وأمك. فقال كل هذا قد حفظته منذ صباي. فلمّا سمع يسوع ذلك قال له: واحدة تعوزك بعد بِع كلّ شيء ووزّعه على المساكين فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني. فلما سمع ذلك حزن لأنّه كان غنيا جدا. رآه يسوع قد حزن قال ما أعسر على ذوي الأموال أن يدخلوا ملكوت الله. إنّه لأسهل أن يدخل الجمل في ثقب الإبرة من أن يدخل غني ملكوت الله. فقال السامعون فمن يستطيع إذن أن يخلص. فقال ما لا يستطاع عند الناس مستطاع عند الله".
قارن مع:متى 26 _16 :19 ، مرقس 31 _17 :
+18 في ذلك الزمان سال يسوع رئيس قائلا: أيها المعلم الصالح ماذا اعمل لأرث الحياة الأبدية.
اهتم البشيرون الثلاثة _ متى ومرقس ولوقا_ بوصف ذلك الشاب. هل من فروق في الوصف ؟ولماذا وما هي؟ هل يتمتع بغيرة دينية؟كيف لنا أن نعلم؟ هل مؤدّب هو؟هل ينفرد لوقا باستخدام لفظة" رئيس" ؟ لماذا؟ هل المقصود رئيس مجمع؟ فجاء إلى المسيح قائلا:" أيها المعلم الصالح، ماذا اعمل لأرث الحياة الأبدية".
= أيها المعلم الصالح: هل اللقب " المعلم الصالح" متداولا بين الربانيين؟ هل "المعلم" هو صفة إلهية؟ هل ورد في التلمود هذا الاستخدام لشخص عادي؟ أين؟معنى المعلم في التوراة؟
= ماذا اعمل: استخدام هذه العبارة ،تدل على أن دخول الملكوت منوط بعمل"أليس كذلك؟ هل هذا صحيح؟ بحسب السائل للرب؟ ما الهدف من سؤاله للرب؟ هل الخلاص بالأعمال فقط"؟
= الحياة الأبدية: ما هي؟ هل لنا من تعريف محدد للعبارة بكلمات معدودة ؟أم فذلكة خوري دك تور بحاجة لتفسيرها واستحداث عبارات لاهوتية من وحي المحبة والله أعلم.
+19 فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا ، انه لا صالح إلا الله وحده.
هل يقصد المسيح بقوله:" لماذا تدعوني صالحا انه لا صالح إلا الله وحده"؟ وهل أراد الرب أن ينفي الصلاح أو الإلوهية عن نفسه؟
+20_ قد عرفت الوصايا لا تقتل لا تزن لا تسرق لا تشهد بالزور أكرم أباك وأمك.
وجّه المسيح الشاب إلى الناموس بقوله:" لقد عرفت الوصايا " لماذا؟ ما المشترك بين هذه الوصايا؟ ما علاقتها بالحياة الأبدية وسؤال الشاب؟ هل من علاقة بين هذه الوصايا والله؟ ما علاقة هذا ونص غلاطية 24 :3 ؟
وقوله للشاب:" قد عرفت الوصايا " أليس بهذا الجواب ل" ماذا اعمل لأرث الحياة الأبدية"؟
+21 فقال كل هذا قد حفظته منذ صباي.هل الحفظ يؤدي للملكوت؟ قارن مع فيلبي 6 :3 . هل سؤال الشاب ليسمع وصية جديدة من الرب يسوع؟ وخاب أمله؟ استند على النصوص الكتابية.
+ 22 فلمّا سمع يسوع ذلك قال له: واحدة تعوزك بعد بِع كلّ شيء ووزّعه على المساكين فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني.
وزاد مرقس على ذلك قوله :" فنظر إليه يسوع وأحبه " لماذا؟ لماذا أحبه؟ هل من ذكر لنوع هذه المحبة في الإنجيل؟
= بع كل شيء لك وتعال اتبعني.لماذا قال ذلك المسيح؟ فالناموس يقضي أيضا أن يدفع المال؟ فإذا حفظ الشاب تعاليم الرب فلم لم يسلم ماله؟ ما الهدف إذا من طلب يسوع؟"بع كل شيء"؟!هل كثرة المال إثم كلا بحسب كل التفاسير ،إذا ما التفسير؟ وماذا يفيدنا بولس الرسول في رسالته إلى ثيموثاوس الأولى بهذا الصدد؟ فزكّا كان غنيا ولم يطلب منه يسوع بيع كل شيء؟لماذا يا أبونا؟وإبراهيم رب الغنى أيضا ويوسف الرامي ونيقوديموس؟
= فيكون لك كنز في السماء:
في هذا الوعد امتحان لإيمانه،لماذا؟ ما الفائدة من توزيع المال وكنز في السماء؟
= وتعال واتبعني: هل هذا الشرط مهم هو؟ هل ترك المال وحده يكفي؟ ما الأعظم المال أم ماذا ولماذا؟
+23 فلما سمع ذلك حزن لأنه كان غنيًّا جدا.إذا أراد الملكوت والحياة الأبدية لماذا يحزن؟وهو هو الذي طلب من الرب ولم يجبره أحد؟
+ 24 فلما رآه يسوع قد حزن قال ما أعسر على ذوي الأموال أن يدخلوا ملكوت الله.
ما علاقة الجملة هذه وعدم عبادة المال والله، والتناقض بينهما؟وكيف نوفّق بين المال وغنى إبراهيم وغيره ودخلوا الملكوت؟
+ 25 انه لأسهل أن يدخل جمل من ثقب الإبرة من أن يدخل غني ملكوت الله.
" أن يدخل جمل في ثقب الإبرة " مثل كان متداولا آنذاك، ويضرب للأمر المستحيل، أو النادر أو البعيد الوقوع والمبالغة: في كون الجمل اكبر الحيوانات المألوفة وثقب الإبرة من اصغر الثقوب. ولقد بذلت محاولات لتفسير مثل " الجمل وثقب الإبرة ":
هل الحديث عن ثقب ابره فعلا؟
ما معنى كاميلو؟ وهل من علاقة والمثل والتفسير؟
أم مغزى الرب تصوير المعجزة الأمر العسير من دخول الملكوت للغني؟ وسألنا أعلاه عن أغنياء دخولا؟، وهذا يؤكده مرقس {24 :10 } هل المال مهلك؟ نقولها كلا ولكن متى يكون المال مهلكا؟
+ 26 فقال السامعون من يستطيع إذن أن يخلص.
هل في قول الرب نقض للناموس؟أليس الغنى من نعم الله؟ والمسيح لا ينقض الناموس "من إذا يستطيع أن يخلص"!
+27 فقال ما لا يستطاع عند الناس مستطاع عند الله.
هل نفهم من هذا أن الله يخلّص من يشاء؟ دون قيد أو شرط؟ هل من علاقة لرسالة فيلبي 4 والنص؟ ورومية 1 وحزقيال النبي 20 وافسس 2؟!ماذا يقول القديس يوحنا الذهبي الفم؟! عن المال والملكوت؟!
ويقول القديس باسيليوس الكبير: " لم يخبرنا أن نبيع ما لنا لأنها أشياء شريرة بطبعها،وإلا ما كانت من صنع الله. لم يأمرنا أن نلقيها عنا كأمور رديئة بل نوزعها. لا يُدان احد لأنه يملك شيئا وإنما لأنه يُفسد ما يملكه. بهذا فانه يحسب وصية الله نلقي عنّا مالنا الغفران خطايانا والتمتع بالملكوت".
ويقول مار اسحق السرياني:" رجل الله هو من مات عن حاجاته الضرورية لرأفته الكثيرة. من يرحم فقيرا تتلطفه عناية الله _ ومن يفتقر من اجل الله يجد كنوزا لا تفرغ".
"أكثروا من عمل الرب كل حين"
" ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس"
"القافلة تسير والكلاب تنبح"



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفاق الاكليريكي
- في الكنيسة لا تلتفت
- رجوع صلاة وتوبة
- الاخ في التوراة
- دخول والدة الاله
- صلاة امام المنبر
- هل السامري صالح؟
- تدنيس الدم والجسد
- ادخال الطفل الى الكنيسة!
- المخابرات السورية والكنيسة الكاثوليكية
- تعريب الكتاب المقدس
- ترجمة لغوية لمفردات من الكتاب المقدس
- اعيادنا
- الاسقف _الخوري لا ذوي لسانين
- نبوءة عن ايامنا الحالية
- ابتعدوا عن صلواتهم
- مثل الغني ولعازر
- مجنون الجرجسيين
- هل من حاجة الى الكاهن؟الحلقات الثالثة والرابعة
- الحاجة الى كاهن الحلقة الثانية


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف جريس شحادة - المعلم الصالح