أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - مثل الغني ولعازر














المزيد.....

مثل الغني ولعازر


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 18:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مثل الغني ولعازر.
إنجيل الأحد الخامس من لوقا
31 _19 :16


قرانا يوم الأحد الماضي {30 أكتوبر} هذا الإنجيل المقدس،فنقرا هذا النص في الأحد الواقع بين 30 تشرين الأول والخامس من تشرين الثاني وهو إنجيل الأحد الخامس بعد الصليب.فحبذا لو الكاهن يفسّر النص المقدّس عوضا عن صف الكلام واجترار العبارات كل احد:" التغيير والمحبة والعشق ومحبة الذات". نضرب مثالا قصيرا مختصرا للخوري الدكتور في شرح النص من خلال طرح الأسئلة وكل من حضر القداس يسال نفسه هل وجد الجواب لهذه الأسئلة أو بعضها؟ في هذه العجالة كما يظهر من الاقتباس فقط لبعض الآيات،ولم نطرح كل الأسئلة التي يمكن طرحها للنص المقتبس. .
+ 19 قال الرب.كان إنسان غني يلبس الأرجوان والبزّ وهو يتنعّم كل يوم مترفّهًا.
لماذا ينفرد لوقا بذكر هذا المثل؟.
+ ما معنى إنسان غني وما الهدف من التشديد على انه :يلبس الأرجوان والبزّ، وما يفيد الجمع بينهما؟هل ذكر الإنجيلي انه ارتكب خطيئة شنيعة؟فلماذا جلب لنفسه الدينونة؟.
+ الأرجوان: لماذا ذكرها؟ما الهدف؟تدل لأمر ما؟ ما هو يا ترى يا أبونا المُحب؟ من اكتشف هذه الصبغة؟ أي شعب اتخذ هذا اللون لملوكهم؟ما معنى المثل :" مولود في الأرجوان "؟ ما مصدر هذا المثل؟ لماذا يلبس هذا اللون بعض الكرادلة التابعين لبابا روما؟.
+ ألبزّ :ما هو؟ وهل له علاقة بلباس الكاهن؟ ما اللفظة العبرية؟وهل لها دلالة لاهوتية؟ + يتنعّم: ما الغاية من استخدام هذه الكلمة وعلاقتها بالنص المقدس؟
+ مسكين: أي تعيس. وكان مطروحًا عند باب الغني، والكلمة تشير إلى ماذا؟ولماذا ذكر إصابته بالقروح؟
+ لعازر وهذه هي الحالة الفريدة التي يطلق فيها اسم شخص من أشخاص الأمثال لماذا يا أبونا؟ .ولماذا لم يذكر شيء عن الحالة الدينية لأيّ منهما { الغني والفقير}.
+ 21 وكان يشتهي أن يشبع من الفتات الذي سقط من مائدة الغني ولم يعفه احد بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه.
+ الفتات: لماذا الفتات يا أبونا؟هل ذكر الإنجيلي العظيم أن الغني كان بخيلا؟ وهل من كلمة واحدة تدل على بخل الغني؟إذا لماذا ذكر البشير "الفتات"؟.
+ الكلاب:ما مكانة الكلاب في العهد القديم؟وكيف عاملت الكلاب المسكين؟لماذا عاملته بهذه الحنيّة؟ مقارنة بمعاملة الناس له؟وكانت الكلاب تسبقه لتأكل الفتات؟
ماذا يقول القديس امبروسيوس عن الفقر والغنى ؟ يا أبونا دكتور؟
ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم:" أكمل الناقص يا أبونا؟
يرى القديس امبروسيوس من الجانب الرمزي أن هذا الغني يشير إلى المعلّمين المتعجرفين خاصة الهراطقة، أما لعازر المسكين فيشير إلى الرعاة الكارزين خلال مسكنه الروح. ويقول:" كان الغني يلبس الأرجوان والبز وهو يتنعّم كل يوم مترفهّا" هكذا يختفي الهراطقة وراء الألفاظ البراقة والتعبيرات المخادعة كزي ثمين خارجي يخفي وراءه انحراف الإيمان لهذا الغني خمسة إخوة يرتبط بهم خلال علاقة الجسد وكأنهم بالحواس الخمس التي يدنسها الهراطقة فبينما يظهرون كمتعبّدين وأصحاب علم إذا بحياتهم الداخلية فاسدة خلال حواس جسدانية شهوانية غير مقدسة للرب" هذا بقشيش لك يا أبونا الدكتور للسنة القادمة لتغيّر قليلا من الاجترار" الاحديّ أي كل احد".
هل من علاقة بين اسم الفقير وكورنثوس الثانية 7 :4 ،و 5 :3 ؟
ويقول القديس كيرلس الكبير:"أكمل الناقص مع نص المزمور 64 ؟ آية....
ويقول الأب غريغوريوس الكبير، أكمل الناقص
+22 ثم مات المسكين فحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. ومات الغني أيضا ودفن.
+ مات المسكين: في الحياة ذكر الغني أولا. ولكن بعد الموت ذكر المسكين أولا.اشرح؟
+ وحملته الملائكة: كان للغني جنازة حافلة على الأرض، أما لعازر فحملته الملائكة إلى السماء.إشرح ؟ من فضلك؟
+ إلى حضن إبراهيم: هل كلمة "حضن " هي كلمة مرادفة " للفردوس " ؟ما العلاقة والنص يوحنا 23 :13 والى النعمة والبنوّة يوحنا 18 :1 ؟
وتستعمل كلمة " حضن " في الكتاب المقدس للدلالة على ماذا يا أبونا حبيبنا؟ راجع نص اشعياء 11 :40 ، لوقا 23 :16 يوحنا 23 :13 يوحنا 18 :1 .
ويقول القديس كيرلس الكبير :" لاحظ بدقة كلمات المخلّص فبالنسبة للفقير ماذا يقول ؟ولماذا؟وأما بالنسبة للغني فلم يقل شيئا ، إنما اكتفى بالقول انه مات ودفن لماذا؟ما السبب؟ أو الأسباب؟ وهل نص سفر الحكمة 3 _2 :3 يفيدنا في هذا السياق؟
+ 23 فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب فرأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه.
+ الجحيم _ ما هو الجحيم؟ هل هو الهاوية؟ أم جهنّم؟ هل من فروق بين هذه كلها؟.
قارن مع أيوب 23 :30 ؟
والجحيم؟أين؟ حسب العدد 32 _30 :16،حزقيال 17 :31 ،عاموس 2 :9 كيف يُعرّف ويوصف؟. وهل له أبوابا؟ راجع نص اشعياء 10 :38 جاء في الأساطير البابلية أن للجحيم...... أسوار، فيها ..... أبواب يحرسها حراس عتاة ،وهو مظلم صموئيل الثاني 6 :22 ، مزمور 5 :6 ، و 12 :88 واليه تذهب أرواح من؟ تكوين 35 :37 ، مزمور17 :31 ، اشعياء 10 :38 وفيه يجري ...... صموئيل الأول 19 _8 :28 ، عبرانيين 19 :11 } والجحيم أبوابه مفتوحة ، وهو مكشوف أمام الله أيوب 6 :26 ، أمثال 11 :15 والله ...... مزمور 8 :139 وهو عميق لا قاع له تثنية 22 :2 ، أمثال 18 :9 ويبتلع أمثال 12 :1 وقاسي نشيد الانشاد 6 :8 وعديم الحكمة والعمل جامعة 10 :9 .
{23 }:" وهو في الهاوية يتعذّب " وفي { 24 }" لأني معذب في اللهيب " وفي { 25 } "أنت تتعذّب " وفي عدد 28 " فكان العذاب هذا ".
"أكثروا من عمل الرب كل حين"
"القافلة تسير والكلاب تنبح"
"ملعون ابن ملعون يا رب كل من ضل عن وصاياك من الاكليروس"



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجنون الجرجسيين
- هل من حاجة الى الكاهن؟الحلقات الثالثة والرابعة
- الحاجة الى كاهن الحلقة الثانية
- هل من حاجة الى الكاهن؟
- ذئاب بثياب حملان
- العقاب الآتي للخوري
- احد مبارك على الجميع!
- الانفلات الاخلاقي
- هل صحيح ان رجال الدين
- الانفلات في القداس
- الشكوى والرعاية
- الصيام قبل المناولة
- السلطة الكنسية بين الديمقراطية والديكتاتورية
- ما بين الواعظ والوعظ
- الكهنوت المسيحي
- الاخلاق الحميدة
- الاغنية الكوميدية والخوري
- بيتي بيت الصلاة يدعى
- العائلة المسيحية
- الكاهن المخلاف الرصين


المزيد.....




- فلسطين تدعو اليونسكو لتدخل فوري وعاجل لحماية المسجد الإبراهي ...
- كيف يرى الهنود المسلمون قرار تعليق بعض بنود قانون الأوقاف؟
- تاريخ الجمال في العمائر الإسلامية والقبطية في بني سويف
- فلسطين تدعو اليونسكو لتدخل -فوري وعاجل- لحماية المسجد الإبرا ...
- عشرات قرارات الإبعاد.. ماذا يحاك للمسجد الأقصى في الأعياد ال ...
- هل انتهت جماعة الإخوان المسلمين أم ستعود أقوى مما كانت؟
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف إطلاق النار وإيجاد حل دبلوماسي في غ ...
- بقائي: على الدول الإسلامية قطع أو تعليق علاقاتها مع الكيان ا ...
- فكر الإخوان.. -الورم الأيديولوجي- الأخطر على المجتمعات
- بي بي سي تكشف عن جماعة أمريكية معادية للإسلام يديرون الأمن ف ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - مثل الغني ولعازر