أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - ذئاب بثياب حملان














المزيد.....

ذئاب بثياب حملان


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5318 - 2016 / 10 / 19 - 14:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ذئاب بثياب حملان
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف _www.almohales.org
"احذروا من الذين يأتونكم بثياب الحملان وهم من الداخل ذئاب خاطفة ...
جاء في الرسالة الى أهل رومية إصحاح 12 :"فكذلِكَ نحنُ في كثْرتِنا جسدٌ واحِدٌ في المسيح لأنّنا أعضاءُ بعضنا لبعض. ولنا مواهبُ تختلِف باختلاف ما أُعطينا من النعمة: فمن له موهبة النبوّة فليتنبّأ وَفقا للإيمان،ومن له موهبة الخدمة فليَخدم ومن له التعليم فليعلّم ومن له الوعظ فليعِظ ومن أعطى فليُعطِ بنيّة صافية ومن يَرئِس فليرئِس بهمّة ولتكُن اَلْمَحَبَّةُ بِلاَ رِيَاءٍ. كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ. وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ. غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ فِي الرُّوحِ، عَابِدِينَ الرَّبَّ، فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ، مُشْتَرِكِينَ فِي احْتِيَاجَاتِ الْقِدِّيسِينَ، عَاكِفِينَ عَلَى إِضَافَةِ الْغُرَبَاءِ. بَارِكُوا عَلَى الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ. بَارِكُوا وَلاَ تَلْعَنُوا. فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ.
مُهْتَمِّينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ اهْتِمَامًا وَاحِدًا، غَيْرَ مُهْتَمِّينَ بِالأُمُورِ الْعَالِيَةِ بَلْ مُنْقَادِينَ إِلَى الْمُتَّضِعِينَ. لاَ تَكُونُوا حُكَمَاءَ عِنْدَ أَنْفُسِكُمْ. لاَ تُجَازُوا أَحَدًا عَنْ شَرّ بِشَرّ. مُعْتَنِينَ بِأُمُورٍ حَسَنَةٍ قُدَّامَ جَمِيعِ النَّاسِ.
إِنْ كَانَ مُمْكِنًا فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ. لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ.
فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ».
لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ...".
هل هذا النص ينطبق على حال العديد من بيوت الرب؟ إن ما نشهده اليوم من تشرذم وانسلاخ وشرخ بين الرعايا لم نشهد له خلال الخدمة الكنسية لأكثر من أربعة عقود.
كهنة ومنهم العديد،وليس بالأمر من تعميم بتاتا، ولكن في العديد من الحالات كهنة تعمل لتمزيق الرعية وهذا حاصل ونتحدى من ينكر، كهنة تريد قطيع يهز رأسه للخوري حتى ولو اخترق رب الشريعة ورب التعاليم الابائية دون حساب.
كيف لكاهن باللباس خان تعاليم الرب وخان بيته في سلوكه المنحرف كيف يمكن ان يكون راع لرعية؟
كيف يمكن ان يعطي لبعض الأنفار موهبتهم نقل الكلام؟ ولا يفقهون فتاتا من اللاهوت؟حتى عدد الأسرار يجهلونه؟ والصلاة الربية هي بمثابة نصوص غريبة؟كيف يطلب من شخص يحضر للكنيسة بعد قراءة الإنجيل ويريده المعلم للكنيسة؟ كيف يمكن لشخص ان يعلم وهو بالكاد أنهى الصف الخامس ابتدائي؟ كيف يمكن لخوري عاشق فاسق ان يدير رعية أغلبيتها متملكة باللاهوت والليترجيا، والخوري الكذاب بشهادته يريدهم خارجا عن الكنيسة؟ فحين الخوري يقوم برش المياه غير المقدسة على الشعب ،فهل هذا يتماشى مع نص القديس بولس؟يقول بولس الرسول:" المحبة بلا رياء" كيف يمكن ان نطبق النص مع خوري عشق على امراته؟ وحرقوا مكتبه؟ ام ان محبة الخوري " حلال" و "مُشرّعة" فهو رجل الله على الأرض وهو ما يربطه ويحله فالله يربطه ويحلّه؟ أليس بهذا حلّل لنا العشق على زوجاتنا؟ ام ما المعنى؟ ويضيف بولس المسكين بحسب سلوكيات بعض الخوارنة:" اكرهوا الشر وألزموا الخير" أي خير وأي شر؟إذا الخوري يقول أنا أتيت " لأكسّر رأس فلان وأبعد علان عن الكنيسة" لأنهم يفهمون أكثر مني ولا أريد فضائح في القداس، وقد أنفضح، يبدو ان نصوص الكتاب المقدس بوادٍ والسلوك الكهنوتي في المحيط؟
لا بدّ من إحالة موضوع الحلة الكهنوتية وتأثيرها على العديد من الخوارنة لبحث نفساني لما تُحدثه عند بعض الحوارنة، ولا بدّ الطلب وطرح الموضوع بكل جدية لباحثين في علم النفس السلوكي والاجتماعي لما يدور في ذهن الخوري حين يلبس الحلة الكهنوتية،فهو يظنّ انه الأبهة والعظمة والسلطة والسيطرة والزعامة،وهو لا يفقه شيئا بالسلوكيات الاجتماعية أبدا.
قال احد الحكماء، الخوارنة باللباس الأسود تجتمع في حالة واحدة فقط في المآثم مثل الغربان، وهل هذا ما يجمعهم؟ الجيفة!
يقول الرسول بولس في النص أعلاه:" ليودّ بعضكم بعضا بمحبة أخوية"، أي محبة؟ تذكّرني العبارة،حين كان احد الكهنة يعظ عن المحبة وإخوته الخوارنة جلسوا بجانبي بالهيكل{مناسبة كانت وكان العديد من الخوارنة} فلفتّ آذان الخوارنة:" نتعلم من محبتكم لبعضكم البعض" فما كان منهم إلا :" أهنتنا،وهل نحب بعضنا نحن".
نحن في حاجة لثبات في الإيمان لما يدور من أحداث وهرطقات كهنة وخيانة في العقيدة وان استمر هذا الوضع في العديد من الكنائس ومع العديد من الخوارنة فنحن في ورطة لا مخرج منها إلا بقوّة ربانية ومعجزة رهيبة لا بدّ ان تضرب العديد من هؤلاء الكهنة الخائنة بكل ما تحمل العبارة من معانٍ.
أكثروا من عمل الرب كل حين
القافلة تسير والكلاب تنبح
ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقاب الآتي للخوري
- احد مبارك على الجميع!
- الانفلات الاخلاقي
- هل صحيح ان رجال الدين
- الانفلات في القداس
- الشكوى والرعاية
- الصيام قبل المناولة
- السلطة الكنسية بين الديمقراطية والديكتاتورية
- ما بين الواعظ والوعظ
- الكهنوت المسيحي
- الاخلاق الحميدة
- الاغنية الكوميدية والخوري
- بيتي بيت الصلاة يدعى
- العائلة المسيحية
- الكاهن المخلاف الرصين
- المخابرات السورية وكنيسة الروم الكاثوليك
- صلاة الكاهن العاشق
- من هو الخوري الدجال
- وصية للخوري
- الهراطقة


المزيد.....




- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - ذئاب بثياب حملان