أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - الهراطقة















المزيد.....

الهراطقة


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 10 - 17:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الهراطقة++
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_www.almohales.org
سيطر الهراطقة على الكنيسة، وينشرون خدّامهم في كلّ مكان نبوءة عن عصيان لله في الأزمنة المستقبلة.
وسوف تنتشر الهرطقات في كلّ مكان وتُضِّل كثيرين. سيعمل عدوّ الجنس البشريّ بمكرٍ لكي يُشرك المختارون، في الهرطقة إن أمكن.لن يبدأ برفض قاسٍ لعقائد الثالوث القدوس، وألوهيّة يسوع المسيح، وبتولية والدة الإله، بل سيبدأ بطريقة غير محسوسة بتشويه تعاليم الكنيسة، وقوانينها، وروحيّتها نفسه، وهو ما تسّلمناه من الآباء القدّيسين بالروح القدس .{وهذا ما نشهده اليوم للأسف الشديد من العديد من الحوارنة حين تفسّر لك العنصرة بالعناصر الأربعة والمِصعد وكان بزمن المسيح كان التيار الكهربائي يعمل على أحسن حال، ونقض القوانين الكنسية فإذا كان قانون يمنع إقامة القداس الإلهي بعد الظهر أو في الصوم الأربعيني المقدس ويوم جمعة ويوم أربعاء وخوري يدّعي انه من حملة شهادة "دك ثور" فكيف لا نرى هذه النبؤة تتحقق أمام أعيننا}.
قليلون سيَلحَظون حِيَلَ العدوّ هذه، وهم ذوي الخبرة الرفيعة في الحياة الروحية. سيُسيطر الهراطقة على الكنيسة، وينشرون خدّامهم في كلّ مكان{ ترى الخوري الدك ثور ، يريد من حوله ثلة محلقة جاهلة لا تعرف الفرق بين المسيح ويسوع ولا حتى قانون الإيمان او الصلاة الربية فكيف لا ترى يا أعمى ما يحدث في الكنيسة من بعض حوارنة }. وسيُنظر إلى الأتقياء بازدراء{ يا حبيبي وكان القديس يعيش بين ظهرانينا وبيننا وفي هذا البيت، يتهموك بالسرقة ويشتكون حين تعمل وتبني وتقيم المحاضرات والدورات ولكن مثل ابيهود سيحترقون بنار الرب عاجلا ام آجلا}. قال الربّ “من ثمارهم تعرفونهم”: إذًا من ثمار الهراطقة، بالإضافة إلى أعمالهم، اجتهدوا في تمييزهم عن الرعاة الحقيقيّن.هؤلاء لصوصٌ روحيّون، ينهبون القطيع الروحيّ، وسيدخلون الحظيرة (الكنيسة)، متسلّلين بأي طريقة، ومُستخدمين القوّة، ودائسين على القوانين الإلهيّة. يسمّيهم الربّ لصوصًا (راجع يوحنّا 10: 1). في الحقيقة، ستكون مَهمَّتُهم الأولى إضطهادَ الرعاة الحقيقيّين، وسَجنِهم، ونَفيَهم، لأنّه من غير ذلك يستحيل عليهم سرقة القطيع.{ لكن الرب والقانون المدني لم ولن يسمح لهم لهؤلاء اللصوص بعملهم ولا حتى ان كانوا مدعومين من خوري نوري يدّعي انه زلمة حكومة وسلطة وهل رجل السلطة فوق القانون؟ وهل الخوري فوق قانون سلطة ضريبة الدخل ؟ وهل الخوري العاشق فوق سلطة القانون المدني؟}
لذلك يا بنيّ، عندما ترى انتهاك التقليد الآبائيّ، والترتيب الإلهيّ في الكنيسة، والنظام الذي أنشأه الربّ، إعلم أنّ الهراطقة قد ظهروا، على الرغم من أنّهم في الوقت الحاضر، قد يسترون كُفرَهُم، أو يشوّهون الإيمان الإلهيّ بصورة تدريجيّة، بغية أن ينجحوا على نحو أفضل في إغواء عديمي الخبرة وإغرائهم وإيقاعهم في الشباك.{لكن الكنيسة بخير، ولها حماتها مهما كلف الأمر من وقت ومشاحنات إلا أن الرب مع الجماعة الصالحة وما يصحّ الا الصحيح، مهما دعم الخوري الذي بيته برمته من زجاج قديم هشيم هزيل،ويكفي لنرى ما يحدث له ومع اهل بيته وخطف واختطاف وعلى وشك الطلاق ومن مِن حوله ايضا نقول كالرب موجود كائن وسيكون دوما وعلى الدوام،لا من شماتة ولكن هذا الحال وبحسب كل الكتابات للقديسين فراجع مثلا مقالنا :الكهنوت المسيحي ليوحنا الذهبي الفم}.
يكون الإضطهاد موّجهًا ضدّ الرعاة فحسب، بل ضدّ عبيد الله كلّهم. وكلّ أولئك المنصاعين الى الهرطقة لن يتحملّوا التقوى. اعرف هذه الذئاب اللابسة ثياب الحملان من خلال تصرفاتهم المتعجرفة، وحبّهم للسلطة. سيكونون نمّامين، وخونة، وسينثرون بذور العداوة والحقد في كلّ مكان. قال الربّ “من ثمارهم تعرفونهم”. إنّ عبيد الله الحقيقيّين متواضعون، ويُحبّون جيرانهم، ويُطيعون الكنيسة{ يا حبيبي وكأني أقف في كنيسة....وأمام الخوري النمّام المخلاف...فلان ابن علان طُرِد من رعايا كثيرة لهذه الأسباب،يا الهي كان القديس يعيش في العام 2017
فهو محب للسلطة ومتعجرف دوما بقوله :انا رجل سلطة ولا ييهمني شيئا لا خروقات قانونية ولا ضرائبية ولا تربوية ولا عائلية ولكن : كما قال شيخ مارون عبود: ربّك ما عندو حجارة ،ولكن تابع ما يحلّ بك "}.سيضطهد الهراطقة الأديار بشكل كبير، وسيتمّ الإزدراء بالحياة الرهبانية. وسيتدّنى عدد الأديار ويتقلّص عدد الرهبان، والّذين سيبقون سيعانون الاضطهاد. سيسعى أولئك المبغضون للحياة الرهبانية، الّذين لا يملكون سوى مظهر التقوى، لإجتذاب الرهبان إلى جانبهم، واعدين إيّاهم بالحماية، وبالخيرات الدنيويّة، ومهدّدين أولئك الّذين يعارضونهم بالطرد.
ستُسبّب هذه التهديدات إحباطًا شديدًا عند الضعفاء. أمّا انت با بُنيّ فافرح لأنّك تعيش حتّى ذاك الوقت. لأنّ المؤمن الّذي لا يُظهر أي فضائل أخرى، سيحصل على أكاليل لمجرد ثباته على الإيمان، وفقًا لكلام الربّ (راجع متى 10: 32).اتّقِ الربّ يا بُنيّ. إخشَ أن لا تخسر الإكليل المعدّ لك، ارهب المسيح كي لا يرميك في الظلمة الخارجيّة والعذاب الأبديّ. اثبت بشجاعة في الإيمان، وإذا لزم الأمر، تحمّل الإضطهاد والأحزان الأخرى لأنّ الربّ سيكون معك…سينظر إليك الشهداء القدّيسون والمعترفون ويفرحون لجهادك.ولكن في تلك الأيام، الويل للرهبان المُكبّلين بالممتلكات والثروات، الّذين بسبب محبة السلام سيخضعون للهراطقة. سيُسكّنون ضمائرهم قائلين “إنّنا نحفظ الأديار ونُنقذها، والرب سيغفر لنا”. هؤلاء الرهبان التعساء والعميان لا يفقهون أنّ الشياطين تدخل الى الدير من خلال الهرطقة، لأنّه إذ ذاك لن يكون الدير بعد مقدّسًا، بل مجرّد جدرانٍ غادرتها النعمة.مع ذلك، إنّ الله أقوى من العدوّ، فلن يترك عبيده. سيبقى المسيحيّون الحقيقيّون حتّى انتهاء هذا الدهر، إلاّ أنّهم سيختارون أن يعيشوا في أماكن منعزلة ومهجورة. لا تخشَ الأسى، بل بالأحرى ارهب الهرطقة المُفسدة، لأنها تُجرّدنا من النعمة وتفصلنا عن المسيح. لهذا السبب أوصى الربّ أن نحسب الهرطوقيّ كوثنيّ وعشار.
وهكذا يا بني، شدّد نفسك بنعمة يسوع المسيح. أسرع إلى الإعتراف بالإيمان. تحمّل المعاناة كجنديّ صالح ليسوع المسيح (راجع 2 تيموثاوس 2: 13) الّذي قال كن أمينًا حتّى الموت، وسأعطيك إكليل الحياة (رؤيا 2: 10).الّذي له الكرامة والمجد والسلطان مع الآب والروح القدس إلى دهر الداهرين. آمين.
اكثروا من عمل الرب كل حين
ملعون يا رب كل من ضل عن وصاياك ويكتوي بنار جهنم
القافلة تسير والكلاب تنبح
++{المادة بين القوسين تعقيبا لنا ي.ج.ش}.



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الثامن من ايلول
- كاهن الضيعة
- الكاهن الزمني
- فليقطع الخوري
- المناولة نعمة ام نقمة
- الكاهن البطريرك!
- كاهن المسيح النموذجي
- الاسس التنظيمية في الكنيسة
- الكاهن والشفاء
- كلمات مسيحية مستحدثة
- الكنيسة الكاثوليكية الى ااين؟
- هل من قيامة للابرشية
- رقاد فائقة القداسة
- فدع قربانك هناك
- لا تدينوا لئلا تدانوا
- الخوري ومفتاح الملكوت
- الاب منير منصور
- سلوكيات الكاهن


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف جريس شحادة - الهراطقة