أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف جريس شحادة - ملعون من يتّكل عى الانسان














المزيد.....

ملعون من يتّكل عى الانسان


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5383 - 2016 / 12 / 26 - 12:54
المحور: المجتمع المدني
    


"هكذا قال الرب: ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان، ويجعل البشر ذراعه، وعن الرب يحيد قلبه." {أرميا 17: 5}.
"ليس دور المسيحيين جعل حياة الملكوت تتوافق مع حياة العالم، بل العمل على تغيير العالم ليتوافق مع حياة الملكوت. غالبية الإكليروس مع السياسيين الذين يدّعون المسيحية هم سبب سخط غالبية الناس على الله والكنيسة. لقد فشلوا لأنهم لم يكرزوا بالمسيح بل كرزوا بأنفسهم وإن وجدوا وقتاً للبشارة روّجوا لأديان أخرى ولفلسفات وهرطقات. " أحبوا مجد الناس على مجد الله" .
"يوحنا المعمدان - الأعظم بين الأنبياء - أراد لنفسه أن ينقص وللرب أن يزيد فطلب من تلاميذه أن يتركوه ويتبعوا الرب أما فريسيّو هذا الزمن، فسرقوا تلاميذ الرب وجعلوهم خدّاماً لهم لأنهم يريدون لأنفسهم أن يزيدوا وللرب أن ينقص.".
المادة أعلاه مقتبسة من احد الكهنة الورعة ولن نذكر اسمها، "ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان" هل يا ترى الخوري الذي أدان نفسه بفمه:" أنا زلمة حكومة وسلطة لا يهمّني " هل حقا يعلم فحوى الكتاب المقدس؟ كيف لمثل هذا "النوري الخائن" أن يقف أمام الناس ويتكلم؟ عن مخافة الله والمحبة والعشق ،هل لأنه غارق حتى النخاع بالفساد والخلاعة، من حرق مكتبه وهل حضر زوج المرأة، ولولا تدخل الأفاضل في لمّ القضية والتستر من الفضيحة؟ كيف يجرؤ ان ينظر في عيني أنجاله ،هذا كله لا يهمنا لذلك لن نعقب عليه وفقط من باب التذكير والتنويه ولكن، أليس سقوط الجسد كل قداس من يديه علامة على غضب الله عليه؟ نسأل من يفهم من الخوارنة الذين يدافعون عنه،يبدو أنهم مثله،هل تحل النعمة من مناولة خوري كافر؟كتبنا مقالا مطولا حول "النعمة والنقمة" وبحسب نصوص القوانين الرسولية والكتاب المقدس مثل هذا الخوري نقمة ولعنة للناس.
إذا كانت النعمة تحل رغم خطيئة الخوري الفاسد فلماذا إذا بشروط سيامة خوري؟وميزات وصفات الشخص؟يكفي إحضاره من الشارع ونعمة الرب تحل علينا؟هذا هراء وهرطقة وغث للتستر وراء الكذب والزور والبهتان لرجال الدين{بعضهم}.
هذه الأقوال تعبّر بشكل كامل لحال العديد من "الخوارنة" الذين ندعوهم "باللباس" لأنهم بتصرفاتهم يهينون المسيح والمسيحية ويشوّهون التعاليم السماوية السامية الراقية للتعليم المحب.
كيف لخوري هرطوقي ان يقيم قداسا مبتورا؟كيف يمكن اقامة قداس ميلاد الرب بالجسد ويجرؤ على تغيير الليرتجيا؟اذا ما ينعتون بتعاليم المسيحية بحسب بعض الخوارنة هي تعاليم بشرية يمكن تغييرها وتبديلها واضافة وحذف ما يشاء لك ايها الانسان بحسب هذا الخوري العاشق.
"ملعون الرجل الذي يتّكل على الإنسان وخصوصا خوري زلمة حكومة"
ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس"
القافلة تسير والكلاب تنبح"
"أكثروا من عمل الرب كل حين"

بعض من المواقع التي ننشر مقالاتنا بها. يمكن كتابة الاسم في ملف البحث: يوسف جريس شحادة للحصول على قائمة المقالات
www.almohales.org -- http://www.almnbar.co.il -- http://www.ankawa.com -- http://www.ahewar.org -- http://www.alqosh.net -- http://www.kaldaya.net -- http://www.qenshrin.com -- http://www.mangish.net



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعم العلاقات المحبة والاحترام
- حسرة في قلوبنا
- ويلٌ لهم
- نوال الدرجات الكهنوتية
- قبل الميلاد
- المناولة الاولى ما لها وما عليها
- تبارك الله
- ركن للصلاة
- العلاقة في الابرشية!
- اختلاف عقائدي بين الكنائس؟
- الكاهن الذي ليس قديسا؟
- من يرغب بتناول؟!
- ابواب الجحيم!
- المرأة المنحنية
- خروقات عقائدية مشينة
- المعلم الصالح
- النفاق الاكليريكي
- في الكنيسة لا تلتفت
- رجوع صلاة وتوبة
- الاخ في التوراة


المزيد.....




- محكمة فيدرالية تمنع عملاء الهجرة من تنفيذ -اعتقالات عشوائية- ...
- والد الطفل عاطف أبو خاطر يصف معاناة غزة ويطالب بوقف المجاعة ...
- عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب ويطالبون بصفقة ت ...
- عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب ويطالبون بصفقة ت ...
- لازاريني يصف تهميش الأونروا بأنه إجراء متعمد لمعاقبة سكان غز ...
- مقترح أمريكي - إسرائيلي لحماس: نزع السلاح وإطلاق سراح الأسرى ...
- إسرائيل بعد فيديو أسير إسرائيلي يعاني الجوع في غزة: يجب الإف ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين: توسيع الحرب يحكم بالموت على أبنا ...
- لازاريني: تهميش الأونروا إجراء متعمد لمعاقبة سكان غزة وتجويع ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: توسيع الحرب يحكم بالموت على ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف جريس شحادة - ملعون من يتّكل عى الانسان