أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف جريس شحادة - ويلٌ لهم















المزيد.....

ويلٌ لهم


يوسف جريس شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 5378 - 2016 / 12 / 21 - 13:21
المحور: المجتمع المدني
    


وَيْلٌ لَهُمْ !
أَنَّ الرَّبَّ أَهْلَكَ أَيْضًا الَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_www.almohales.org
{ما الأهم:مراجعة كلمة الحياة ونشرها للشعب ام الانشغال بتكسير روس وطرد الفاهمين والخبيرين وبالليترجيا والعقيدة ليخلو للكاهن العاشق الاختلاء بليّنات الملامس وحرق المكتب،مادة للراجعة والتمحيص}.
نُشِرت هذه المادة في وسائل التواصل،ومن المهم أن ننشرها هنا ومعقّبا على المادة في نهاية الاقتباس.
"أَشْجَارٌ خَرِيفِيَّةٌ بِلاَ ثَمَرٍ مَيِّتَةٌ ! يهوذا 12:1 هؤُلاَءِ صُخُورٌ فِي وَلاَئِمِكُمُ الْمَحَبِّيَّةِ، صَانِعِينَ وَلاَئِمَ مَعًا بِلاَ خَوْفٍ، رَاعِينَ أَنْفُسَهُمْ. غُيُومٌ بِلاَ مَاءٍ تَحْمِلُهَا الرِّيَاحُ. أَشْجَارٌ خَرِيفِيَّةٌ بِلاَ ثَمَرٍ مَيِّتَةٌ مُضَاعَفًا، مُقْتَلَعَةٌ.
- هؤلاء هم المرتدين عن الإيمان، وهم داخل المسيحية وليس خارجها،
- لا تتعجب. إلههم بطنهم، ومجدهم في خزيهم، دائما يفكرون في الأرضيات،
- يجعلون للمبادئ المسيحية ستاراً يخفون وراءه أقوالهم البعيدة عن الحق الصحيح،
- إنهم أرضيون، يسعون للحصول على المنفعة المادية، مجد أرضي، ومُلك أرضي،
- يتظاهرون بالتقوى بينما هم في الواقع يهدفون إلى منفعتهم الذاتية، راعين أنفسهم.
- هؤلاء المعلمون كشجرة التين، مظهرها جميل، عليها ورق، ولكنها لا تحمل ثمراً،
يَا لَيْتَنِي كنت في أيام ربيعي !- يا من تتمتع بربيع عمرك بدون حساب وبدون مخافة الرب، احذر،- سوف يأتي عليك خريف العمر، وتتساقط السنين كما أوراق الشجر،
- بعد الموت لا ينفع الندم، ولا يمكن تغير نهاية حياتك الأبدية، لا تنخدع.
أيوب 2:29 يَا لَيْتَنِي كَمَا فِي الشُّهُورِ السَّالِفَةِ وَكَالأَيَّامِ الَّتِي حَفِظَنِي اللهُ فِيهَا، * 3 حِينَ أَضَاءَ سِرَاجَهُ عَلَى رَأْسِي، وَبِنُورِهِ سَلَكْتُ الظُّلْمَةَ.* 4 كَمَا كُنْتُ فِي أَيَّامِ خَرِيفِي، وَرِضَا اللهِ عَلَى خَيْمَتِي،* 5 وَالْقَدِيرُ بَعْدُ مَعِي وَحَوْلِي غِلْمَانِي،- هل الرب معك ؟، آم تركك ؟، أم أنت الذي تركته ؟"
++ العديد من رجال الدين،يسعون للكهنوت من اجل كسب الراتب الشهري بعد فشلهم في حياتهم المدنية.
العديد من الاكليروس ولشديد من الأسف يستغلون الثوب الكهنوتي ليتقدموا في حياتهم اليومية، وأصبح سر الكهنوت مهنة للعيش،ولكن لسنا نعترض على ذلك ولكن إن كانت مهنة أم خدمة ففي كلتي الحالتين يجب أن تقوم بها كما يجب إن كانت بمثابة خدمة فاخدم بمخافة الرب وان كانت مهنة بالنسبة لك يا خوري فقم بها فهناك شروط وأوقات للعمل بحسب قوانين المهنة،أليس كذلك؟
فهذه كلّها بمثابة "أوراق خريفية"تتساقط مع هبوب أول ريح شرقية عاتية كانت أم خفيفة. سؤال في غاية الخطورة": هل قداس كل خوري الهي هو؟ هل المناولة من كل خوري نعمة أم نقمة؟
نشر العديد من الخوارنة أن المناولة نعمة مهما كان الخوري فاسق وخائن فان النعمة تحل على المتناول لان الرب يعمل.
أوافق هنا من باب النقاش والجدل فقط، ولكن اطرح السؤال: هل من شروط في الكتاب المقدس لسيامة الخوري؟ الجواب بالقطع والجزم نعم.هناك العديد من الشروط بنص الكتاب المقدس لا جدال فيها ابدًا،إذا ما الصح؟شروط الكتاب أم سلوك الخوري؟
ثانيا إذا كانت قوانين الرسل ونص العهد القديم يمنع من الخوري الفاسق الخائن غير الطاهر والعفيف من إقامة القداس فكيف يمكن أن نتناول مناولة نعمة من يديه؟ونعود ونقول ،إذا كانت النعمة تحل لان الله يعمل فإذا احضروا طفلا ليناول الشعب فما المانع؟ أو أي شخص ليناول فنعمة الرب تحل وتعمل؟ أو بحسب احد الخوارنة " دك ثور " نعمة الله كبيرة ورحمته واسعة؟ طيّب،لو قلنا إنسان عادي غرقان في الخطيئة ولحظة قبل وفاته قال :"أنا تائب" فهل يقبل الرب؟ أليس بهذا تشجيع للسلوك المنحرف طيلة أيام حياتك ويكفي أن تتوب في الثانية الأخيرة أو يقول :" يا رب أنا أتوب قبل مماتي؟ هناك منطق في الأمور فالإيمان ليس بأعمى فقال القديس اوغسطينوس:" نؤمن لنعرف ونعرف لنؤمن" و " الإيمان بدون عمل ومعرفة باطل هو". ويتشدق لك متفذلك احد الحوارنة:" ما من احد يعلم متى ينتقل للآخرة"؟ أي ماذا تنفع التوبة في آخر لحظة ان لم تعرف متى الساعة؟ ليس القصد من هذا ،للتوبة،فما من إنسان يعيش ولا يزل.
وأكثر من هذا،لا بدّ من القول،إذا يجب حذف شروط سيامة الإنسان لكاهن ونعمة الرب تحل عليه عند القداس، أو أي شخص احضروه وارسموه كاهنا وانتهت القضية.
وورد في رسائل والدة الإله في "الكتاب الأزرق :"إنّ نفسي مطعونة لرؤيتي كنيستي رازحة تحت ثقل نزاعها الأليم. فيها تنتشر الأخطاء التي تقود إلى فقدان الإيمان بشكل متزايد؛ إنّ الخطيئة تغوي عقول وقلوب العديد من أولادي.
العديد من الأساقفة والكهنة يمشون في طريق عدم الأمانة، ويضعفون مثل أنوار منطفئة؛ الكثير من الذئاب الخاطفة اللابسة ثياب الحملان، تتوغّل في داخل حظيرة إبني يسوع لتنفّذ مجزرة.
إنّ البشريّة بأسرها قد اجتاحها فعلاً أرواح الشرّ، وكنيستي قد هزَّها هواء الأخطاء العاتي، والانقسامات، والشكّ والجحود.
إنّ تصميمي الوالديّ، هو إسعاف الكنيسة على طريق الصليب والاستشهاد الأليم. إني أستخدمكم يا أولادي الصغار، أنتم الذين دعوتهم ونشأتهم خلال سنوات، بواسطة كلامي في الرسائل، التي أعطاكم إيّاها قلبي البريء من الدنس. كونوا في الكنيسة حضوري الخاصّ الوالديّ الرحيم".
إنّ اسم الربّ يُحتقَر، ويتمّ تدنيس يومه (يوم الرب: الأحد حيث تمنع الكنيسة العمل) أكثر فأكثر.
إنّ قلقي لكبير، لأنّ كنيستي هي تحت رحمة قوّات الشرّ، التي تهدّدها وتحاول تدميرها في داخلها.
"أكثروا من عمل الرب كل حين"
" ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس"
" القافلة تسير والكلاب تنبح"
بعض من المواقع التي ننشر مقالاتنا بها. يمكن كتابة الاسم في ملف البحث في الموقع أو في جوجل للحصول على مجمل المقالات: يوسف جريس شحادة
www.almohales.org -- http://www.almnbar.co.il -- http://www.ankawa.com -- http://www.ahewar.org -- http://www.alqosh.net -- http://www.kaldaya.net -- http://www.qenshrin.com http://www.mangish.net



#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوال الدرجات الكهنوتية
- قبل الميلاد
- المناولة الاولى ما لها وما عليها
- تبارك الله
- ركن للصلاة
- العلاقة في الابرشية!
- اختلاف عقائدي بين الكنائس؟
- الكاهن الذي ليس قديسا؟
- من يرغب بتناول؟!
- ابواب الجحيم!
- المرأة المنحنية
- خروقات عقائدية مشينة
- المعلم الصالح
- النفاق الاكليريكي
- في الكنيسة لا تلتفت
- رجوع صلاة وتوبة
- الاخ في التوراة
- دخول والدة الاله
- صلاة امام المنبر
- هل السامري صالح؟


المزيد.....




- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- ارتفاع الحصيلة إلى 30.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب الم ...
- الخارجية الأمريكية تتهم مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين ...
- تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الأسرى: تعرضنا للتخويف من ...
- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف جريس شحادة - ويلٌ لهم