أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض محمد سعيد - رؤيا واقعية ... كين اوكييف














المزيد.....

رؤيا واقعية ... كين اوكييف


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 5383 - 2016 / 12 / 26 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رؤيا واقعية ... كين اوكييف
تحدث كين اوكييف في مقابلة مشتركة على الهواء مباشرة لعل بعضنا استمع البها حين قام المواطن الأميركي (كين أوكيف/ هو مواطن امريكي مهتم و باحث في الشؤون الصهيونية والفلسطينية) بالتحدث بمرارة وغضب في برنامج بعنوان (الحروب الغبية) ... رابط فيديو المقابلة في اخر المقال ) ، وبعيدا عن الحقائق المنطقية التي ذكرها ، فقد كان حديثه واضحا ان ما يحصل في الشرق الاوسط ليس ناتج طبيعي للتغيرات السياسية والاجتماعية وهي ليست مطالبات حقيقية لشعوب نحو الديمقراطية ، وانما هي تنفيذ دقيق لمخططات اسرائلية مع مساعدة من الدول العظمى معتمدين بالدرجة الاساس على غباء طرفين . الطرف الغبي الاول هم العرب الاسلاميون والطرف الغبي الثاني هو جري الغرب اللاهث نحو الاموال والثروة واحلام السلطة المطلقة ويقابل هذ الغباء ذكاء صهيوني مشفوع بقدرة فذة في ادارة الازمات والتحكم بزمام المبادرة ناهيك عن سلطة الصهيونية العالمية شبه المطلقة على المصارف وحركة الاموال والاستثمارات والاهم منها الشبكة الاعلامية العالمية وتأثيرها على القيادات السياسية في العالم .
وفي واقعنا العربي الصغير فاننا نجد ان اغلب المثقفين اذا لم نقل كلنا نعلم ما يقصده كين اوكييف في حديثه لكننا تعودنا ان نتغاضى عن هذه الحقائق لأننا مجبرين على التعامل مع مشاكل المحيط الذي تعيش فيه (وما اكثرها) وهذه احدى اهم النجاحات التي حققتها الصهيونية وهي ان يكون الفرد مثقل بالمهموم والمشاكل بحيث بقفد القدرة على التركيز وجمع واقع الاحداث وتحليلها وربطها مع بعض للوصول الى الصورة المتكاملة وبالتالي لفهم ما يحصل من حوله والى اين المصير .
وهذا هو بالضبط ما يسمى قصر النظر الاجباري فالعرب منشغلون بهمومهم اليومية ، فما ان يخرج من مشكلة حتى تجد ان هناك عدد من المشاكل عليه ان يواجهها ولن يحصل العربي على فرصة للتنفس بهدوء او روية ليرى المشهد بوضوح وعلى حقيقته.
لهذ نجد ان اعظم طموحات العربي الان محصورة في البحث عن مكاسب شخصية وقتية نتيجة الحرمان والقلق الذي يعيشه مقارنة مع الغرب ، وتبقى مشكلة الخدمات والرقي واللحاق بالركب الحضاري هي اكبر المشاكل التي على القيادات السياسية ان تعالجها ليشعر الفرد والشعب بالتغيير الايجابي ، الا انها دوما تصطدم بالفساد الذي يدفع الافراد العاملين من الموظفين في كل القطاعات وخصوصا الحكومية ، تدفعهم تلك الاحداث وتجبرهم على البحث عن المكاسب الشخصية حتى لوكانت بطرق غير شرعية او على حساب المال العام والاضرار بمصالح الشعب والوطن . لذلك تجد ان مع انتشار وتفشي الفساد ورفع شعارات محاربته تجد ان الفساد اكثر انتشارا وهذا سيؤدي بالنتيجة الى عسكرة المجتمع وانتشار وظيفة الشرطة والجيش والقوى الامنية ولكننا نعلم ان مكونات هذه الاوساط هي من من الشعب نفسه الذي اصيب وتلوث بالفساد ايضا . وهذا الواقع يصعب معالجته بالمنظور القريب ، ذلك لأن الفساد آفة تفتك بالمجتمع وتستهلك الموارد المادية والثروات الطبيعية وهجرة العقول ، والبحث عن ما يؤمن القوة للفرد من خلال التحزب والطائفية والتكتل العرقي من اجل الحصول على القوة. لذلك على العرب توقع المزيد والمزيد من الانهيار الذي يكاد ان يقضي على وجودهم كشعب او كأمة في بعض المناطق الجغرافية وخصوصا في العراق واليمن تليها سوريا والاردن ولبنان ، اما المناطق الابعد جغرافيا عن الكيان الصهيوني فهي تأتي في المرتبة الثانية مثل مصر والمغرب العربي ودول الخليج.
رابط المقابلة / https://www.youtube.com/watch?v=jFrSHC2G_aU



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من صنع الحضارة ؟
- بين القدوة و الانقياد
- توافق الأزمة
- افراح وقحة
- وللشجاعة فنون
- الجوكر ولعبة السياسة
- نحن و فارك
- إسلامهم
- الاسلام و المسلمين
- الحمار على التل
- الحمار و التل
- اليوم والزمن الاخر
- يا ريت
- صبرا على المنايا
- العرب والحضارة اليوم
- هل نريد الحياة
- آ يا شعب العراق
- أضعف الايمان
- الموصل .. مدينتي
- لن نقطع الأمل


المزيد.....




- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...
- -عار عليكم-.. بايدن يحضر عشاء مراسلي البيت الأبيض وسط احتجاج ...
- حماس تبحث مع فصائل فلسطينية مستجدات الحرب على غزة
- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...
- إسرائيل تؤكد استمرار بناء الميناء العائم بغزة وتنشر صورا له ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض محمد سعيد - رؤيا واقعية ... كين اوكييف