أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض محمد سعيد - صبرا على المنايا














المزيد.....

صبرا على المنايا


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 04:13
المحور: الادب والفن
    


صبرا على المنايا
---------------
يا عابرا ارض العراق
لا تقل اهذا العراق ؟
هو من عبق التاريخ
لأرض الحضارات عراقي
صدى الازمان يرجع ليحكي
ان في ارض العراق ارثي
مولدي وحياتي ولعبي وضحكي
نشأتي و قوتي وافراحي وحزني
هل يفرقني الموت عن وطني
كلا .. فاحضاني لأرضي في كفني
وعشقي للتراب في جسدي
تعرفني المنايا وتهرب مني
وتخشى الاعادي غمد سيفي
فما بالها اذا برق المهند تحت شمسي
قد عبثت أيادي المكر في بلدي
عبثت وتعبث منذ الازلِ
وفي كل مرة ، تُردُ بالخذلان والفشلِ
ترجع بالخيبة ، تعلو محياها البؤس و الخجلِ
يا سائل بالمودة عن مصائرنا
اتنظر الى قرب ام الى مستفبل و غدِ
اليوم لهم والغد لنا والاملِ
ما دام الغادرون قد اعتدوا
فحق عليهم سقى المر والسقمِ
صبرنا والحلم شيمتنا
والضلم يخشانا ويعرفنا
والحق شاهدنا وبالله تقوانا
اليوم طالت يد الغدر بالشر مربعي
وهان على الضالمين سيل دمي
لن تغفو عيون الحق ما صبرت
على الاسى فلا تستحسنو حلمي
فلن يبقى السيف في غمدهِ
طالما دمي في القلب يجري



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب والحضارة اليوم
- هل نريد الحياة
- آ يا شعب العراق
- أضعف الايمان
- الموصل .. مدينتي
- لن نقطع الأمل
- العرب والشرق الاوسط
- صفحات ملوعة
- جاري وصديقي الهارب
- بعد ان نام مبكرا
- الا يتعظ العرب من عضة الكلاب
- على العراقيين ان يعترفو بأخطائهم
- رسالة من العراق
- شمسي ومأساتي
- تقية سياسية ام زهايمر
- نفس العضة ... نفس الدكتور
- الشعب و ديمومة الفاسدين
- فاشلون وسلاح
- حجاب المرأة ... عادة ام فريضة
- لماذا العنف و التطرف بأسم الدين؟


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض محمد سعيد - صبرا على المنايا