أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض محمد سعيد - رسالة من العراق














المزيد.....

رسالة من العراق


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 5070 - 2016 / 2 / 9 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


رسالة من العراق
----------------
كتب صديقي لي رسالة
ذكر لي فيها ان طعم الفرات صار مر
وان دجلة اقسى وامر
قال لي في المقالة
ان العراق يسير نحو قبر
وقال لي في عجالة
ان من يحفر القبر عراقيون في عيونهم الغل والشر
واسترسل في الم وحزن
لم يشفع لنا اسلامنا ولا تاريخنا الأشم الاغر
تشكلو فئات وفتات ليقتلو بعظهم
فهذا يقتل علي وذاك يقتل عمر
تراهم كالشياطين
رغباتهم خراب ودم وقدوتهم ابي لؤلؤة و شمر
بكت الرجال كما النساء
فقهر الرجال .. المهانة ..
كأنها جبل على قلب حر
حياتنا حزن و بؤس وشقاء
مهجرون ونازحون من اجل البقاء
واخرون ينهبون ويسرقون مال الفقراء
يتشدقون بتاريخ زيف صفحاته الادباء و الشعراء
صار المجرمون اثرياء واغنياء
وصارو قادة وزعماء
وبات حاضرة العراق لوحة سوداء
تراها في معول يحفر القبور
للشرفاء والاشقياء على حد سواء
--------------------
اجبته والدمع في عيني ينهمر
وصفك اليم يا صديقي لعراق كان حر
او على الاقل كان ينمو ليزهو ويزدهر
سقط العراق وكأنه يوسف
اسقطه ابناءه واخوانه في البئر
وصف كلماتك فيها حزن وادب وشعر
انت والعراقيين اغلى من الذهب والدر
اقعدتنا السنين بلا نفع ولا ضر
بعد ان كنا رجال المدينة
وكنا نعمل ونعطي بكل عزم وفخر
تفائل يا صديقي وقل بالله خير
قد علمنا التاريخ ان الضلم لن يبقى ولن يستمر
فبالله المستعان وعلى العراقيين الصبر
ما اصاب ارض العراق من شر وقهر
الا وعاد كما كان شامخا قويا و حر



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمسي ومأساتي
- تقية سياسية ام زهايمر
- نفس العضة ... نفس الدكتور
- الشعب و ديمومة الفاسدين
- فاشلون وسلاح
- حجاب المرأة ... عادة ام فريضة
- لماذا العنف و التطرف بأسم الدين؟
- ماذا بعد 12 عام
- هل هناك فضائح عراقية مطمورة
- لماذا نكتب (كما وصلني)
- العراق والزومبي
- ثورة التغيير وعملاق الفساد
- غاب القط ...
- المجتمعات بين الماضي والحاضر والمستقبل
- امس واليوم وغدا
- العراق عجب العجاب
- اشياء غير صحيحة يتداولها مستخدمي الحاسبات
- عندما فقدنا حق الاختيار في الحياة
- ومضة حول عراق اليوم
- أحلام يقضة سياسية


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض محمد سعيد - رسالة من العراق