أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - اريوس والانسانية














المزيد.....

اريوس والانسانية


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5382 - 2016 / 12 / 25 - 11:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعلم التاريخ اليقينى ان ليباريوس الحبر الرومانى ان قد صدق على الايمان الاريوسى الناكر لاهوت المسيح" خلاصة تاريخ الكنيسة الاب لومند اليسوعى
كتاب تاريخ الاريوسين لاثناسيوس
،مشاهير الرجال اورنيموس
تاريخ الكنيسة المطبوعة بفرنسا
تاريخ الكنيسة للجزويت
والعجيب فى كل هذا ان جدول بطاركة الكاثوليك هو من ضمنهم وقد اعطوه القداسة برغم انهم اعترفوا انه اريوسى ولكن نسبوا هذا لعوامل النفى فقد انكر المسيح الالهى اذن ..نلاحظ فى كل هذا اصلا فى المجامع مثل صور وسرينكا وهروب اثناسيوس فى وقت انقلاب السلطة عليه ان العالم اريوسى فى ماعدا تاربعيه وهم قله اى شعوب عاشت وماتت مؤمنة ان يسوع انسان بار ليس اكثر ولا اقل والمضحك ان سلف اثناسيوس يؤمن ان الله روح بلاجسد اى لاتجسد يسوعى !!
اما فى كتاب الوضع الالهى فى تاسيس الكنيسة للاب كيرلس مقار بطريرك الكاثوليك "اضف الى هذا الالحاد الذى ارتكبه مجموع الاسقفية الغربية الحاد البابا ليباريوس فقد جحد اثناسيوس ونيقية "والعجيب ان الارثوذكس الشرقيين يضضيفون هذا البابا كقديس لديهم فى السنكسار !!معتبرين انه عاد لصوابه !!!متى؟فكر شعب باسره يستيقظ يسوع اله ثم ينام ويستيقظ شعب روما اى الغرب باسره يسوع ليس اله ثم يمضى الوقت والعكس ..وماهو الحاد مجموع الاساقفة اذن من حضر نيقية ووافق عليها !!وماذا عن مجمع صور الاكبر عددا ام لان غالبيتة اريوسين دون تعذيب او ترهيب بل اعتقادهم الخالص ..ولاحظ الشعب على دين كل اسقف فاسقف يسوع اله ثم يرحل او ينفى يسوع بشر ثم العكس وكل تلك فترات وكانه قانون يتم تغييره لعسكه كل فترة !!وهو محق فغير تلك القصة اوردت فى السابق مقال بعنوان الحاد الكنيسة الغربية والى الان فى نظر الشرق مهرطقين محرومين من الايمان فلا اتفاق بين ارثوذكس وكاثوليك او بروتستنت الى الان!كلا منهم يحرم الاخر ولديه يسوع ولكن نغمة اثناسيوس هى من ادت الامتداد التاريخى فى النهايةوفى ذلك الفضل للاسكندرية هى من جعلت من يسوع الانسان البسيط الها وفرضته على العالم ولاننسى المحبة التى جعلت مذابح ضد الوثنين واستيلا على معابدهم ومحاولات حصارهم فى معبد السرابيوم وغيرها حتى المذبحةا لتى راحت ضحيتها هيباتيا !!فهل قتل الوثنين انبغ فيلسوفة لديهم من اجل حفنة من الجهلاء!!
اما المعلومة الخاصة بالبابا ديونسيوس وانه لايعترف بسفر الرؤيا ولا انه مكتوب من قبل يوحنا الحبيب الامى الذى تعلم الفلسفة اليونانية فجاة !!ولم يتعلمها بطرس ولاغيره من بقية الاميين فهى وردت فى كتاب تاريخ الامة القبطية وقد اوردها الكاتب لانها ذكرت فى المراجع الوارد ذكرها توثيقا للمعلومة ..
اما السؤال الهام فهو قصة هروب يسوع الى مصر لم ترد سوى تلك المعلومة فى الاناجيل اما قصة العائلة المقدسة بتفاصليها التى تحكى بل بنيت كنائس واديرة وقيل هذا المكان عاشوا فيه تلك الشجرة ظللتها ذلك القبو عاشت به لان المصريون طردوهم ولم يقبل بهم بيت!!لما!!من اين تلك القصص الغير واردة فى الاناجيل الرسمية ..هى من انجيل الطفولة المصرى الارث الباقى فى العقول ونقل شفوية بعد حملة ابوكريفا
ماذا تعنى يا جهبز ابوكريفا اى لخاصة الخاصة وكل الكتب المسيحية تعرف هذا اى دين غنوصى انه للاساقفة وليس للشعب ثم حرفت الكلمة وصارت منحول اما قصة الاسفار القانونية الثانية فاضحك معها الاولى والثانية الثانية التى قرروا الاعتراف بها دون غيرها والمشكوك فيها من قبل بعض الطوائف!!!برجاء قراءة انجيل الطفولة وهرمس وتوما واسأل نفسك لما حذف هذا واختار ذاك ولما لخاصة الخاصة وليست لك ولما اله يكتب كتابا لمجموعته الخاصة وبقية العقول التى خلقها لن تفهمه فاى اله هذا انما هو يهوه فحسب..



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ المزيف
- يسوع الذى لم يعرفه احد
- روما المهرطقة
- ما قبل اثناسيوس
- ورثة المتأملين فى الالهيات
- الزواج والباباوية
- قبائل متنازعة
- عجائب وتناقضات
- انحطاط الانثى فى المسيحية
- افتح عينك وارفض
- كريوس
- البطل الحق
- المسيحيون الاوائل
- التقليد الضائع
- هل صنعتم الصحيح؟!
- ثالوث النص اللاتينى
- نساخ العالم القديم
- تاريخ الخديعة الكبرى
- تزييف الكتاب
- من صنع اورشليم؟


المزيد.....




- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...
- الرئاسة الروحية للدروز تطالب بسحب -قوات دمشق- من السويداء
- الاحتلال يسرع السيطرة على المسجد الإبراهيمي


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - اريوس والانسانية