أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - نساخ العالم القديم














المزيد.....

نساخ العالم القديم


مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5371 - 2016 / 12 / 14 - 09:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"ان الاختلافات بين المخطوطات قد اصبحت كبيرة اما بسبب الاهمال من بعض النساخ او التهور الجامح لاخريين فاما ان يهملوا تدقيق ما نقلوهاو فى اثناء التدقيق يقومون باضافات اوحذف كما يرغبون "
تلك شكوى قد جاءت للقديس اوريجون اسقف روما فى القرن لثالث!!!
كما اتهمهم بها كليسوس فى كتاب ضد الديانة الغبية والجاهلة كما وصفها فيقول" بعض المؤمنين كما لو كانوا فى نوبة شرب يعارضون انفسهم ويغيرون فى النص الاصلى للانجيل 3او 4مرات ويغيرون شخصيته ليتمكنوا من انكار صعوبات فى وجه النقد " هذا جاء فى القرن الثانى!!! وهذا ما نقله اوريجانوس فى كتابة الرد على كليسوس واوريجانوس تم حرمانه وطرده كمشرد على يد البابا الكرام حتى مات ثم اعيد ثم نفى وحتى الان غير معترف به رسميا لذا رده غير معتد به اذا ان كان مهرطق محروم لقرون ثم يعاد ثم يحرم حسب الامزجة العامةفهناك اجيال رفضته وماتت على هذا النحو
ثيونيسوس اسقف كورنثوس"عندما دعانى اخوتى لكتابة الرسائل وقد ملاها اتباع الشيطان بالتفاهات اخذين منها ومضيفين اليها فلاعجب اذن عندئذ اذا اجترأ بعضهم على العبث بكلمات الرب نفسه اذاتامرواعلى العبث بكلماتى المتواضعة"
الناسخون المزيفون والاناجيل الحالية ويمكننا ان نستنتج ان الانذار فى الرؤيا للنساخ المزيفين علهم يتراجعون
كل انواع التغيرات اجريت على النص عبر العصور من كلمة الى اخرى وتلك هى الحقيقة فاى ناسخ تصدق؟!!!.
من المعروف ان بولس ومرقس عاشا كنصف رومانين وتثقفا بتلك الثقافة وبالتاكيد انعكس هذا على حياتهما الشخصية والرسالة التى انتشرت على يد المدعو بولس .
ويرى ارسطو فعنده ان الرجال المحظوظين حقا ليسوا ممن يبحثون عن نصفهم الانثوى الضائع بل اولئك الذى يبحثون عن الرجال وهم الذين تدفعهم دوافعهم الى اعضاء من نفس جنسهم هؤلاء الرجال لديهم اعظم تكوين رجولى .
اهتتمت بتلك النقطة وبملاحظة قصة مرقس المعروفة فى انجيله وحال بولس المتذبذبه مع النساء فهو لم يصرح بعلاقة له مع احد سوى اكيلا غير معروف رجل ولا امراة !!بل قاموا بتفاسير ليحددوا انها امراة ولها زوج ولكن بدا باسمها لانها وامها دعماه !!لاندرى اى وثائق امتلكوها لذلك ..الثقافة التى ترى ان الرجال هم الكمال وان النساء فقط لبقاء المجتمع يؤدين المهمة فى التناسل لاالحب ..تلك المشكلة التى اثرت على المسيحية باثرها من ذكر مرقس وهو التربية الهيلنية ايضا بحكم ثراءه وبولس وبحكم سيطره تلك الثقافة التى من اجلها قامت ثورة المكابيين بعد الخوف من القضاء على الفكر اليهودى
واثار ذلك على المسيحية واختراع الرهبنة والعفة وانا لجنس شر يمارس ولابد منه للبقاء تحت الزواج ومن يستطيع الايفعل فلا يفعل وقد احتار المفسرون فى مشكلة بولس هل نفسية ام عجز جسدى من تلك الشوكة او مرض الصرع
الامر لم يكن مشكلة او خطأ قام به مرقس بل ذكرها بشكل عادى هو او مخترع القصة دليلا من الكاتب انه لامشكلة لديه او للقارىء فى سرد تلك التفصيلة اما بولس فصاحب الازمة من الرجال اما النساء فقد عانوا من انحطاط قيمتهن فى تلك الحقبة وهو ابنها فهو نتاج لها ام مشكلته مع الرجال فهى ما اتعبته وعموما كان هذا النوع لدى اليهود موجود ولكن قاموا بتحريمه فيما بعد ربما معناه ازوداج الهوية هى ما افرغت ما تعانى منه النساء المسيحيات الان الملتزمات بكلماته ضيقة الافق فيهن
كما ان يسوع كان يعلم بمرقس ولم ينهره او يرفضه قط او يطرده باعتباره شرير ذو عادة سيئة دليل على الاعتياد!!



#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الخديعة الكبرى
- تزييف الكتاب
- من صنع اورشليم؟
- المبشرين بالناموس
- يهودى يا اممى
- الناصريين
- يسوع اليهودى
- اناجيل الشك
- لغز الهلال الخصيب
- حبل دون خطيئة!!!
- من هو؟
- مشكلة المجدلية
- السحر فى اليهودية والمسيحية
- تاريخ الاضطهاد المزيف 1
- هل امن تلاميذه به!
- يهوه ينادى كورش!!
- يهوه يظهر على جبال الحجاز
- الكنعانين
- هوية اسباط اسرائيل
- غزو اليهود للمسيحية الهيلنية


المزيد.....




- حقوق الاسير بين القيم الاسلامية والمنظومة الغربية
- خامنئي: لو توحد المسلمون لما ضاعت فلسطين ونزفَت غزة
- لوموند تحذر من المعايير المزدوجة حول الإسلام بفرنسا
- استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر الأقمار الصناعي لتسلي ...
- قائد الثورة: لو توحّدت الأمّة الاسلامية لما وقعت مأساة فلسطي ...
- هيئة الحج للحجاج: ابتعدوا عن الأفكار السياسية وتجنبوا الشعار ...
-  خامنئي: لو توحدت الأمة الإسلامية لما وقعت مآسي فلسطين وتعرض ...
- إيهود باراك يدعو لعصيان مدني لإسقاط نتنياهو
- إيهود باراك يدعو إلى عصيان مدني لإسقاط نتنياهو
- ثبتها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات و ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهرائيل هرمينا - نساخ العالم القديم