أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - سوريا لسوريين














المزيد.....

سوريا لسوريين


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 5380 - 2016 / 12 / 23 - 18:02
المحور: الصحافة والاعلام
    


يعتقد الكثير وعلى رأسهم إيران وروسيا ولأذناب من المليشيات ابتداء من حزب الله وليس انتهاء بالمليشيات القادمة من باكستان وأفغانستان والعراق واليمن ،وجميع عناصرها من أرذال المجتمع ، والكثير من هؤلاء غرت بهم دوريهمات تصرفها ايران شهريا الإحتياجتهم الشديدة مقابل أن يموت في سوريا ،وهؤلاء المظللين القادمون منهم من بلعته أراضي سوريا ومنهم من عاد محمل على لأكتاف .وحزب الله المليشيا لأكبر ببن هؤلاء أوهمت له الظنون أنّ رحلته الى دمشق لا تكلفه من الزمن الكثير وخسائره لا تتعدى بضع من أيناء عشيرته الاّ أنّ ظنونه خابت وعاد بخسائر وهزائم لا ترمم الى عقود اذا لم نقل هي بداية نهايته بعدما خسر حضينته من الشعوب العربية ولإسلامية لتي وقفت معه في جميع مراحله التاريخية والتي جعلت من زويعما يغامر بشعوب فلسطين ولبنان وحرب تموز أكبر مغامرة خاضها ضد نفسه وضد أبناء عشيرته وأبناء لبنان لأحرار حيث أنّ الدمار والجروح لم تندمل الى اليوم إلاّ أن ّ حكمة أبناء لبنان حاولت التقليل من المصيبة ليستمر الوطن ولو بربعه .ولاعتقاد أنّ الغلبة لسلاح والعودة مرة أخرى لتثبت الحالة الدكتاتورية والعبثية في دمشق التي سادت من عام 1973 الى 2010 لقد انتهت المرحلة المشؤومة او قل النكبة ، و بأي شكل من لأشكال لا يغرك تعنتر خطاب هلال هلال امين فرع حزب البعث في حلب وانتشاءه بالنصر الروسي لايراني على ابناء حلب وأكثره انتقام طائفي ،الحالة التي شهدناها في حلب بائسة اجتماعيا وسياسيا الناس تموت من الجوع والبعض من لأطفال لايعرف شكل البرتقال والبندورة وغيره من أشكال الأطعمة وعلبة السجاير بأربعين ألف ليرة وهذا المبلغ الذي كانت يعيل أسرة سورية خمسة أشهر. والمعتقدين أنّ الحلول أصبحت في دمشق بعدما رحل أهلها عنها بقتلاعهم من أرضهم لا يقرأون تاريخ الشعوب جيدا . لقد لحقت الهزيمة بأبناء الشعب وهزموا بقوة السلاح إلا أنه إذا كانت هناك ارادة لتحرير فسوف تعجز الحيل لإيرانية والروسية ،ويستمر النضال لتحرير من دكتاتورية متعفنة لم يكن ليكتب لها النجاح ,لولا حيل النظام المتعفن وشبيحته على شاكلة ميشال سماحة ،وغيرهم الكثير .نظام فقد مبررات وجوده لا تنفعه انتصارات روسية وايران على أرضنا العربية ،فسوريا ليست للبيع




#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسفكوا الدماء
- تبولوا على جثثهم
- خربشات سورية /1
- فالنبدأ أو نزول
- الصمت الغير مبرر
- ترشيد لإنفاق بعد شد لأحزمة
- الطنجرة البخارية إنفجرت
- حين نفتخر بخيانتنا
- خطاب بشار استمرار لنهج القديم
- إفلاس المعارضة السورية
- الجزائر وضرورة الطفرة
- الحصاد المر ونضج المواطن الجزائري
- الدولة المدنية حلم هل يتحقق؟
- إيران من حركة حماس الى الحوثي الهدف واحد لا للمصالحة
- بين الثكلى والنائحة سوريا الى أين؟
- دمشق أقوى من مصطفى بدر الدين
- أقول ثور يقولي احلبوه فقط في سوريا
- الدولة أم لإرهاب؟
- لإرهاب أم الديمقراطية؟
- ستة سنوات من الحرب كافية ان تعلم السوري


المزيد.....




- لمسة ذهبية وحجر أبيض وقاعة رقص.. ترامب يخطط لـ-إرث معماري عظ ...
- على وقع التوتر مع واشنطن.. روسيا والصين تنفذان مناورات بحرية ...
- أشرف كابونجا.. يبحث عن رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس
- نواف خليل: - المشكلة تكمن في عقلية القائمين في دمشق-
- مصرع 27 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب يقل 150 شخصا قبالة ...
- نتنياهو يطالب الصليب الأحمر بتوفير الطعام للأسرى الإسرائيليي ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا غير نظامي بغرق قارب قبالة سواحل اليمن ...
- بينها الاعتراف بإسرائيل.. ماذا وراء شروط عباس للمشاركة في ال ...
- تراشق ميدفيديف وترامب يحظى باهتمام مغردين عرب.. كيف علقوا؟
- وزير لبناني: حزب الله سيختار الانتحار حال رفض تسليم سلاحه


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رابح عبد القادر فطيمي - سوريا لسوريين