أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلال فوراني - حلب يا كأس الراح وشفاء الجراح .. وبصقة كبرى في وجه جهاد النكاح ..؟؟














المزيد.....

حلب يا كأس الراح وشفاء الجراح .. وبصقة كبرى في وجه جهاد النكاح ..؟؟


بلال فوراني

الحوار المتمدن-العدد: 5380 - 2016 / 12 / 23 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



حلب عاصمة سورية الثانية .. وقلبها الاقتصادي الذي رفض فيه البطين الغربي أن ينفصلّ عن بطينه الشرقي ... وتاريخ محفور بأصابع أبو فراس الحمداني ... وقلعة سقطت على جدرانها العريقة أكبر جحافل الاستعمار والاحتلال .. وقصيدة ممشوقة القوام حاولوا أن يشوهوا قافيتها الأصيلة .. لكن اللحنّ العروبي فيها رفض كل هذه الآلات الغربية المنشقة عن نوتة الخدود الحلبية .. حتى لا تعزف نشاز التكفير ولا ترتلّ أغنية فيها كلمة تدعو للقتل والذبح والحرق ...؟؟

حلب الرئة الثانية لسورية .. التي من دونها يصير الشهيق فيها مجرد شخير .. والزفير فيها مجرد نهيق حمير .. وكل الاوعية الدموية السورية ترفض أن يجري الدم فيها من دون البصمة الحلبية .. وحتى الأوردة التي خانت عروقها في دورتها التنفسية يوماً.. صارت اليوم تعترف بأن الدم السوري يحمل كريات شامية حمراء ولكن من دون الكريات الحلبية البيضاء لن تقف سورية لحظة أمام جراثيم الفكر الوهابي والارهابي والتكفيري المريض... ؟؟

حلب غصّة كبرى في قلوب خنازير الثورة السورية .. وطعنة عظمى في خاصرة الدول الغربية التي حاولت أن تشتري لحم سورية بأرخص الأثمان .. وطوفان البشر التي نزلت الى الشوارع وهي تهتف باسم الرئيس والبلد والجيش .. هو خازوق لا يعرف طوله سوى من صرخ وتأوه وتباكى على ضياع حلب منه .. لن يعرف طوله سوى من اقتحمه الى الدرجة التي صار يهذي ويعربد ويكفر ويشتم مثل المجنون المريض الذي لا دواء له .. لن يعرف حجم ألمه سوى الاعلام العربي الذي نكسّ أعلامه الثورية أمام قلعة حلب .. والاعلام الغربي الذي استفاق بعضه من هذا الخازوق لدرجة أن يفضح نائب اوروبي هذه الثورة .. واعلامية أوروبية حقيقة الخوذ البيضاء .. ويصير الاعلام الغربي حائرا تائها ً .. فلا هو يعرف كيف يبرر كل هذا الحب والتأييد لرئيس الدولة في تحرير حلب .. ولا هم قادرون على تفسير مسلسلات الكذب التي لفقوها طوال ست سنوات عن الرئيس والجيش العربي السوري ..؟؟

حلب تمسح غبار الجهل والقتل والذبح عن جبينها .. وتشرق من وراء المكياج القذر الذي لطخوها فيه .. كي يعمى الناس عن الحقيقة التي تحدث في حلب .. تماماً كما حدث سابقا في يوم انتخاب الرئيس بشار الأسد في لبنان .. لقد ظنّ بياع الفوط والحفاضات وصبي التويتر بأنهم سرقوا التأييد الشعبي لهذا الرئيس حين استقبلوهم في لبنان .. فاكتشفوا الخازوق الذي ركبوا عليه حين هجمت جحافل السوريين في لبنان كي تنتخب الرئيس بشار وهو يرفعون صوره ويهتفون باسمه .. لقد كان طوفان شعبي في شوارع لبنان للدرجة التي أصابت تيار المستقبل بالسكتة القلبية وحزب أربعة عشر حمار بالشلل الرباعي .. فبعد كل ما دفعوه من مال لأجل الحفاضات وحليب الأطفال .. واستقبال مأجورين اعلاميين على قنواتهم كي يشوهوا صورة الرئيس .. جاء الرد مثل صاروخ أرض جو .. اخترق كل مؤخراتهم في الأرض .. حتى صار يضحك عليهم كل طير في الجو ..؟؟

حلب خازوق سوري أصيل في مؤخرة من اخترع أصلاً ثقافة الخوازيق .. حلب هزة أرضية لم يعرف أن يسجلها مقياس ريختر على عقل السلجوقي الاخونجي أردوغان وأتباعه من خنازير الثورة ..حلب صرخة حق في وجوه من عجنوا ألسنتهم الملتوية بأحاديث اسلامية موضوعة وتفاسير حقيرة للقرآن .. حلب صفعة في وجه كل اعلامي مأجور تاجر بدماء شعبنا على حساب دعم ما يسمى الثورة السورية القذرة .. حلب بصقة في وجه أوروبا وفي وجه ملوكها ورؤوسائها وفي وجه كل راهن على سقوط الدولة السورية بمجرد اختراع مسلسلات فبركة وكذب مي يوهموا الرأي العام بأن الرئيس يقتل شعبه .. فتأتي حلب اليوم كي تنسف هذه الكذبة حتى يتساءل أحدهم في الاعلام الغربي .. اذا كان كل هؤلاء فرحون في قدوم الجيش العربي السوري .. فعن من كنا ندافع ونحارب اذن طول هذا الوقت ...؟؟

-
-
-

على حافة حلب

حلب ليست مجرد
مدينة في وطن مرسومة على دفترّ
حلب وطن لوحدها
تعيش في وطن أجملّ وأروعّ وأكبرّ
هل رأيت بربك يوماً
وطن يعيش في وطن .. ويُهزم أو يُكسر

بلال فوراني



#بلال_فوراني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أوطاننا وطنّ .. يتسولّ من أبنائه الوطنية ...؟؟
- يا وطني أنت (( الصدّيق )) ...ولكن هذا زمن النهيق ..؟؟
- هنا حلب ,, هنا المدينة التي بصقت على مؤامرات العربّ ...؟؟
- حلب تفرح .. وأرباب الثورة السورية تعوي وتنبح ...؟؟
- لا تخبرني من هو ربك .. فإيمانك ليس ذنبي بل ذنبك ..؟؟
- وجع .. على حافة الحياة ...؟؟
- الصداقة خنجرّ.. لم يخرج من غمدّه بعد ..؟؟
- مجزرة اليمن .. حين يموت الانسان ويضحك الشيطان ..؟؟
- شكراً جزيلا .. أصدقاء في زمن الكذب الجميلا ...؟؟
- بين الراقصة والطبّال .. عاهرة اسمها .. نغمة سياسية عربية ... ...
- في بلادنا ملوك وحكّام .. أمامنا صقور ومن خلفنا حمام ..؟؟
- إلى رجل صار على حافة النسيان ...؟؟
- لا أنا أنت ولا أنت أنا ..؟؟
- شكراً لك ... لانك إمرأة لن تتكررّ...؟؟
- دولة السعودية ... قزم في السياسة .. هرمّ في النجاسة ...؟؟
- إن لم تخنك الحياة يوماً .. تجاوز هذا النص ..؟؟
- من دون حتى اعتذار .. هذا شعب حمار ...؟؟
- هل هو الموت أم الوحدة .. تلك التي تفصلك عن ضجيج الحياة ...؟؟
- صباح .. وجهك وقلبك وضحكتك ...؟؟
- هذا رأيي .. وكذبَ من قال : أن الاختلاف في الرأيّ لا يُفسد لل ...


المزيد.....




- رفع العقوبات والتطبيع وتصنيف الشرع.. ماذا احتوى أمر ترامب بش ...
- وفيات وإصابات بسبب -تسمم كحلي- في الأردن، فماذا نعرف عن مادة ...
- البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سو ...
- بعد قصف منشآت نووية إيرانية، هل حدث تسرب إشعاعي يهدد دول الخ ...
- هل تحمي شوربة -الميسو- من الإشعاع؟
- ترامب ينهي العقوبات على سوريا وإسرائيل تبدي استعدادها لعلاقا ...
- ترامب يهدد اليابان برسوم جمركية جديدة إذا لم تشترِ الأرز الأ ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تقترب من نها ...
- ترامب يرفع العقوبات عن سوريا وإسرائيل ترغب في تطبيع العلاقات ...
- مصدر مطلع: حكومة نتنياهو تبحث قرارًا حاسمًا بشأن غزة قبل لقا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلال فوراني - حلب يا كأس الراح وشفاء الجراح .. وبصقة كبرى في وجه جهاد النكاح ..؟؟