أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - إلى رجل صار على حافة النسيان ...؟؟














المزيد.....

إلى رجل صار على حافة النسيان ...؟؟


بلال فوراني

الحوار المتمدن-العدد: 5290 - 2016 / 9 / 20 - 00:08
المحور: الادب والفن
    


في صدري كلام كثير لا أعرف كيف أبوح به دفعة واحدة
في خاطري ألف قصيدة وألف خاطرة كلها تفيض باسمك وبصورتك
في عقلي حديث يدور بيني وبينك بلا معنى لكنه يتدفق هكذا بلامعنى
لكن سأكتبه لك لأني احتجت أن أداوي جروحي وأشعر بأني بألف خير
سأكتبها لك رغم أني لست كاتبة متمرسة ولا امرأة تعرف كتابة خاطرة
لكني أكتبها لك اليوم لربما ذات حنين أو ذات ألم تشتاقني من دون وعيّ ...؟؟

شيء منك دوما يتلصصّ على تفاصيل يومي وحتى على احداثيات مكاني
شيء منك دوما يفوح بقربي وأنا أمشي في الحديقة كأنك سرقت عطر الياسمين
شيء منك يناديني دوما وأسمعه بأذني ولكن لا أعرف مصدره ولا أعرف غايته
شيء منك يقتحم مخدعي كل ليلة ليمارس جنونه على جسدي من دون أي ممانعة مني
شيء منك ما زال عالقا في حلقي .. كلما أردت أن أصرخ به .. غصّت كل حبالي الصوتية

كانت أيامي من بعدك مجرد رفوف في خزانة يتجمع عليها غبار النسيان ..نسيانك أنت
لم ألاحظ أننا في الحياة اذا نسينا تنظيف الرفوف تصبح فيما بعد قذرة لا تسرّ الناظرين
لم ألاحظ أن الحياة عادلة بشكل كافي كي تقتلني ثم تعلن في نشرات الاخبار أني المجرمة
لم ألاحظ أني تغيرت كثيرا من بعدك .. فما عدت ما يسأل عنك كي لا يفضح ضعفه أمامك
لم ألاحظ أن كتبي ما عادت مبعثرة وخزانتي لم تعد تفيض بأشياءك وهداياك وبطاقات المعايدة
لم ألاحظ أن هاتفي ما عاد يصرخ اذا لم يجد رقمك عليه ولا عاد شحن موبايلي أصلا ينتهي
ولكني لاحظت في كل ما حدث من بعدك .. أنك لم تعد ذات معنى لي ..يوم كنت تعني لي كل شيء ...؟؟

-
-
-

على حافة النسيان

لعينيك التي تقرأني بكل حنان
لقلبك الذي كان ينبض فيه الانسان
حلفّتك بربك
كيفَ هو شكل الحياة من بعدي الآن...؟؟

#بلال_فوراني



#بلال_فوراني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أنا أنت ولا أنت أنا ..؟؟
- شكراً لك ... لانك إمرأة لن تتكررّ...؟؟
- دولة السعودية ... قزم في السياسة .. هرمّ في النجاسة ...؟؟
- إن لم تخنك الحياة يوماً .. تجاوز هذا النص ..؟؟
- من دون حتى اعتذار .. هذا شعب حمار ...؟؟
- هل هو الموت أم الوحدة .. تلك التي تفصلك عن ضجيج الحياة ...؟؟
- صباح .. وجهك وقلبك وضحكتك ...؟؟
- هذا رأيي .. وكذبَ من قال : أن الاختلاف في الرأيّ لا يُفسد لل ...
- كارول معروف .. حين يصير الإعلام .. اسطبلّ قذر للحيوانات ...؟ ...
- أنا ... الحرف الذي سقط سهواً من الأبجدية ...؟؟
- بين أردوغان والأسد ... صلاة استسقاء .. ولكن لمن المطر ...؟؟
- الرصاصة كانت على بعد أصبع من عنقه .. مرحبا بكم في سورية ...؟ ...
- معك حقّ .. أنا رعدّ .. ولكن لم تكوني يوماً برقّ ..؟؟
- في زمن الحربّ .. يصير الوطن بلا شعبّ ... والدين بلا ربّ ...؟ ...
- حين يضيع الوطن .. لنّ تجد حنجرة تليقُ بصراخك ..هذه قصّة مواط ...
- بين الوطن والدين .. معجزة من رب العالمين...؟؟
- يا زمن الماع ماع .. يا زمن الجبنّ والخزيّ والخداع ... مرة أخ ...
- يوسف أيها الصدّيق المُنتجبّ .. أخبرني ماذا يحدث في حلبّ ..؟؟
- أين العلّة .. ونحن شعوب عربية أخلاقها منحلّة ..؟؟
- قصيدة ممنوعة في بلاد الجهل مصنوعة والى التخلف مرفوعة ..؟؟


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - إلى رجل صار على حافة النسيان ...؟؟