أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - خداع الدنيا














المزيد.....

خداع الدنيا


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5380 - 2016 / 12 / 23 - 01:35
المحور: الادب والفن
    


(خداع الدنيا)
هي الدنيا تفرّ بساكنيها
وتغمر بالظلام خطى سراعا
غداة الروح تصعد في سماء
كطير ماج محترقاً شعاعا
أأقطع ام تبضّعني صروف
أكان دمي على يدها مشاعا
فسحقاً ان توارثت الدوالي
ثمار الشوك واكتنزت خداعا
على جب الظلام تضيع شهبي
وكم شبّت على قنني التماعا
نسجت الصبر ثوباً ارتديه
ومرّ العمر كالسيل اندفاعا
اذا جاء الخريف وادركتني
طلائعه أرى جبلي تداعا
كبرق خطّ خارطة لعمري
وإن قدح الزناد نأى وضاعا
حملت على الصليب فجاورتني
ظلال للصليب دنت ذراعا
هي الدنيا اذا ابتسمت لغدر
وخلف أمانها ضمّت سباعا
فخلّي الحالمين بأمّ دفر
ومل بالنفس والتمس اضطجاعا
فما كلّ النفوس تذوب شوقاً
وان لانت يد القدر انصياعا
ك (سيل العرم) يكسح ما تبقّا
فنهبط كلّما رمنا ارتفاعا
وهذي النفس مهرة كلّ حيّ
فلا تعطي العنان وكن شجاعا
وفكّ اسار حنجرة لطير
تذوب لها القلوب سننا شعاعا








(خداع الدنيا)
هي الدنيا تفرّ بساكنيها
وتغمر بالظلام خطى سراعا
غداة الروح تصعد في سماء
كطير ماج محترقاً شعاعا
أأقطع ام تبضّعني صروف
أكان دمي على يدها مشاعا
فسحقاً ان توارثت الدوالي
ثمار الشوك واكتنزت خداعا
على جب الظلام تضيع شهبي
وكم شبّت على قنني التماعا
نسجت الصبر ثوباً ارتديه
ومرّ العمر كالسيل اندفاعا
اذا جاء الخريف وادركتني
طلائعه أرى جبلي تداعا
كبرق خطّ خارطة لعمري
وإن قدح الزناد نأى وضاعا
حملت على الصليب فجاورتني
ظلال للصليب دنت ذراعا
هي الدنيا اذا ابتسمت لغدر
وخلف أمانها ضمّت سباعا
فخلّي الحالمين بأمّ دفر
ومل بالنفس والتمس اضطجاعا
فما كلّ النفوس تذوب شوقاً
وان لانت يد القدر انصياعا
ك (سيل العرم) يكسح ما تبقّا
فنهبط كلّما رمنا ارتفاعا
وهذي النفس مهرة كلّ حيّ
فلا تعطي العنان وكن شجاعا
وفكّ اسار حنجرة لطير
تذوب لها القلوب سننا شعاعا








(خداع الدنيا)
هي الدنيا تفرّ بساكنيها
وتغمر بالظلام خطى سراعا
غداة الروح تصعد في سماء
كطير ماج محترقاً شعاعا
أأقطع ام تبضّعني صروف
أكان دمي على يدها مشاعا
فسحقاً ان توارثت الدوالي
ثمار الشوك واكتنزت خداعا
على جب الظلام تضيع شهبي
وكم شبّت على قنني التماعا
نسجت الصبر ثوباً ارتديه
ومرّ العمر كالسيل اندفاعا
اذا جاء الخريف وادركتني
طلائعه أرى جبلي تداعا
كبرق خطّ خارطة لعمري
وإن قدح الزناد نأى وضاعا
حملت على الصليب فجاورتني
ظلال للصليب دنت ذراعا
هي الدنيا اذا ابتسمت لغدر
وخلف أمانها ضمّت سباعا
فخلّي الحالمين بأمّ دفر
ومل بالنفس والتمس اضطجاعا
فما كلّ النفوس تذوب شوقاً
وان لانت يد القدر انصياعا
ك (سيل العرم) يكسح ما تبقّا
فنهبط كلّما رمنا ارتفاعا
وهذي النفس مهرة كلّ حيّ
فلا تعطي العنان وكن شجاعا
وفكّ اسار حنجرة لطير
تذوب لها القلوب سننا شعاعا



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوكب المشع
- قصّة باسم (في نهار مكفهر)
- بين الكائن المدهش والصوفي العاشق
- ادور في فلك
- حقول المرجان
- عبد الله اوج الان
- المتحذلقون
- ظلام الكهوف
- الكابوس
- تحت جلد التمساح
- اللوح
- (الكابوس)
- (الدوران وكسر الحاجز)
- دورة الزمان والمكان
- (بين عرب المغول وعرب البادية)
- التصوّر
- ريشك كالطاووس
- الهدهد وعبور القرون
- (الطيّران لما وراء البحر)
- (تصوّرات في عالم الاستحالة)


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - خداع الدنيا