أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن كم الماز - السعيد















المزيد.....

السعيد


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 5379 - 2016 / 12 / 22 - 12:39
المحور: الادب والفن
    


نشأ "سعيد" شابا بسيطا جدا , بل غبيا بشكل من الأشكال , البعض فهمه على أنه شخص "طيب" , الحقيقة أن بعض الناس عاجزين بفطرتهم , أو تربيتهم , أو نقص تربيتهم , عن ارتكاب أية أفعال شريرة , و من الصعب أن نسمي مثل هؤلاء بالطيبين .. كان ابن أمه المدلل , رغم أنه لم يكن وحيدها و لا بكرها , لكن الحياة كذلك لا يمكن فهمها أو تفسيرها في كثير من الأحيان .. بعد أن أصبح شابا تقاسم أبواه همه , كان والده يبحث له عن صنعة و أمه تبحث له عن عروس .. كانت تلك مهمة شاقة , فرغم "طيبته" و استعداده الدائم للعمل دون تذمر لم يتمكن من الاحتفاظ بأي عمل .. أخيرا اكتشف والده أن أفضل عمل لهذا الشاب الفتي الممتلئ قوة هو أن يكون حمالا .. كان ذلك لا يحتاج إلى جهد فكري كبير , و لا إلى أية قدرة على الحديث , كان يحتاج فقط إلى عضلاته المفتولة .. بدا ذلك العمل الأنسب ل"سعيد" , و هذا ما كان .. كان أبوه أكثر واقعية من أمه التي لم تقدر "طيبة" ابنها و كانت تبحث له عن امرأة جميلة و شابة .. و لم تنفع كل اعتراضات الأب و محاولاته إفهامها أنه من الأنسب أن يجدوا له فتاة متواضعة الجمال , و ربما الذكاء , على قده .. كانت الأم تعتبر ذلك إهانة لابنها , و كانت تعتقد أنه يستحق أجمل فتاة في العالم , أو في الحي , و أن فشله المتكرر ليس إلا نتيجة لحسد الناس .. لسبب ما قررت الأم أن إحدى بنات الجيران , المشهورة بجمالها و سمعتها السيئة , هي الأنسب لابنها .. رغم رفض عائلة الفتاة في البداية , لم تكل الأم و لم تمل حتى بلغت مرادها ... حتى عندما جاءت الأم بابنها ليشاهد "خطيبته" , لم تحدثه أبدا و بقيت تتجاهله باستعلاء .. هو أيضا كان ينظر إلى الأرض , و لم ينطق بحرف واحد .. بدا الأمر و كأن أمه كانت تزور جارتها , و أن الفتى و الفتاة قد جاءا فقط لمرافقتهما .. لا يمكن بالضبط تحديد سبب قبول الفتاة بالزواج منه , قال بعض الجيران أنها اعتقدت أنه الأنسب لتداري فضائحها , و قال البعض الآخر أن السبب هو أمها التي لم تصدق أن يتقدم أحد لخطبتها , و أقسمت إحداهن أنها سمعتها تبكي و تهدد أمها أنها ستقتل نفسها إذا زوجوها من هذا الغبي الطويل .. المهم أن العرس تم على خير .. كان غريبا بعض الشيء , و لا يشبه بقية الأعراس , فالزوجة و الزوج لم يتبادلا أية كلمة بل و لم يكلما أحدا على الإطلاق طوال تلك الليلة .. الحقيقة أنه لم يسمع صوتها لأول مرة , و هي أيضا لم تسمع همهماته , غير المفهومة في أكثر الأحيان , لأول مرة إلا بعد أن اقتادوهما إلى بيت الزوجية و أغلقوا عليهما الباب من الخارج .. لكن ما جرى هناك أيضا كان غير اعتيادي في أي ليلة دخلة .. بعد صمت بدا طويلا , نظرت إليه مباشرة لأول مرة في حياتها , قالت له بغضب : أنا لست عذراء .. أحب شخصا آخرا .. أكرهك .. لم يأت بحركة مفهومة , أو صوت مفهوم .. عندما لم تحصل منه على رد قالت له , لن أسمح لك أن تلمسني .. اقتلني قبل ذلك .. لم يقتلها .. ثم قالت له , طلقني , أقول لك طلقني .. كانا قد "تزوجا" للتو فقط , و كان على الأغلب يحتاج إلى أمه لكي يطلقها لأنها كانت هي التي زوجته أساسا .. لذلك اكتفى بأن خرج من "غرفة النوم" إلى الصالون - غرفة الجلوس الصغيرة , الحقيرة , و خلع ملابس العرس ثم نام هناك كي يخرج باكرا إلى عمله في الغد .. بقيت وحيدة في غرفة النوم , لم تصدق ما يجري .. لكنها كانت سعيدة بطريقة ما , بل كانت تلك أسعد ليلة دخلة قد تحلم بها منذ أن فقدت عذريتها و تخلى عنها كل عشاقها .. الفقر و عدم رغبة الرجال بالتورط في بناء عائلة يجعلان الزواج أمرا شبه مستحيل في حارتنا , أو في عالمنا ربما , و ربما كان ذلك بسبب أمور أخرى ... في الصباح التالي ذهب إلى عمله , رد بصمته المعتاد على سخرية رفاقه و أسئلتهم عما فعله ( أو لم يفعله ) في ليلة الدخلة , أنهى عمله , استلم القروش التي يعطونها له كل يوم دون أن يعدها و انصرف .. كان يوما عاديا جدا , مثل بقية الأيام .. و استمرت الأيام كذلك .. مع فارق مهم , أنه أصبح يعيش مع امرأة في بيت واحد , لم تكن والدته هناك لتعد له الطعام ثم تطعمه , و تغسل ملابسه و تقص أظافره و شعره و هي تصفه بالفتى الجميل و تضعه في سريره لينام .. كانت تلك المرأة تصرخ فيه بمناسبة و دون مناسبة , تشتمه , لا تعد له أي طعام , و الأسوأ : أنه كان يراها أحيانا شبه عارية , كان هذا استفزازا له أكثر من صراخها الدائم و من أي شيء آخر .. لكن تعريها هذا كان على الأغلب استهتارا به أكثر من كونه محاولة لإغرائه .. لم تستطع الأم أن تحصل منه على أية إجابات على أسئلتها هي أيضا عما وقع بينهما في ليلة الدخلة , و لا من "زوجته" , و أغاظتها معاملتها له و صمته الدائم على إهاناتها فامتنعت عن زيارة العروسين .. أما هو فقد بدأ يتأخر في العودة من العمل أكثر فأكثر , و أصبح ينام أحيانا في السوق مع الحمالين الغرباء بانتظار صباح اليوم التالي .. كانت تلك أول مرة "ينام فيها "سعيد" خارج المنزل" .. و بدأ الجيران يتهامسون عن زيارات عشيقها القديم , ثم عشاق آخرين , لها في بيت زوجها , و أحيانا في وضح النهار .. حتى حدث ذات مرة , بعد إحدى نوبات غضبها الصاخبة و هي تشتمه و تطالبه بالطلاق أن أمسكها فجأة بقبضتيه القويتين , رفعها عن الأرض و هو يقول لها : حسنا , سأطلقك , اصمتي .. وقفت مصعوقة .. أنزلها بهدوء ثم أدار ظهره و مشى لينام في غرفته .. يبدو أنه اكتشف أخيرا الحل , كانت تردده بنفسها كل يوم على مسامعه , بل كل لحظة .. استجمعت قواها لتقول له "حسنا , في أي وقت" .. كانت أول مرة تتوقف فيها عن الصراخ , و كانت أول مرة يتكلم فيها .. في الغد انزعج عشيقها جدا عندما سمع ذلك .. قال لها أن تلك كانت أجمل أيام حياته , منذ تزوجت و هما يلتقيان كل يوم , و في بيت "زوجها" .. قال لها بعد صمت أنه يريدها أن ترضي "زوجها" و تحتفظ به , حتى لو مارست معه الجنس .. "في النهاية هو زوجك" .. إذا عدت إلى منزل أبويك لن نلتقي مرة أخرى .. فجأة , تجرأ تلك المخلوقة العنيدة و سألت عشيقها : ألن تتزوجني إذا طلقني ؟ .. ابتسم , الحقيقة أنه ضحك لكنها كانت ضحكة عفوية , غير مقصودة .. كان ذلك يعني لا .. جاء سعيد تلك الليلة إلى "منزله" باكرا .. كان سعيدا بالفعل هذه المرة , كان يتوقع ألا يراها هناك على ما يبدو .. ربما اعتقد أن كلماته بالأمس كانت كافية لإنهاء كل شيء .. شاهدت دهشته ثم حزنه عندما رآها .. كانت قد أعدت له الطعام , لأول مرة , وضعته أمام عينيه المدهوشتين .. ثم قالت باستكانة : لا تطلقني .. سيذبحني أبي إذا طلقتني بعد شهر واحد .. ثم حاولت أن تبكي : اذبحني أنت إذا شئت .. وقف .. استدار .. و ذهب إلى غرفته لينام .. لعنته في سرها , و لعنت عشاقها , و لعنت حظها العاثر الذي ألقى بها في هذا الحي و وضع الأغبياء فقط في طريقها .. في اليوم التالي كان عشيقها ما يزال متشككا : ربما عليك أن تغريه , مثل هذا الكائن لن يقاوم نظرة منك .. عندما جاء "سعيد" كانت ترتدي قميص نومها الوحيد , كان يفترض أن يكون مغريا , ليس فقط بسبب لونه الأحمر بل ربما أيضا لأن قماشه البالي في أماكن عدة كان يكشف الجسد الذي يغطيه بصورة قد تعتبر فاضحة و إن بشكل غير مقصود .. كالأمس لم ينظر إلى الطعام الذي أعدته .. و لم ينظر إليها .. فقط سألها بعد صمت طويل : إن لم يكن الآن فمتى ؟ .. متى ماذا ؟ .. متى ستذهبين ؟ ... صمتت .. ثم قالت بألم : ربما بعد أسبوعين أو ثلاثة .. أو شهر .. كان يهم بالنهوض عندما اقتربت منه و صرخت في وجهه "إذا كنت غاضبا لأنك لم تنم معي , تعال , نم معي , ربما سيجعلك ذلك تهدأ" .. كانت تنظر في عينيه مباشرة , و وقفت تنتظر , أما هو فحدق قليلا في الأرض , لأول مرة شاهدت شيئا يشبه الغضب أو شيئا من هذا القبيل على وجهه , ثم خرج من الغرفة ثم من المنزل , عائدا إلى سوقه لينام بجوار الحمالين الغرباء عن المدينة .. أمضت ليلتها تفكر .. تكاد لا تصدق .. لأول مرة بدا إنسانا أو شيئا من هذا القبيل .. كان قادرا على الكلام , و على تجاهلها , و الأسوأ : كان مصرا على الطلاق .. لماذا تغير الآن ؟ عندما كانت تلعنه و تطالبه أن يطلقها بقي صامتا لأيام , لا يتنحنح و لا يتذمر .. ما الذي جرى .. هل السبب هم رفاقه في السوق .. لا يمكن أن تكون أمه هي السبب .. إنه لا يراها منذ طردتها من المنزل و خرجت باكية .. هل تكون هي المسؤولة عن تغيره هذا .. و كيف .. الأكيد أنه يتفلت من سطوتها .. تذكرت عشيقها , لو أنه تزوجها لما اضطرت لأن تعيش تحت سقف واحد مع هذا الكائن أو تحاول مضاجعته كي تنسيه فكرة الطلاق .. عرفت أن محاولتها التالية يجب أن تكون أكثر ذكاءا و إقناعا .. إذا طلقها ستخسر سعادتها العابرة , و ستزداد معاناتها و ستضاف إليها كلمة مطلقة .. و ربما عاد أبوها أو عشيقها لضربها .. إنه لطيف معها ما دامت تستقبله في منزل زوجها .. حتى أنه قدم لها هدية تافهة ذات مرة .. المشكلة هي في هذا "السعيد" الذي لم تعد قادرة على السيطرة عليه أو التنبؤ بما قد يفعل .. إنه يتغير بسرعة .. كم كانت سعيدة تلك الأيام التي كان صامتا فيها .. "يا لي من بلهاء ! لماذا كانت أصر باستمرار على الطلاق" .. كيف لم تنتبه إلى أن زواجها قد جعلها سعيدة بالفعل , لأطول فترة في حياتها .. تذكرت فجأة نظراته و تعابير وجهه الليلة : هل يكرهها ؟ هل يمكنه أن يكره ؟ كانت هي التي تقول له دائما أنها تكرهه , دون أن تكون كذلك في الواقع .. كانت تعتبره أقل شانا من أن تكرهه .. كانت تراه مجرد غبي , أكثر من غيره ربما , كبقية الرجال , كبقية البشر الذين عرفتهم في عالمها الصغير .. كانت أكثر تحفظا في الغد , وضعت أمامه الطعام و انتظرت أن يأكل .. كعادته ترك الطعام و تركها و غادر الغرفة .. سمعت صوت شخيره .. إنه ينام .. قادر على النوم .. ربما عليها أن تتجاهله فقط .. بعد أسبوع أو أسبوعين أو شهر , عندما سيطلب منها أن تذهب ستفكر عندها في جواب ما .. لأول مرة تشعر أنها ضعيفة أمامه , لأول مرة تشعر أصلا بأنه موجود .. لكنه لم ينتظر بل سألها في اليوم التالي , بل إنه سألها بشيء من الغضب : "متى إذن ؟" .. لأول مرة كانت عاجزة عن الكلام , أو حتى التفكير .. أعاد سؤاله , بحدة أكبر .. صرخت فيه "ماذا جرى لك ؟ اتركني" .. "كلا , الآن" .. حاولت أن تبكي , لكن ذهولها منعها , بقيت تتمتم , و تنظر إليه مستغربة .. ثم صرخت فيه فجأة : غبي , تافه , هل تظن أني أريد أن أبقى معك .. زعموا أنه اضطرب كثيرا حتى أخذ ينتفض , ثم همهم قائلا , بكل وضوح هذه المرة : اذهبي !! صرخت في وجهه : لا , لن أذهب .. فجأة و دونما سابق إنذار , اندفع ذلك الكائن نحوها , مزق ملابسها , قالوا في شارعنا أن امرأة لم تغتصب بمثل هذه الوحشية من قبل .. قالت النسوة اللواتي دخلن عليها ليعرفن مصدر تلك الصرخات الجنونية و المرعبة التي مزقت سكون الليل , أن جسدها كان مثخنا بالجراح , كانت تنزف من كل مكان , كان قد قضمها و مزقها كأنها قطعة لحم , و كأنه كان جائعا حتى الموت .. كان فرجها و فخذيها و ثدييها غارقين في دمائها و دمائه .. لكنهم لم يجدوه , و لم يشاهده أحد في السوق في اليوم التالي .. بعد أيام شاهدوه يسير في الشارع نصف عار و هو يكلم نفسه .. ثم اعتاد الجميع رؤيته و هو عار , و اعتادوا سماع أصواته الفاجرة و هو يستمني أمام الجميع و أمام النساء , و اعتادوا أيضا رؤية قضيبه الكبير و هو يتدلى بين بقايا بنطاله المهترئ , و زعموا أنه اغتصب أمه ذات يوم عندما سمعوا تلك الصرخات المجنونة قادمة من منزل عائلته و رأوه يخرج مسرعا و هو يزأر شبقا بينما سمعوا بكاء أبيه , و قالوا أن أمه ماتت حزنا عليه و أن أباه هرب من الحارة , و قالوا أن أمه مرضت بعد أن اغتصبها , ربما ماتت من جراحها و هناك من قال أنه اغتصبها حتى ماتت , و قالوا أن نساء الحي و المدينة ذهلن لرؤية قضيبه , و أنهن يستدرجنه بتقديم بعض الطعام له كي يضاجعهن , و قالوا أن الكثير من الأولاد و البنات في حارتنا و مدينتنا الذين ولدوا بعد ذلك كانوا يشبهونه , و قالوا أن "زوجته" هامت وراءه و أنها حاولت إغراءه و حتى اغتصابه دون جدوى , و أنه كان في كل مرة يزأر بقوة و ينظر إليها نظرات وحشية لا توصف ثم يفر منها "كالمجنون" .. و قالوا أن أيا من رجال حارتنا لم يسم ابنه سعيدا بعد ذلك اليوم رغم إلحاح زوجاتهم



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العربية : جسد مهدد , إنسان مسجون – ماجدة سلمان
- اعتقال هيربيرتو باديلا و بلقيس كوزا مالي
- كان سان : الثورة البروليتارية الثقافية العظمى
- مسألة التكتيكات – إيريكو مالاتيستا
- الماركيز دي ساد و التنوير
- حفيد غيفارا الأناركي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ...
- التوليتارية و الأدب – جورج أورويل
- هل يمكننا تغيير العالم من دون الاستيلاء على السلطة ؟ جون هول ...
- 1نيتشه و الأناركية – شاهين
- تأسيس الأممية الأولى
- الدكتور فيصل القاسم و الدواعش و العلمانجيون
- المعارضة السورية و أياديها البيضاء على الثورة السورية 2
- الخلفية الأناركية للأممية الأولى
- الشيوعيون و الهوموفوبيا أو رهاب – كراهية المثليين , حوار مع ...
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي
- المعارضة السورية و أياديها البيضاء على الثورة السورية
- الناشطون بين المشهد النيوليبرالي و التسيير الذاتي للجماهير
- دماغ لينين - بول غريغوري
- نعوم تشومسكي عن سوريا : مجموعة قاتمة من الخيارات


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن كم الماز - السعيد