دعوة لمشاهدة الفيلم الوثائقي موطني - الموسيقى العسكرية العراقي 1922- 2014

سمير الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 5378 - 2016 / 12 / 21 - 21:22
المحور: الادب والفن
    

بعد ان تأسس الجيش العراقي عام 1921 وأستقرت صنوفه المهمة ، تشكلت الموسيقى العسكرية لتأخذ دورها الريادي ﻵستقبال ضيوف العراق وشحذ همم المقاتلين وكان ، في الحقيقة ، التأسيس في محافظة نينوى أم الربيعين .
تطورت هذه النواة وانتقلت الى بغداد ، وسنة بعد اخرى توسعت اﻻجواق الموسيقية لتشمل كل محافظات العراق .
بما ان اﻻحداث السياسية في العراق تجري بشكل متسارع مما جعل النشيد الوطني يسير مع تلك اﻻحداث في نفس المسار ، حيث لكل حكومة كان لها راي بالنشيد الوطني وتكتبه حسب هواها .
في عام 2003 تسارعت اﻻحداث وبشكل ملفت للنظر وما الت اليه من تغيير نظام الحكم . وكالعادة أصبحت مشكلة النشيد الوطني من المشاكل اﻻولى التي واجهت المسؤولين ، لذا جاء النشيد الوطني ذائع الصيت ( موطني ) ليفرض نفسه ويحل هذا اﻻشكال مؤقتا لحين تلحين نشيد وطني عراقي خالص يتماشى والمرحلة الجديدة .
فشلت كل المحاوﻻت التي قام بها مجلس النواب العراقي ﻵقرار نشيد وطني عراقي ولمرور فترة ليست بالقصيرة وبقاء نشيد موطني على حالة ولعزفه بدون ضوابط فنية تذكر وخاصة من قبل الدول العربية واﻻجنبية جاء توزيع العقيد المتقاعد نعمة مهدي المدير السابق للموسيقى العسكرية لهذا النشيد ليتلائم وتركيبة اﻻجواق الموسيقية العسكرية الفنية وتم تسجيلة في لندن .
ان الحاجة ملحة لتلحين نشيد وطني عراقي ﻻسيما وانه يعتبر من اهم الرموز الوطنية للدولة ويقوم بشحذ الروح المعنوية لكل افراد الشعب وجمعهم على اهداف واحدة .

نترككم وفلم ( موطني ) ارجو ان يروق لكم .
https://www.youtube.com/watch?v=0CZ-W_o-jms

#سمير_الرسام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل