أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دنيا أحمد الشرقي - كنت هناك














المزيد.....

كنت هناك


دنيا أحمد الشرقي

الحوار المتمدن-العدد: 5378 - 2016 / 12 / 21 - 16:56
المحور: الادب والفن
    


حيثُ التقينا ذاتٙ مره قٙبل أٙن يٙنتهي العامْ ذٙهبتُ هُناك وبٙقيتُ أُجالسُ أٙنفاسٍ غائبهٙ عاتبتُ أٙشعةُ الشمس الباهتهٙ كانٙ نفسُ الطقس تقريباً ونفسُ النسماتِ الباردهٙ ..لكن.. ..الفٙرقُ شاسعْ ما بينٙ الأمسِ واليوم ..لٙم أٙشعر بهذا الصٙقيعِ وٙقتُها كانت نظراتهُ تٙغمُرُني دفأً يُشبه كثيراً شٙمسُ تُموز ..ها أٙنا بِنفس المٙكان أٙجلس وذاتٙ المِقعد ...بلا شٙمس تُموز ..!!
.أُحاور زمهريراً وطيفاً غٙادرني كٙــربيعٍ فارقٙ الفٙيافيٙ ...بـ لله عليك أٙكان عدلاً غٙيابُكٙ..؟؟
(لٙن أُفلتٙ يٙديكِ للموت وٙعدْ)

وأٙخلفتٙ الوعد !!!

هُنا أٙكتبُ الأن من مٙيسان شارعُ دِجله وعلى شاطٙئها تُعانق النٙوارسُ آهاتي ويٙتلقٙفُ النٙهرُ دمعاتي ..
أيا دجلةُ إِشهدي مٙعي أٙنصفيني أوٙلمْ أُودِعهُ روحي هاهُنا أٙمانةً..؟؟
ألأ تٙذكريني...؟
عاشقةً مجنونةً مِن بغداد تٙكأكأتْ على شاطئِ حنينٍ تٙلاشى وٙوعدٌ أخذهُ عُبابٌ كــدُخانٍ أختفى....!!!!.
.ونسيٙ أٙنٙ وٙعدُ الحُرِ دٙينِ ..

يا روحاً تٙسكنُ جٙسديٙ أٙنت وإِن كانٙ ظٙنُك بالبعد أٙنسى..
هه..
تٙذكر إِن بٙعضُ الظٙنِ إثمٌ....
........و........
سٙتبقى روحاً تٙسكنُ جٙسدي
يا............آخٍ.....ويا آخ....

أحمد
(الأن أنا بطريقي لبغداد)
أٙنا واللٙيلْ
...طٙيفُكٙ فٙرقدْ وٙحُبكٙ عٙسجدْ وشٙوقيٙ سٙرمدْ...وقُبلةٌ تاهتْ بِدجىً ذٙاتٙ لِقاءٍ لا يٙتٙجٙددْ..
..أٙنا واللٙيلْ

وأُنشودةُ عِطرُ نحرٍ وٙخدْ .....وٙ..........إِشْتٙقتُكٙ بِلاٙ حٙدْ....


كُتِبٙتْ في ميسان شارع دجله الساعه الثانيه وعشرون دقيقه ظهرا في يوم...١٩١٢٢٠٠١٦....وأتممتها بطريق العوده.



#دنيا_أحمد_الشرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكنت هناك.....
- لا تَتَقصدْ....
- أحمد....
- إشْتِياقْ.....
- لجنوني أستعد.....
- قميص يوسف
- كنت جندي عربي...
- فردوس حياتي.....
- يقين....
- رساله الى الله...
- البغاء...
- خطه...
- الخطه....
- بأي ذنب ....
- يا غافلين ألكم الله...
- سؤال عاشق....
- نذر...
- ضائعون....
- التغيير...الى أين...؟؟؟
- أنتقام....


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دنيا أحمد الشرقي - كنت هناك