الشهيد عمر والانتهازية النقابية...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5369 - 2016 / 12 / 12 - 11:39
المحور: الادب والفن
    

والانتهازيون...
ما أكثرهم...
يجوبون الآفاق...
يتصيدون الفرص...
يدعون...
ما ليس فيهم...
يعتقدون...
أنهم أذكياء...
لا يفكرون...
إلا في تكديس الثروات...
من أجل تحقيق...
ما يتطلعون إليه...
يمارسون...
كل أشكال الفساد...
يرتشون...
يستغلون مناصبهم...
لانتهاز الفرص...
لممارسة الابتزاز...
لنهب الثروات...
*****
والانتهازية متنوعة...
في حياة الشعب...
في تنظيمات الجماهير...
في النقابات...
في كل الأحزاب...
*****
فنحن في مجتمع...
تمتد فيه كل الطرق...
نحو انتهاز الفرص...
هكذا نتربى...
في المدرسة...
في كل الأسر...
*****
والمناضلون الأوفياء...
يحاربون انتهاز الفرص...
في النقابات...
في كل الأحزاب...
التعتبر...
يسارية...
*****
والشهيد عمر...
كان يعاني...
من ممارسة انتهازية...
في إطار النقابة...
الكانت...
بدون مبادئ...
الصار فيها القياديون...
يقودون انتهاز الفرص...
ضد مصالح كل العمال...
ضد مصالح كل الأجراء...
ضد مصالح كل الكادحين...
*****
فالقياديون...
في عهد الشهيد عمر...
مارسوا...
كل أشكال الفساد...
بانتهاز الفرص...
مارسوا الارتماء...
في أحضان الحكم...
في أحضان الفساد / الاستبداد...
*****
فكان الشهيد عمر...
للقياديين الانتهازيين...
بالمرصاد...
يفضح...
ما يقومون به...
ما يمارسونه...
من انتهازية...
في حق العمال / الأجراء...
يعبئ...
كل العمال / الأجراء...
ضد الانتهازيين...
في النقابة...
وضد القياديين...
المنتهزين...
لكل الفرص...
من أجل تكديس الثروات...
على حساب من ينتمي...
إلى جهاز النقابة...
على حساب العمال الأجراء...
*****
والمرضى بانتهاز الفرص...
لم يرضوا...
بما قام به الشهيد عمر...
فكان التعذيب...
في دهاليز النقابة...
*****
وكان القرار...
في فكر الشهيد عمر...
أن النقابة...
فاسدة...
بانتهاز الفرص...
ان النقابيين...
فاسدون...
بانتهاز الفرص...
فكان اشتراط احترام المبادئ...
لتقليص انتهاز الفرص...
لمنع ممارسة الانتهاز...
من خلال تصحيح المسار...
لتجسيد الإخلاص...
إلى كل العمال / الأجراء...
إلى التاريخ...
إلى مستقبل الشعب...
من أجل نفي...
انتهاز الفرص...

ابن جرير في 07 / 12 / 2016

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل