حيدر مساد
الحوار المتمدن-العدد: 5364 - 2016 / 12 / 7 - 19:24
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة جدا
ــــــــــــ
العَجُوزُ والجُحْر
كانت وظيفة الرجل المُقْعَدِ الذي شارف على الثمانين، هي عَلْفِ الحَمَام وإبعاد العصافير عن البستان ...
يجلس على كرسيه البلاستيكي، ويبدي دهشته واستغرابه من هذا (الخَرَف) الذي أصاب الشَّباب، عندما طالبوا بحمل السِّلاح، لردع الذئاب.
..........
خيبة
وبعد خمسين عاما من مساندتي له، اكتشفت أنه لم يكن يصارع عدونا المشترك ليهزمه أبدا، بل ليسكن بيتي بديلا عن بيته الكبير الذي تنازل عنه.
.........
الكلبُ الذي جَلَبْتُهُ ليحرس (الخُمَّ) من الثّعالبِ المُغِيرَةِ، صار كل يومٍ يأكلُ واحدةً، بعد أن ابتدأ بالدِّيكِ ...
بعد شهور، ما عاد عندي دجاج، خشيتُ على نفسي عندما جاع؛ صِرْتُ أشتري له كلَّ يومٍ دجاجةً.
#حيدر_مساد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟