حيدر مساد
الحوار المتمدن-العدد: 5335 - 2016 / 11 / 6 - 01:37
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة جدا
بقلم: حيدر مساد
ــــــــــــ
المفترسون
السَّمكةُ "الطّاحونة" التي طحنت السَّمكة الصغيرة، صرخت عندما ابتلعها الحوت الكبير، قائلةً: "سأطحن أمك".
ثلاثتهم كانوا على مأدبةِ حفلةٍ ماجنةٍ، تستمتعُ بطحنهم أسنانُ سيدٍ غربي.
....................
خَيْلٌ و لَيْلٌ
قُتِلَ العَبْدُ الذي ذَكَّرَ المتنبي بقوله "الخيلُ والليلُ و..." ، عندما تُرِكَ وَحِيدًا رَاجِلًا ، وفَرَّ الشَّاعرُ على حصانهِ، قائلًا: أتراني أحمقًا يا عَبْدَ السُّوء.
قصائد كثيرة –لم نسمع بها- أنشدها المتنبي في انتصاره على قُطَّاع الطُّرُق، مُشِيدًا ببَسَالةِ العبد.
....................
إعادة هيكلة
اجتثوها ... قطَّعوها، وفصَّلوا القطع حسب المخطط ... لوَّنوها بألوانهم الصناعية، ثم بدأوا التركيب... صارت السِّنديانةُ سريرًا في فندق.
ــــــــــــــــــــ
(ومضة)
شِدَّة
آلْآنَ؟! .. تَدْفَعُنِي للصَّهِيلِ، وظَهْرِي ينوءُ بأثقالك، وآثارِ عِصِيِّكَ الغليظات!
......
#حيدر_مساد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟